15 ألفاً لكل فتحاوي بعد الفوز على الوحدة

المخايطة قال إن انتفاضة الفريق أكبر رد على المشككين

من مباراة الفتح الأخيرة أمام الوحدة (تصوير: صالح الغنام)
من مباراة الفتح الأخيرة أمام الوحدة (تصوير: صالح الغنام)
TT

15 ألفاً لكل فتحاوي بعد الفوز على الوحدة

من مباراة الفتح الأخيرة أمام الوحدة (تصوير: صالح الغنام)
من مباراة الفتح الأخيرة أمام الوحدة (تصوير: صالح الغنام)

منح البلجيكي يانييك فييرا مدرب الفتح إجازة يوما واحدا للاعبي الفريق بعد أن اكتفى يوم أمس بتدريبات استرجاعية أعقبت الفوز على الوحدة.
ومن المقرر أن يلعب الفتح مباراته المقبلة أمام الرائد يوم الجمعة المقبل في مدينة بريدة في مباراة يسعى من خلالها لمواصلة طريقه في الهروب من خطر الهبوط.
من جانبه، عبر خالد المخايطة عضو مجلس إدارة النادي عن سعادته الغامرة بالفوز الذي حققه فريقه على الوحدة السبت الماضي «3-2» ضمن مباريات الجولة العشرين من بطولة الدوري.
وبين المخايطة في تصريح لـ«الشرق الأوسط» بعد نهاية المباراة أن وجه الفتح اختلف كلياً في الدور الثاني من بطولة الدوري مع الوقفة الجادة التي باتت تظهر نتائجها وتؤكد أن الفتح لا يستحق أن يكون في وضعه الحالي في جدول الترتيب.
وأشار المخايطة إلى أن من شكك في عمل الإدارة في الفترة الماضية بات الآن مقتنعاً بأن العمل الإيجابي بدأت تظهر نتائجه وأن الفتح سيواصل سيره الإيجابي في بقية مشواره في بطولة الدوري.
واحتفل الفتحاويون بتحقيق الفوز الثاني على التوالي للمرة الأولى في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي في نسخة هذا الموسم.
وأمام قرابة 10 آلاف من أنصاره أبدع لاعبو الفتح في قلب النتيجة لصالحهم من أمام الوحدة الذي تقدم بالنتيجة بهدفين نظيفين، إلا أن الفريق المستضيف نجح في قلب النتيجة من خلال تعديل النتيجة في الشوط الأول ومن ثم تسجيل هدف الفوز الثالث في الشوط الثاني.
ورفع الفتح رصيده إلى «18» نقطة إلا أنه لم يتقدم في جدول الترتيب مع نهاية هذه الجولة، حيث بقي في المركز «14» لكنه بات قريباً أكثر من مناطق الدفء أكثر من أي وقت مضى.
من جانبه، عبر الحارس الشاب حبيب الوطيان عن سعادته البالغة باستمرار الثقة تجاهه من قبل الجهاز الفني بالفريق وإبقائه حارساً أساسيا للمباراة الثانية على التوالي مما ساهم في رفع مستوى الثقة لديه وتقديم مستوى متطور في مباراة الأمس.
وبين أن الفتح يسير في الطريق الصحيح من خلال الانتصارين المتتالين اللذين حققهما على الأهلي ثم الوحدة، معتبراً أن الفريق يخوض مبارياته المقبلة بهدف واحد وهو الفوز من أجل الابتعاد عن تهديد الهبوط، مشيداً بالدعم الذي يلقاه من قبل أنصار ناديه والتي تعزز ثقته بنفسه بشكل متزايد.
وكان الوطيان قد نال الثقة من قبل الجهاز الفني بقيادة المدرب البلجيكي يانييك فييرا بعد غياب الحارس الأوكراني ماكسيم كوفال في مباراة الأهلي نتيجة الإيقاف، إلا أن التألق الذي أظهره في تلك المباراة أبقى الثقة فيه للمباراة الثانية.
أما اللاعب الجزائري سفيان دبكة الذي واصل تسجيل الأهداف الهامة لفريقه في هذه الفترة بعد أن تمت الاستعانة به في فترة التسجيل الشتوية فشدد على أن المهمة لم تنته بعد، حيث تبقى الثلث الأخير من بطولة الدوري ومن المهم العمل على تحقيق المزيد من النقاط للتقدم نحو مناطق الدفء، معتبراً أن الجولات القادمة للفريق تمثل مباريات كؤوس. ويتوقع أن يتحصل كل لاعب في فريق الفتح على مبلغ «15» ألف ريال مكافأة الفوز على الوحدة.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.