«جي إف إتش» تستحوذ على حصة 70 % في «مارشال»

«جي إف إتش» تستحوذ على حصة 70 % في «مارشال»
TT

«جي إف إتش» تستحوذ على حصة 70 % في «مارشال»

«جي إف إتش» تستحوذ على حصة 70 % في «مارشال»

أعلنت مجموعة «جي إف إتش» المالية، عن استحواذها على حصة بنسبة 70 في المائة في شركة «مارشال»، من خلال شركتها الاستثمارية التابعة «جي إف إتش كابيتال»، وهي من كبرى شركات التكنولوجيا المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتعتبر شركة «مارشال»، الواقع مقرها الرئيسي في دبي، والتي تأسست في عام 1981، أكبر وأقدم مزود لتكنولوجيا الدفع في منطقة الشرق الأوسط، من خلال خدماتها المتوفرة في 16 بلداً، كما تمتلك حصة تتجاوز نسبتها 85 في المائة من سوق الإمارات، وحصة أغلبية عبر الأسواق الإقليمية الأخرى التي تزاول فيها أنشطتها. ومما ساعد على تعزيز وتدعيم الوضع الريادي لشركة «مارشال» في السوق، علاقتها التي تربو على 30 عاماً مع شركة «فريفون»، التي تملك حصة تزيد على 40 في المائة من سوق أجهزة نقاط البيع بالسوق العالمية.
بالإضافة إلى ذلك، تقوم «مارشال» بتوفير منتجات أتمتة المعاملات، والتي تعد الأكثر حداثة وتطوراً، هذا بجانب توفير حلول التكنولوجيا المالية في السوق. يشمل عملاء «مارشال» أكبر بوابات الدفع والمؤسسات المالية في المنطقة، ومن بينهم «نتورك إنترناشيونال»، بنك أبوظبي الوطني، بنك المشرق، كريدي ماكس، بنك البحرين الوطني، وغيرها من البنوك والمؤسسات المالية الأخرى.
وقال هشام الريس، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي إف إتش» المالية: «نحن مسرورون بالإعلان عن استحواذ (جي إف إتش) على حصة بنسبة 70 في المائة من شركة (مارشال)، التي تعد بالفعل أكبر شركة تكنولوجيا مالية، رائدة ومبتكرة في مجال أنظمة الدفع التكنولوجية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتعد هذه ثاني معاملة استثمارية كبرى لـ(جي إف إتش) في مجال التكنولوجيا، وهو من المجالات التي نواصل التركيز عليها والاستثمار فيها بشكل استراتيجي».


مقالات ذات صلة

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يقف أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

قطاعا البنوك والطاقة يعززان السوق السعودية... ومؤشرها إلى مزيد من الارتفاع

أسهمت النتائج المالية الإيجابية والأرباح التي حققها قطاع البنوك وشركات عاملة بقطاع الطاقة في صعود مؤشر الأسهم السعودية وتحقيقه مكاسب مجزية.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال المائدة المستديرة في الرياض (تصوير: مشعل القدير)

مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

شدد مختصون بالطاقة النظيفة على ضرورة تنويع مصادر الإمداد وتعزيز قدرات التصنيع المحلية لضمان أمن الطاقة على المدى الطويل وتقليل نقاط الضعف.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد تتولى الهيئة الملكية لمدينة الرياض تنفيذ عدد من المشاريع الضخمة بالعاصمة السعودية (الهيئة)

«بارسونز» الأميركية تفوز بعقد قيمته 53 مليون دولار لبرنامج الطرق في الرياض

فازت شركة «بارسونز» الأميركية بعقد لإدارة تطوير شبكة الطرق بالرياض، في وقت تستعد العاصمة السعودية لاستضافة «إكسبو 2030» وكأس العالم لكرة القدم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.