نتنياهو يتجه لهزم غانتس بعد الجولة الانتخابية الثالثة

بدأ مشاورات تشكيل حكومة يمينية... و{القائمة المشتركة} ترفع حصتها

إسرائيليون يقترعون للمرة الثالثة أمس في مواقع مخصصة للمصابين بكورونا (أ.ف.ب)
إسرائيليون يقترعون للمرة الثالثة أمس في مواقع مخصصة للمصابين بكورونا (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو يتجه لهزم غانتس بعد الجولة الانتخابية الثالثة

إسرائيليون يقترعون للمرة الثالثة أمس في مواقع مخصصة للمصابين بكورونا (أ.ف.ب)
إسرائيليون يقترعون للمرة الثالثة أمس في مواقع مخصصة للمصابين بكورونا (أ.ف.ب)

رجحت نتائج أولية غير رسمية للانتخابات البرلمانية الإسرائيلية تمكن رئيس الوزراء بينامين نتنياهو من هزيمة منافسه الأبرز بيني غانتس، بعد جولتين انتخابيتين لم تمنحا أياً منهما الحسم.
وأعلن نتنياهو، أنه انتصر على زعيم {حزب الجنرالات}، بعدما أفادت نتائج الصناديق النموذجية التي تضعها قنوات التلفزيون الإسرائيليّة وتُعبّر عن أقرب نتائج إلى النتائج الحقيقية، بفوز حزبه {ليكود} بـ36 مقعداً مقابل 33 لحزب غانتس.
وبحسب هذه النتائج، ارتفعت حصة معسكر اليمين بقيادة نتنياهو من 55 إلى 60 مقعداً، من مجموع 120 نائباً في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست). وقال رئيس كتلة {ليكود} ميكي زوهر، إنه واثق من أن النتائج الحقيقية وفرز أصوات الجنود ستضيف مقعداً إضافياً لحزبه ليصل إلى أكثرية 61 نائباً ويشكل حكومة يمينية. واعتبر النتيجة {انتصاراً كبيراً لنتنياهو شخصياً ولليكود، وهزيمة لليسار وللشرطة والنيابة} اللتين تلاحقان نتنياهو باتهامات فساد.
وأظهرت هذه النتائج أيضاً أن حصة {القائمة المشتركة} التي تضم الأحزاب العربية ارتفعت من 13 مقعداً إلى 14-15 مقعداً. ووصف رئيس القائمة أيمن عودة النتائج بأنها {إنجاز هائل، لكنه مشوب بالألم لأن معسكر اليمين، معسكر الحرب والفاشية والعنصرية انتصر}.
وأصدر {ليكود}، أمس، بياناً رسمياً قال فيه إن {رئيس الحكومة تحدث مع جميع قادة أحزاب المعسكر القومي هذا المساء واتفقوا على تشكيل حكومة قومية قوية لإسرائيل في أقرب وقت ممكن}، ما يعني أنه عاد لجمع اليمين في جسم واحد لا يستطيع غانتس تفكيكه.
يذكر أن النتائج الفعلية الأولية للانتخابات الإسرائيلية ستصدر بعد ظهر اليوم، فور الانتهاء من فرز 95% من الأصوات. وستنشر النتائج الأولية الرسمية غداً، بعد الانتهاء من فرز أصوات الجنود والجهاز الدبلوماسي.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.