احتدام المنافسة بين صانعي أفضل الأقفال الذكية

خيارات متقدمة وأخرى مناسبة للميزانية

أقفال «يال» الذكية تحظى بالشعبية
أقفال «يال» الذكية تحظى بالشعبية
TT

احتدام المنافسة بين صانعي أفضل الأقفال الذكية

أقفال «يال» الذكية تحظى بالشعبية
أقفال «يال» الذكية تحظى بالشعبية

يلعب قفل باب منزلكم الخارجي دور البطل المجهول بإبقائه السارقين والمحتالين بعيدين عنكم. ومن هنا، يمكن وضع القفل الذكي بمنزلة البطل الخارق في هذه الفئة، نسبة لقواه الفريدة التي يتمتّع بها والتي تسهّل عليكم حياتكم.

خيارات الأقفال
* أفضل قفل منزلي ذكي. «يال YRD256أشور كونكتد من «أوغست» (Yale YRD256 Assure Connected by August). عند الحديث عن الأفضل، لا بدّ من ذكر هذا القفل، الخيار الأوّل للخبراء الذي يجمع كلّ الميّزات المطلوبة كسهولة الاستخدام، والأمن، والأداء العالي، والمظهر اللائق في منتج واحد. يتميّز هذا القفل أيضاً بالسرعة، والهدوء، وعدم حاجته إلى أي مفتاح، وعلى عكس الموديلات الأخرى، يأتي بتصميم أنيق، مقبول الحجم، وعصري يجمع بين المعدن والزجاج.
يضمّ المنتج لوحة مفاتيح تتيح لكم الدخول والخروج سريعاً إلى ومن منزلكم، دون الحاجة إلى حمل مفاتيح أو حتّى هاتف ذكي، فضلاً عن أنّه يضمن لكم توافقاً شاملاً مع الكثير من منتجات المنزل الذكي. سعره عبر أمازون: 300 دولار بديل ذكي لمقبض الباب.
يحمل هذا المنتج معظم الميّزات المتوفّرة في الخيار السابق، ولكنّه قادر أيضاً على الحلول مكان المقبض الذي يفتح باب المنزل، ويغنيكم عن الاستعانة بقفل إضافي. السعر عبر «أمازون»: 300 دولار.
ووفق خبراء موقع «واير كاتر» التابع لـ«نيويورك تايمز» فإن منتجات «يال أشور إس إل». Yale Assure SL تجمع ثوابت الأدوات الأمنية التي تشتهر بها شركة «يال» مع دقّة صناعة أجهزة المنزل الذكي التي تتفرّد بها شركة «أوغست». تتصل هذه الأجهزة بشبكة الواي - فاي (بواسطة جهاز الوصل «كونكت»)، مما يتيح لكم التحكّم بالقفل ورموز الدخول عن بعد. هذه القدرة على إدارة وحتّى ابتكار رموز جديدة عن بعد تجعل من هذه الأجهزة الخيار الأمثل لمالكي البيوت الصيفية أو للمستأجرين بعقود قصيرة الأمد.
تضمن وحدة «أوغست» المدمجة في القفل لكم توافقه مع المساعدات الصوتية «أليكسا»، ومساعد «غوغل»، و«سيري»، و«هوم كيت»، وغيرها من أدوات المنزل الذكي.
لا يتطلّب منكم فتح هذا القفل المميّز أي جهد، وستجدون أنّ آلية عمله أبسط من أي قفل ذكي آخر متوفّر في الأسواق. يمكنكم أيضاً الاستفادة من إكسسوار «دور سينس» الذي يتيح لكم معرفة ما إذا كان الباب مفتوحاً، لتمنعوا تشغيل القفل قبل إقفال الباب. قد يفضّل بعض المستهلكين أقفالاً أخرى بلوحات مفاتيح مقاومة، ولكنّ منتج «يال أشور» يمنحكم إلى جانب سهولة الاستخدام ميّزات أخرى كالأداء الآمن والشكل الخارجي الأنيق.
في حال كان باب منزلكم مزوّداً بفتحة واحدة ومقبض ودون قفل مركّب، هذا يعني أنّ «يال أشور YRL256» هو الخيار الأمثل بالنسبة لكم. يزوّدكم هذا القفل بخصائص القفل المركّب نفسه، مع فروقات طفيفة؛ على سبيل المثال، يمكّنكم هذا المنتج من تشغيل القفل أو حتّى إقفاله أثناء خروجكم من خلال نقرة بسيطة على رمز «يال». اختبرنا هذا القفل على الأبواب الداخلية لأشهر عديدة ووجدنا أنّه الأهدأ، مما سيجعله محبباً للمستهلكين.
* ملاحظة هامّة جدّاً: إنّ تصميم أقفال «يال أشور إس إل». لا يضمّ أي ممرّ للمفاتيح، مما يعني أنّ حصول أي عطل أو تشويش في أدائه الإلكتروني سيقفل عليكم خارج منزلكم، وسيمنعكم من الدخول قبل تدمير القفل. (تجدر الإشارة إلى أنّ الشركة نفسها أصدرت نموذجاً يضمّ مكاناً للمفاتيح، ولكنّه لم يختبر). لهذا السبب، لا ننصحكم بالمنتج المذكور إلّا في حال كان منزلكم يضمّ باباً آخر للدخول أو بوابة للمرأب. وفي حال كنتم تفضّلون استخدام المفاتيح التقليدية، ننصحكم بالبحث عن منتج آخر.
