إنهاء خدمات 104 سفراء ودبلوماسيين بوزارة الخارجية السودانية

لجنة تفكيك نظام الإسلاميين تعيد عددا كبيرا من «محالج القطن» للمالية

أرشيفية للرئيس المعزول عمر البشير أثناء سماعه الحكم الذي أدانه بتهم فساد (رويترز)
أرشيفية للرئيس المعزول عمر البشير أثناء سماعه الحكم الذي أدانه بتهم فساد (رويترز)
TT

إنهاء خدمات 104 سفراء ودبلوماسيين بوزارة الخارجية السودانية

أرشيفية للرئيس المعزول عمر البشير أثناء سماعه الحكم الذي أدانه بتهم فساد (رويترز)
أرشيفية للرئيس المعزول عمر البشير أثناء سماعه الحكم الذي أدانه بتهم فساد (رويترز)

أعلنت لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو ومحاربة الفساد، إنهاء خدمة 104 موظفاً بوزارة الخارجية بينهم سفراء ودبلوماسيون وإداريون، وقالت إن تعيينهم تم بقرارات رئاسية ووفقاً لسياسات «تمكين» الإسلاميين التي كان ينتهجها نظام الرئيس المعزول عمر البشير، واستردت 15 «محلج قطن» تابعة لمشروع الجزيرة، أكبر مشاريع زراعة القطن في البلاد.
وقال عضو مجلس السيادة رئيس لجنة تفكيك نظام الإنقاذ المناوب محمد الفكي سليمان في مؤتمر صحافي أمس، إن الذين شملتهم قرارات إنهاء الخدمة بوزارة الخارجية، تم تعيينهم من أجل التمكين السياسي، وأن لجنته أنهت خدمتهم لملء الوظائف بكفاءات سودانية مقتدرة وفقا لمعايير الكفاءة والعدالة والشفافية، باعتبار الخارجية تمثل وجه السودان.
كما أعلن الفكي اكتمال العديد من ملفات إزالة التمكين في عدد من الوزارات الأخرى، بيد أن لجنته لم تعلنها حرصا منها على المزيد من الدراسة والتمحيص، لتخرج القرارات عادلة وواضحة وبدون لبس. وأشار إلى أن الأموال التي يتم استردادها عبر اللجنة، سيتم توظيفها بالصورة المثلى، ووصفها بأنها أموال طائلة قد لا يتم صرفها كلها خلال الفترة الانتقالية.
وأوضح الفكي أن 16 من الذين طالتهم قرارات الإعفاء 14 سفيرا ووزيرين مفوضين تم تعيينهم بقرارات رئاسية، فيما تم تعيين الباقين بقوانين تمكين الإسلاميين من مفاصل الدولة.
وأوضح الفكي أن لجنته استردت 12 محلجاً بكامل أصولها من أراض وورش ومحطات كهرباء كانت تتبع لإدارة مشروع الجزيرة، نقل النظام المعزول ملكيتها لنقابات عمالية عبارة عن واجهت لحزبه الحاكم «المؤتمر الوطني»، ومن بينها محالج «مارنجان الحصاحيصا، الباقير».
كما أصدرت اللجنة قرارا حلت بموجبه مفوضية تسجيل هيئات الشباب والرياضة بولاية الخرطوم، وقال عضو اللجنة وجدي صالح إنها كانت عباره عن واجهة لحزب المؤتمر الوطني، إضافة إلى حل منظمات مجتمع مدني تتغذى من الدولة، بإحالة منقولاتها واصولها لوزارة المالية، مثل منظمة «تلاويت» ومنظمة «جسور»، وكلفت اللجنة المراجع العام بمراجعتها ورفع تقارير عنها للجنة.
وكانت لجنة تفكيك نظام الانقاذ قد أصدرت عدداً من القرارات حلت بموجبها الاتحادات المهنية والنقابات، بما في ذلك الاتحاد التعاوني، إضافة إلى تعيين مراقبين على عدد من وسائل الإعلام من بينها صحف «السوداني، الرأي العام» وقناة الشروق الفضائية لتعاود البث لحين صدور قرارات أيلولتها لوزارة المالية.
كما وضعت لجنة التفكيك يدها على مجموعة قنوات «طيبة الفضائية» المملوكة لرجل الدين المتطرف عبد الحي يوسف والتي تبث رسالة إعلامية داعمة للتطرف والإرهاب بأكثر من لغة إفريقية، وصادرت منصة البث التابعة لها.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.