الانتخابات الإسرائيلية في أرقام

TT

الانتخابات الإسرائيلية في أرقام

> تقام الانتخابات الإسرائيلية للمرة الثالثة في أقل من سنة، اليوم الاثنين 2 مارس (آذار)، بعد أن فشلت الأحزاب في تشكيل حكومة مرتين: الأولى في 9 أبريل (نيسان) و17 سبتمبر (أيلول) 2019. ويبدأ التصويت في السابعة صباحا وينتهي في العاشرة مساء. وسيتم انتخاب 120 نائبا. وتنشر النتائج الأولية في اليوم التالي ولكن النتائج الرسمية تنشر بعد أسبوع، وعندها فقط، يقوم رئيس الدولة بتكليف أحد النواب لتشكيل حكومة. ويختاره عادة بعد إجراء مشاورات مع رؤساء الكتل، بحيث يكون عليه عدد أكبر من التوصيات.
> يبلغ ممن يحق لهم الاقتراع هذه المرة 6 ملايين و453 ألفا و255 ناخبا، أي بزيادة 59 ألفا و225 شخصا عن الانتخابات الأخيرة.
> تخوض الانتخابات هذه المرة 30 قائمة، يتوقع أن تسقط غالبيتها. ففي الانتخابات السابقة سقطت 20 من مجموع 29 قائمة. وتوزعت المقاعد على 9 كتل. ويتوقع أن تفوز الكتل نفسها التي فازت في المرة السابقة. ولكي تحسب القائمة في توزيع الأصوات، عليها أن تتجاوز نسبة الحسم البالغة 3.25 في المائة من الأصوات الصحيحة.
> ارتفعت ميزانية لجنة الانتخابات المركزية هذه المرة بنسبة 42 في المائة عن سابقتها. فقد حرصت الأحزاب الممثلة في اللجنة على رفع هذه الميزانية من 283 مليون شيكل في أبريل (نيسان) الماضي (الدولار يساوي 3.4 شيكل)، إلى 336 مليونا في سبتمبر (أيلول) الماضي، ويتوقع أن تصل إلى 402 مليون شيكل هذه المرة. والسبب هو في زيادة المصاريف، الناجمة أولا عن إقامة جهاز مراقبين جديد يحملون كاميرات توثق عملية الفرز (لمنع التزييف) وأحداث غير عادية في عملية التصويت، وثانيا، إقامة صناديق خاصة للمصوتين الموجودين في حجر صحي للمصابين بفيروس كورونا ويتم توفير صناديق خاصة لهم معزولة عن الجمهور، وثالثا، زيادة مخصصات تمويل الأحزاب. فحسب القانون يتم تخصيص مبلغ 1.37 مليون شيكل عن كل عضو كنيست من الخزينة العامة وتدفع للأحزاب التي تمثل حاليا في الكنيست، ولمن يتم انتخابه في الانتخابات الحالية. فإذا فاز يحصل على المبلغ كاملا وإذا لم يفز يحصل على تمويل جزئي بنسبة 40 في المائة. يضاف إلى هذا المبلغ خسائر الدوائر الحكومية والقطاع الخاص، حيث إن يوم الانتخابات هو يوم عطلة مدفوع الأجر. وتقدر تكاليف كل الانتخابات بمعدل 4 مليارات شيكل تقريبا.
> المواطنون العرب في إسرائيل (فلسطينيو 48) يشكلون نسبة 18.5 في المائة من السكان، لكنهم وبسبب نسبة صغار السن العالية لديهم، يشكلون 15 في المائة فقط ممن يحق لهم الاقتراع، أي حوالي مليون ناخب. ومع أنهم يصوتون بنسبة 84 في المائة في الانتخابات البلدية، فإن نسبة التصويت للكنيست عندهم منخفضة، وفي الانتخابات الأخيرة بلغت 60 في المائة تقريبا. وقد منح 84 في المائة من الناخبين العرب أصواتهم للقائمة المشتركة، التي تجمع في صفوفها الأحزاب العربية الوطنية والإسلامية 470 ألف صوت. وحصلت بذلك على 13 نائبا وأصبحت ثالث أكبر الكتل.



واشنطن تضرب منشأتين حوثيتين لتخزين الأسلحة تحت الأرض

واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
TT

واشنطن تضرب منشأتين حوثيتين لتخزين الأسلحة تحت الأرض

واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)

بعد يوم من تبني الحوثيين المدعومين من إيران مهاجمة أهداف عسكرية إسرائيلية وحاملة طائرات أميركية شمال البحر الأحمر، أعلن الجيش الأميركي، الأربعاء، استهداف منشأتين لتخزين الأسلحة تابعتين للجماعة في ريف صنعاء الجنوبي وفي محافظة عمران المجاورة شمالاً.

وإذ أقرت وسائل الإعلام الحوثية بتلقي 6 غارات في صنعاء وعمران، فإن الجماعة تشن منذ أكثر من 14 شهراً هجمات ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، وهجمات أخرى باتجاه إسرائيل، تحت مزاعم مناصرة الفلسطينيين في غزة، فيما تشن واشنطن ضربات مقابلة للحد من قدرات الجماعة.

