إتمام إعادة تأهيل وزارة سعودية بمصابيح ترشيد طاقة

أكملت وزارة سعودية تأهيل نظام الإنارة لديها للتحول إلى مصابيح ترشيد طاقة، في خطوة تمضي معها إلى الاستجابة لتوجه السعودية نحو رفع كفاءة الطاقة وخفض الاستهلاك، وفق المعايير العالمية والمواصفات المحلية في القطاع الحكومي.
واستكملت الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة «ترشيد» المرحلة الأولى من أعمال إعادة تأهيل مباني المقر الرئيسي لوزارة الحرس الوطني بمدينة الرياض، واستبدال 18 ألف مصباح إنارة في المرافق التابعة للوزارة في المدن السكنية والطبية والأكاديمية بمدينة الرياض، والتي من أبرزها إسكان خشم العان، وإسكان ديراب، ومدينة الملك عبد العزيز الطبية، وكلية الملك خالد العسكرية.
ومن المتوقع أن يحقق ذلك وفرا في الاستهلاك الكهربائي بنحو 15.5 مليون كيلوواط في الساعة سنويا على الأقل، في وقت أكد وليد الغريري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة «ترشيد» أن أعمال المرحلة الأولى قد شملت إعادة تأهيل إضاءة مباني مقر الوزارة بمدينة الرياض وعددها 21 مبنى، حيث تشكل مساحة إجمالية قدرها 117 ألف متر مربع.
وقامت الشركة باستبدال أكثر من 22 ألف مصباح إلى تقنية (ليد)، ذات الأداء العالي في خفض الانبعاثات الحرارية ونشر الضوء بما يناسب بيئة العمل، بالإضافة إلى خفض الاستهلاك الكهربائي، حيث كان الاستهلاك السابق للإنارة 5.2 مليون كيلوواط ساعة سنويا، من المتوقع أن يصل الاستهلاك إلى 2.1 مليون كيلوواط ساعة سنويا أي ما نسبته نحو 58 في المائة خفضا عن الاستهلاك السابق.
يذكر أن حاصل الوفر المتوقع من أعمال هذا المشروع تساوي تفادي 11 ألف طن متري من انبعاثات الكربون الضارة، أي ما يُعادل زراعة نحو 184.7 ألف شجرة سنويا.