رئيس الوزراء الماليزي الجديد يبدأ مهام عمله

محيي الدين ياسين مباشراً مهامه رئيساً للوزراء (أ.ب)
محيي الدين ياسين مباشراً مهامه رئيساً للوزراء (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الماليزي الجديد يبدأ مهام عمله

محيي الدين ياسين مباشراً مهامه رئيساً للوزراء (أ.ب)
محيي الدين ياسين مباشراً مهامه رئيساً للوزراء (أ.ب)

بدأ رئيس الوزراء الماليزي الجديد محيي الدين ياسين، مهام عمله الجديد أمس (الاثنين)، رغم اعتراض سلفه مهاتير محمد واعتبار تنصيبه «غير قانوني».
وأفادت وكالة الأنباء الوطنية الماليزية بأن ياسين وصل إلى مكتب رئيس الوزراء في مبنى بردانا بوترا ببوتراجايا تمام الثامنة صباحاً، حيث كان الأمين العام للحكومة الماليزية محمد زوكي علي، في استقباله فور وصوله».
وأدى ياسين اليمين الدستورية في القصر الوطني، أول من أمس، ليتولى مهام منصب رئيس الوزراء الماليزي الثامن، أمام الملك السلطان عبد الله رعاية الدين المصطفى بالله شاه، في احتفال قاطعه مهاتير الذي قال إن أغلبية من نواب البرلمان تؤيد عودته للمنصب بعد استقالته منذ أقل من أسبوع، وفق «د.ب.أ». وأعلن ملك البلاد تعيين ياسين أمس السبت.

ورغم أن الملكية تحظى بمكانة شرفية إلى حد كبير في ماليزيا، فإنه يمكن للملك تعيين رئيس الوزراء الذي يعتقد أنه «من المرجح» أن يتمتع بتأييد الأغلبية في البرلمان، وهو ما يعكس في الواقع عادة نتائج الانتخابات.
وفي المقابل، نشر مهاتير وائتلافه «باكاتان هارابان» (تحالف الأمل) الذي شكل الحكومة السابقة قائمة تضم 114 نائباً قالوا إنهم يدعمون مهاتير، وهو عدد يزيد بنائبين عن الأغلبية المطلوبة.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.