علاوي يقترب من اتفاق مع الأكراد

رئيس كتلة «بيارق الخير» في البرلمان محمد الخالدي
رئيس كتلة «بيارق الخير» في البرلمان محمد الخالدي
TT

علاوي يقترب من اتفاق مع الأكراد

رئيس كتلة «بيارق الخير» في البرلمان محمد الخالدي
رئيس كتلة «بيارق الخير» في البرلمان محمد الخالدي

فيما ينتظر أن يعرض رئيس الوزراء العراقي المكلف محمد توفيق علاوي، مجدداً نيل الثقة البرلمانية لحكومته، كشف رئيس كتلة «بيارق الخير» في البرلمان محمد الخالدي، المقرب من علاوي، أن الأخير يخوض مفاوضات مع الأكراد «الذين وحّدوا مواقفهم حيال تمرير الحكومة».
وقال الخالدي لـ«الشرق الأوسط» إن «المفاوضات بين علاوي والأكراد حققت تقدماً واضحاً، وبالتالي فإنه بات من المؤكد التصويت على الكابينة الحكومية»، خلال جلسة البرلمان، اليوم. ورداً على سؤال بشأن مواقف الكتل الأخرى السنية والشيعية، أوضح الخالدي أنه «بشكل عام حصل تقدم في المفاوضات بين الجميع بمن في ذلك الشيعة والسنة»، موضحاً أن «الشيعة قرروا المضي في التصويت للحكومة لأنه لم يعد لديهم بديل آخر لكنهم رهنوا موقفهم بتحقيق تقدم في المفاوضات مع الأكراد».
إلى ذلك، أكد القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني وعضو البرلمان العراقي السابق محسن السعدون، لـ«الشرق الأوسط»، أن «المفاوضات جارية مع علاوي وربما تتضح الصورة خلال الساعات المقبلة»، مبيناً أن «الأكراد لا يريدون عرقلة تمرير الكابينة ولا يصرون على أن يكون ترشيح الوزراء من قبلهم كلياً، بل هم يريدون مراعاة خصوصية الأكراد كونهم إقليماً له خصوصيته ضمن الدستور العراقي».
من جهة أخرى، أعلنت 13 منظمة نقابية ومهنية، رفضها لحكومة علاوي. وأصدرت بياناً مشتركاً قالت فيه: «يبدو أن بصيص الأمل الذي كنّا نرتجيه في تشكيل حكومة مهنية كفؤة تهيئ لإصلاحات واسعة سياسياً وحكومياً وتمهّد الطريق لانتخابات مبكرة نزيهة، قد تلاشى».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.