خلافات روسية ـ تركية أمام «اتفاق جديد» شمال سوريا

موسكو تبدي «مرونة مشروطة»... وأنقرة تريد وجوداً عسكرياً مفتوحاً في إدلب

فلاديمير بوتين -  رجب طيب إردوغان
فلاديمير بوتين - رجب طيب إردوغان
TT

خلافات روسية ـ تركية أمام «اتفاق جديد» شمال سوريا

فلاديمير بوتين -  رجب طيب إردوغان
فلاديمير بوتين - رجب طيب إردوغان

ظهرت 10 خلافات بين موسكو وأنقرة، في الطريق إلى «اتفاق جديد» لخفض التصعيد في إدلب وريفها.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد قرر خلال اتصاله بالرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إرسال وفده إلى أنقرة، لإجراء جلسة عاجلة من المفاوضات. وحسب معلومات لـ«الشرق الأوسط»، فإن المفاوضات أظهرت وجود 10 خلافات، بينها مساحة منطقة الاتفاق، إذ يصر الجانب التركي على قيام روسيا بإبعاد قوات الحكومة إلى ما وراء نقاط المراقبة التركية المنتشرة في شمال حماة وجنوب إدلب، بموجب اتفاق سوتشي. وأبدى الجانب الروسي «مرونة»، إذ إنه لم يقدم خريطة تنص فقط على انتشار الجيش التركي بعمق بين 5 و10 كلم من الحدود، لكنه لا يزال يرفض انسحاب قوات الحكومة.
وتريد موسكو أن يكون الاتفاق «مؤقتاً لفترة معينة»، فيما تطالب أنقرة بأن يكون «دائماً وألا يتم خرقه لاحقاً»، إضافة إلى توفير آلية دولية للرقابة. وتتمسك موسكو بإعادة فتح وتشغيل طريقي حلب - دمشق وحلب - اللاذقية، في وقت قطعت فصائل تدعمها أنقرة نارياً أحد الطريقين، ولا تزال على الآخر. ويجري الحديث عن تسيير دوريات على جانبي الطريقين.
وتتمسك أنقرة ببقاء جيشها، وتطالب بأن يتضمن أي اتفاق جديد حظراً جوياً، الأمر الذي لم يوافق عليه إلى الآن الوفد الروسي.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.