وأوضحت «القيادة العسكرية المركزية الأميركية»، في بيان، الأربعاء، أن قواتها نفذت ضربات دقيقة متعددة ضد منشأتين تحت الأرض لتخزين الأسلحة التقليدية المتقدمة تابعتين للحوثيين المدعومين من إيران.

ووفق البيان، فقد استخدم الحوثيون هذه المنشآت لشن هجمات ضد سفن تجارية وسفن حربية تابعة للبحرية الأميركية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن. ولم تقع إصابات أو أضرار في صفوف القوات الأميركية أو معداتها.

وتأتي هذه الضربات، وفقاً للبيان الأميركي، في إطار جهود «القيادة المركزية» الرامية إلى تقليص محاولات الحوثيين المدعومين من إيران تهديد الشركاء الإقليميين والسفن العسكرية والتجارية في المنطقة.

في غضون ذلك، اعترفت الجماعة الحوثية، عبر وسائل إعلامها، بتلقي غارتين استهدفتا منطقة جربان بمديرية سنحان في الضاحية الجنوبية لصنعاء، وبتلقي 4 غارات ضربت مديرية حرف سفيان شمال محافظة عمران، وكلا الموقعين يضم معسكرات ومخازن أسلحة محصنة منذ ما قبل انقلاب الحوثيين.

وفي حين لم تشر الجماعة الحوثية إلى آثار هذه الضربات على الفور، فإنها تعدّ الثانية منذ مطلع السنة الجديدة، بعد ضربات كانت استهدفت السبت الماضي موقعاً شرق صعدة حيث المعقل الرئيسي للجماعة.

5 عمليات

كانت الجماعة الحوثية تبنت، مساء الاثنين الماضي، تنفيذ 5 عمليات عسكرية وصفتها بـ«النوعية» تجاه إسرائيل وحاملة طائرات أميركية، باستخدام صواريخ مجنّحة وطائرات مسيّرة، وذلك بعد ساعات من وصول المبعوث الأممي هانس غروندبرغ إلى صنعاء حيث العاصمة اليمنية الخاضعة للجماعة.

وفي حين لم يورد الجيشان الأميركي والإسرائيلي أي تفاصيل بخصوص هذه الهجمات المزعومة، فإن يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين، قال إن قوات جماعته نفذت «5 عمليات عسكرية نوعية» استهدفت حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» وتل أبيب وعسقلان.

الحوثيون زعموا مهاجمة حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» بالصواريخ والمسيّرات (الجيش الأميركي)

وادعى المتحدث الحوثي أن جماعته استهدفت حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس هاري ترومان» بصاروخين مجنّحين و4 طائرات مسيّرة شمال البحرِ الأحمر، زاعماً أن الهجوم استبق تحضير الجيش الأميركي لشن هجوم على مناطق سيطرة الجماعة.

إلى ذلك، زعم القيادي الحوثي سريع أن جماعته قصفت هدفين عسكريين إسرائيليين في تل أبيب؛ في المرة الأولى بطائرتين مسيّرتين وفي المرة الثانية بطائرة واحدة، كما قصفت هدفاً حيوياً في عسقلانَ بطائرة مسيّرة رابعة.

تصعيد متواصل

وكانت الجماعة الحوثية تبنت، الأحد الماضي، إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي، زعمت أنها استهدفت به محطة كهرباء إسرائيلية، الأحد، وذلك بعد ساعات من تلقيها 3 غارات وصفتها بالأميركية والبريطانية على موقع شرق مدينة صعدة؛ حيث معقلها الرئيسي شمال اليمن.

ويشن الحوثيون هجماتهم ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن وباتجاه إسرائيل، ابتداء من 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، تحت مزاعم مناصرة الفلسطينيين في غزة.

مقاتلة أميركية تقلع من على متن حاملة الطائرات «هاري رومان»... (الجيش الأميركي)

وأقر زعيمهم عبد الملك الحوثي في آخِر خُطبه الأسبوعية، الخميس الماضي، باستقبال 931 غارة جوية وقصفاً بحرياً، خلال عام من التدخل الأميركي، وقال إن ذلك أدى إلى مقتل 106 أشخاص، وإصابة 314 آخرين.

كما ردت إسرائيل على مئات الهجمات الحوثية بـ4 موجات من الضربات الانتقامية حتى الآن، وهدد قادتها السياسيون والعسكريون الجماعة بمصير مُشابه لحركة «حماس» و«حزب الله» اللبناني، مع الوعيد باستهداف البنية التحتية في مناطق سيطرة الجماعة.

ومع توقع أن تُواصل الجماعة الحوثية هجماتها، لا يستبعد المراقبون أن تُوسِّع إسرائيل ردها الانتقامي، على الرغم من أن الهجمات ضدها لم يكن لها أي تأثير هجومي ملموس، باستثناء مُسيَّرة قتلت شخصاً بعد انفجارها بشقة في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) الماضي.