الخيار الثاني
* «الترالوك يو - بولت برو» (Ultraloq U - Bolt Pro). منتج أقرب ما يكون إلى الكمال، وهو مدمج، متعدّد الاستخدامات، وهادئ مع لوحة مفاتيح مطاطية مريحة ومحكمة... يعتبر هذا المنتج من أفضل الأقفال الذكية المتوفّرة ولكنّه للأسف يضمّ قارئ بصمة يخطئ في قراءاته أحياناً.
يوازي «الترالوك يو - بولت برو» مفاتيح «يال أشور»، ويتفوّق عليها في بعض النواحي، إلّا أنّ بعض العيوب في أدائه وعدم توافقه مع مجموعة واسعة من أجهزة المنزل الذكي حالت دون وضعه في صدارة لائحة هذه المنتجات. ولكن يبقى هذا القفل جهازاً رائعاً بأدوات تقنية متينة ودقيقة وتصميم بسيط وعصري يروق للجميع. يسمح هذا القفل لمستخدميه بفكّه بستّ طرق مختلفة أبرزها الرمز الرقمي، والتطبيق المرافق له، والمفتاح التقليدي، وبصمة الإصبع. (ننصحكم باستخدامه مع إكسسوار «بريدج» (50 دولاراً) الذي يتيح لكم برمجته والتحكّم به عن بعد). أمّا التطبيق المرافق له، فلا بدّ من الاعتراف بأنّه أقلّ دقّة وموثوقية من تطبيق «أوغست»، غير أنّه يحتاج غالباً إلى إطفائه وتشغيله من جديد لتحقيق مزامنته مع القفل. خلال الاختبار، شعرنا أنّ لوحة مفاتيحه المطاطية أكثر عمليّة أثناء الاستخدام من شاشة قفل «ياس أشور» الزجاجية، ورغم ذلك، وجد أن فكّه بواسطة بصمة الإصبع أفضل.
في المقابل، تبيّن أيضاً أن قارئ بصمة الإصبع أخطأ في 20 في المائة من محاولات فتح القفل، ويتطلّب أكثر من ضغطة ليعمل، لذا قد يجبركم على اللجوء أخيراً إلى خيار المفتاح التقليدي.
والأمل في أن يتم تحسين تصميمه لأنه يمتاز بسهولة الاستخدام والأمن المحكم. يعمل «يو - بولت» بالتوافق مع «أليكسا» ومساعد «غوغل»، ولكن على عكس «يال»، لا يتواصل مع «هوم كيت» من «آبل» أو «سمارت ثينغز» من «سامسونغ». أمّا في حال كنتم لا تكترثون لهذه التفاصيل، لا تتردّدوا في شرائه. السعر: 180 دولاراً.
خيار مناسب للميزانية
* «أوغست سمارت لوك الجيل الثالث» «August Smart Lock 3rd Gen)). خيار مناسب للميزانية للأبواب التي تضمّ قفلاً مركّباً. يتميّز قفل «أوغست سمارت لوك» الصغير بتصميم عصري وسعر مقبول يناسب مستأجري الشقق أو أي شخص يفضّل الاحتفاظ بالقفل المركب التقليدي. وفي حال كنتم ترغبون بإضافة خصائص كالاستخدام عن بعد والتوافق مع المساعدين الافتراضيين، فسيتوجب عليكم شراء محوّل «كونكت» بـ70 دولاراً.
في حال كنتم تقطنون في شقّة مؤجّرة ولا يسمح لكم المالكون بتغيير القفل الموجود (أو كنتم تملكون منزلكم ولكنّكم لا تريدون تغيير القفل)، يمكنكم اختيار «أوغست سمارت لوك الجيل الثالث» بسعره المقبول وإضافته على القفل المتوفّر في بابكم. على عكس الخيارات الأخرى التي تتطلّب استبدال جميع العناصر المتوفّرة في قفل بابكم، يتيح لكم هذا المنتج الاحتفاظ بقفلكم القديم، وممرّ المفتاح، وإضافته ببساطة في الجهة الداخلية من الباب. يتيح لكم هذا القفل المميّز ضبطه ليفتح وحده عند اقترابكم من الباب، وليقفل تلقائياً بعد دخولكم (بفضل جهاز استشعار «دور سينس» المغناطيسي المدمج فيه).
يمكنكم أيضاً التحكّم فيه بواسطة تطبيق «أوغست» المرافق المخصص للهواتف الذكية، أو الآخر المخصص لساعة «أبل» الذكية عبر البلوتوث.
وكما منتجات كثيرة أخرى، يتطلّب منكم القفل استخدام محوّل اختياري («أوغست كونكت» بـ70 دولاراً) في حال كنتم ترغبون بالتحكّم به عندما تكونون خارج المنزل، أو تشغيله بالتوافق مع «أليكسا» ومساعد «غوغل» (هذا المنتج لا يتوافق مع «هوم كيت» أو «سيري» كما الآخرين).
وأخيراً، لا بدّ من تنبيهكم إلى أنّ هذا الإصدار من «أوغست» يصدر ضوضاء كبيرة أثناء عمله.
ورغم أنّه لم يظهر أي تأخير أو عرقلة في ميزة الفتح الأوتوماتيكي أثناء الاختبارات، قد يجبركم على استخدام التطبيق المرافق أحياناً لفكّه. يرى الخبراء أنّ هذه المسألة خاضعة بعض الشيء لخصائص محيط التركيب.



