احتدام القتال حول طرابلس

حكومة الشرق الليبي تنسق مع دمشق لمواجهة تركيا

ليبيّان يعاينان آثار الحرب على منزل بمنطقة أبو سليم جنوب العاصمة طرابلس (رويترز)
ليبيّان يعاينان آثار الحرب على منزل بمنطقة أبو سليم جنوب العاصمة طرابلس (رويترز)
TT

احتدام القتال حول طرابلس

ليبيّان يعاينان آثار الحرب على منزل بمنطقة أبو سليم جنوب العاصمة طرابلس (رويترز)
ليبيّان يعاينان آثار الحرب على منزل بمنطقة أبو سليم جنوب العاصمة طرابلس (رويترز)

احتدم القتال بين قوات الجيش الوطني الليبي والميليشيات الموالية لحكومة الوفاق في طرابلس، أمس، في خرقٍ للهدنة الهشة التي تقودها البعثة الأممية في العاصمة الليبية.
وبينما قالت مصادر في الجيش الوطني إن قواته تقدمت في محاور عدة ونجحت في اختراق دفاعات قوات السراج في محوري العزيزية والهيرة على تخوم طرابلس، تحدثت تقارير، لم يتسنّ التأكد منها، لاحقاً عن سيطرة الجيش على العزيزية.
وذكرت مصادر لدى الجانبين أن اشتباكات بالأسلحة الثقيلة جرت أيضاً في محاور عين زارة والرملة، حيث زعمت مصادر في «حكومة الوفاق» أسر 7 من الجيش الوطني، إلا أن مصدراً عسكرياً بالجيش نفى هذه المعلومات.
إلى ذلك، أعلنت الحكومة المؤقتة شرق البلاد برئاسة عبد الله الثني، أنها وقّعت مع الحكومة السورية مذكرة تفاهم بشأن إعادة افتتاح مقرات البعثات الدبلوماسية والقنصلية وتنسيق مواقف البلدين في المحافل الدولية. وفيما بدا تنسيقاً بين الجانبين لمواجهة تركيا، كشف اللواء يونس فرحات، المكلف وزارة الدفاع في حكومة الثني، أنه تم الاتفاق على مستوى وزارة الدفاع والمخابرات على تبادل المعلومات والبيانات حول آلاف الإرهابيين السوريين الموالين لتركيا في طرابلس والمطلوبين الليبيين المنضمين في سوريا مع جبهة «النصرة» وتنظيم «داعش».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.