وكالة الطاقة الذرية تدقّ «ناقوس الخطر» حول برنامج إيران النووي

المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل ماريانو غروسي (أ.ب)
المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل ماريانو غروسي (أ.ب)
TT

وكالة الطاقة الذرية تدقّ «ناقوس الخطر» حول برنامج إيران النووي

المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل ماريانو غروسي (أ.ب)
المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل ماريانو غروسي (أ.ب)

دقت الوكالة الدولية للطاقة الذرية «ناقوس الخطر» حول برنامج إيران النووي وطلبت منها توضيحات بشأن منشأة غير مدرجة، وفق ما قال مديرها العام الأرجنتيني رافايل ماريانو غروسي لوكالة الصحافة الفرنسية اليوم (الثلاثاء).
وأضاف غروسي الذي تولى منصبه في 3 ديسمبر (كاون الأول) 2019 والموجود في باريس للقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن «على إيران أن تقرر التعاون بطريقة أوضح مع الوكالة لتوفير التوضيحات اللازمة»، مشيراً إلى العثور على «آثار يورانيوم مصنّع» في طهران في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019.
في موازاة ذلك، أفاد تقرير نشرته الوكالة الثلاثاء من قرها في فيينا، بأن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب يتجاوز بخمس مرات السقف المحدد في الاتفاق المبرم  عام 2015 مع الدول الكبرى. وأورد أنه اعتباراً من 19 فبراير (شباط) الماضي بلغ المخزون 1510 كليوغرامات مقابل السقف المحدد عند 300 كلغ من اليورانيوم في شكله الغازي.
وانتقد التقرير، وفق وكالة رويترز، طهران لعدم سماحها بدخول مفتشي الوكالة إلى «موقعين» ولأنها «لم تشارك في نقاشات مهمة للرد على استفسارات الوكالة المتعلقة بمواد نووية غير معلنة وأنشطة نووية ذات صلة».



إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا
TT

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

في ظل التغيرات المتسارعة في المشهد السوري، تسعى إسرائيل إلى استغلال الأوضاع الراهنة للبحث عن أماكن دفن الجاسوس الشهير إيلي كوهين وجنودها المفقودين، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وحسب تقرير إعلامي لبناني نُشر مؤخراً، أفادت مصادر دبلوماسية بأن إسرائيل تجري اتصالات مكثفة داخل سوريا وخارجها في محاولة للحصول على معلومات حول مكان دفن كوهين، الذي أُعدم شنقاً في دمشق عام 1965 بعد كشف نشاطه التجسسي.

التقرير أشار أيضاً إلى جهود إسرائيلية متجددة للعثور على رفات الجنديين تسفي فلدمن ويهودا كاتس، اللذين فقدا في معركة السلطان يعقوب ضد القوات السورية في لبنان عام 1982.

وفي تطور سابق، أفيد في فبراير (شباط) 2021 أن روسيا، بالتعاون مع السلطات السورية وتحت ضغط إسرائيلي، قامت بعمليات بحث في منطقة مخيم اليرموك بدمشق، سعياً للعثور على رفات كوهين.

وفي الشهر التالي، تحدثت تقارير عن نقل جزء من جثمان يُعتقد أنها تعود لكوهين إلى إسرائيل، إلا أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى صحة تلك التقارير، ولم يتأكد حتى الآن مصير هذه القطعة أو ارتباطها بكوهين.

تأتي هذه التحركات الإسرائيلية في ظل تطورات إقليمية متغيرة، إذ تسعى تل أبيب إلى إغلاق ملف شخصيات شكلت جزءاً من تاريخها الأمني والسياسي.