«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
TT

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)

أطلقت شركة «أبل» الأربعاء تحديثات لنظام الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها، «أبل إنتلدجنس»، الذي يدمج وظائف من «تشات جي بي تي» في تطبيقاتها، بما في ذلك المساعد الصوتي «سيري»، في هواتف «آيفون».

وستُتاح لمستخدمي هواتف «أبل» الذكية وأجهزتها اللوحية الحديثة، أدوات جديدة لإنشاء رموز تعبيرية مشابهة لصورهم أو تحسين طريقة كتابتهم للرسائل مثلاً.

أما مَن يملكون هواتف «آيفون 16»، فسيتمكنون من توجيه كاميرا أجهزتهم نحو الأماكن المحيطة بهم، وطرح أسئلة على الهاتف مرتبطة بها.

وكانت «أبل» كشفت عن «أبل إنتلدجنس» في يونيو (حزيران)، وبدأت راهناً نشره بعد عامين من إطلاق شركة «أوبن إيه آي» برنامجها القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، «تشات جي بي تي».

وفي تغيير ملحوظ لـ«أبل» الملتزمة جداً خصوصية البيانات، تعاونت الشركة الأميركية مع «أوبن إيه آي» لدمج «تشات جي بي تي» في وظائف معينة، وفي مساعدها «سيري».

وبات بإمكان مستخدمي الأجهزة الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي من دون مغادرة نظام «أبل».

وترغب المجموعة الأميركية في تدارك تأخرها عن جيرانها في «سيليكون فالي» بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعن شركات أخرى مصنّعة للهواتف الذكية مثل «سامسونغ» و«غوغل» اللتين سبق لهما أن دمجا وظائف ذكاء اصطناعي مماثلة في هواتفهما الجوالة التي تعمل بنظام «أندرويد».

وتطرح «أبل» في مرحلة أولى تحديثاتها في 6 دول ناطقة باللغة الإنجليزية، بينها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والمملكة المتحدة.

وتعتزم الشركة إضافة التحديثات بـ11 لغة أخرى على مدار العام المقبل.