إصابات «كورونا» خارج الصين تتجاوز 9 أضعاف المسجلة داخلها

طبيب يتابع حالة مصاب بفيروس كورونا في مستشفى بطهران (أ.ب)
طبيب يتابع حالة مصاب بفيروس كورونا في مستشفى بطهران (أ.ب)
TT

إصابات «كورونا» خارج الصين تتجاوز 9 أضعاف المسجلة داخلها

طبيب يتابع حالة مصاب بفيروس كورونا في مستشفى بطهران (أ.ب)
طبيب يتابع حالة مصاب بفيروس كورونا في مستشفى بطهران (أ.ب)

أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الاثنين)، أن عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد المسجلة (الأحد) في الصين كانت أدنى بكثير مقارنة بسائر أنحاء العالم.
وقال مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبيريسوس للصحافيين في جنيف: «في الساعات الـ24 الماضية سُجلت إصابات بـ(كوفيد - 19) خارج الصين أكثر بتسع مرات منها داخل الصين»، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأشار مدير المنظمة إلى أن تفشي فيروس كورونا في كوريا الجنوبية وإيطاليا، وإيران واليابان هو أكثر ما يثير قلق المنظمة. وتخطت حصيلة وفيات «كورونا» اليوم عتبة ثلاثة آلاف، مع عواقب جدية، خصوصاً اقتصادية في العالم مع خطر حصول انكماش في ألمانيا وإيطاليا وتراجع نسب النمو في العالم.
ورفع الاتحاد الأوروبي تقييمه للمخاطر من «معتدل إلى مرتفع» مع آخر حصيلة تفيد بـ2100 حالة إصابة مؤكدة في 18 بلداً عضواً و55 وفاة (52 في إيطاليا ووفيتان في فرنسا وواحدة في سان مارينو).
ففي إيطاليا البلد الأكثر تأثراً بالفيروس في أوروبا، أُحصيت الأحد 500 إصابة جديدة؛ ما يرفع عدد الحالات في البلاد إلى 1700. والاتفع عدد المتوفين اليوم إلى 52 شخصاً.
أما كوريا الجنوبية التي تسجل أكبر عدد من الإصابات بعد الصين، فأحصت (الاثنين) نحو 600 إصابة إضافية و8 حالات وفاة، مسجلة حصيلة إجمالية مقدارها أكثر من 4300 إصابة بينها 26 وفاة.
وأعلنت إيران، إحدى الدول الأكثر تضرراً بالفيروس، رفضها الاثنين مقترحاً أميركياً بتقديم مساعدة لها في مكافحة الوباء. ونقلت الوكالة الرسمية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية عباس موسوي قوله «نشكك في نوايا الأميركيين ولا نعوّل على مساعداتهم».
وأعلنت السلطات الإيرانية، اليوم، تسجيل 12 وفاة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد، لتبلغ الحصيلة 66 وفاة من أصل 1501 إصابة مسجلة.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية الاثنين إن بريطانيا وألمانيا وفرنسا عرضت خمسة ملايين يورو (5.6 مليون دولار) على إيران لمساعدتها في مكافحة «كورونا». وقالت الوزارة في بيان، إن هذا الدعم سيقدم من خلال منظمة الصحة العالمية أو وكالات الأمم المتحدة الأخرى. وأضاف البيان، أن مواد طبية أُرسلت إلى إيران اليوم تشمل معدات اختبارات وملابس وقفازات واقية.
وأعلنت الولايات المتحدة وفاة 6 أشخاص، في حين ارتفعت الحصيلة في هذا البلد إلى 21 إصابة، يضاف إليها 47 مريضاً تم إجلاؤهم إلى بلدانهم.
وسجلت مصر حالة إصابة ثانية، في حين ارتفعت حالات الإصابة بـ«كورونا» في قطر إلى سبعة، و49 في البحرين و12 في إسرائيل.
وأعلنت السعودية، والأردن، وتونس، ولاتفيا، والسنغال تسجيل أولى حالات إصابة بالفيروس على أراضيها اليوم.


مقالات ذات صلة

بينها الاكتئاب... 4 علامات تحذيرية تنذر بألزهايمر

صحتك مرض ألزهايمر يؤدي ببطء إلى تآكل الذاكرة والمهارات الإدراكية (رويترز)

بينها الاكتئاب... 4 علامات تحذيرية تنذر بألزهايمر

يؤثر مرض ألزهايمر في المقام الأول على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً، ولكن ليس من المبكر أبداً أن تكون على دراية بالعلامات التحذيرية لهذا الاضطراب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

أظهرت دراسة حديثة أن تخطي وجبة الإفطار في منتصف العمر قد يجعلك أكثر بدانةً، ويؤثر سلباً على صحتك، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك 10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

وصل إلى بريد «استشارات» استفسار من أحد المرضى هو: «عمري فوق الستين، ولدي مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. وتناولت (فياغرا) للتغلب على مشكلة ضعف الانتصاب.

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك الأطفال المصابون بـ«كوفيد الطويل الأمد» يتعافون في غضون عامين

الأطفال المصابون بـ«كوفيد الطويل الأمد» يتعافون في غضون عامين

مع بداية فصل الشتاء وزيادة احتمالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي واستمرار الحديث عن الأعراض المزمنة لمرض «كوفيد - 19»....

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
صحتك 6 نقاط قد تعيد تفكيرك في الطهي بأواني الحديد الزهر

6 نقاط قد تعيد تفكيرك في الطهي بأواني الحديد الزهر

لا يزال كبار الطهاة العالميين، إضافة إلى ربات البيوت الماهرات في الطهي، يستخدمون أواني الطهي المصنوعة من الحديد الزهر Cast Iron Cookware.

د. عبير مبارك (الرياض)

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.