مقتل عسكري في كمين شرق لبنان

نقطة مراقبة للجيش بمنطقة الهرمل (أ ف ب)
نقطة مراقبة للجيش بمنطقة الهرمل (أ ف ب)
TT

مقتل عسكري في كمين شرق لبنان

نقطة مراقبة للجيش بمنطقة الهرمل (أ ف ب)
نقطة مراقبة للجيش بمنطقة الهرمل (أ ف ب)

وقع عسكريان لبنانيان أمس في كمين بمنطقة الهرمل في شرق لبنان ما أسفر عن مقتل أحدهما وإصابة الآخر، بحسب ما نقله بيان أصدرته مديرية التوجيه عن قيادة الجيش.
وجاء في البيان أنه «أثناء توجه عسكريين اثنين إلى منطقة الهرمل بهدف زيارة أحد الأشخاص، تعرضت السيارة التي كانا يستقلانها لكمين مسلح تخلله إطلاق نار في منطقة الشواغير - الهرمل، مما أدى إلى استشهاد أحد العسكريين». وأشارت القيادة إلى أن وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة قامت بعمليات تفتيش، بحثا عن مطلقي النار لتوقيفهم.
وأثارت الحادثة موجة تنديد واستنكار واسعة، وقال النائب طارق المرعبي: «شهيد جديد للجيش من أبناء عكار يسقط على أرض وطنه وليس بمواجهة العدو الإسرائيلي. إننا نستنكر الاعتداء الآثم على الجيش، وإننا نشد على أيادي أهل الشهيد العريف أيمن محمد من وادي خالد، ونتقدم منهم بأحر التعازي ونتمنى الشفاء السريع لرفيقه حسين الشيخ ونطالب بمحاسبة المعتدين».
ودان النائب هادي حبيش الحادثة، آسفاً لأن «تدفع عكار دائما ثمن تفلت الأمن في بعض المناطق اللبنانية»، متمنياً على قيادة الجيش كشف ملابسات الحادثة سريعاً.
وأسف النائب وليد البعريني «لتكرار هكذا حوادث»، معتبرا أن «المساس بأمن المؤسسة العسكرية مسألة خطيرة، وخصوصا أن الجيش هو المؤسسة التي تلعب دور صمام أمان في أزمات لبنان والحوادث المتنقلة». ودعا إلى «معاقبة الجناة» وإلى «ضرورة التنبه وعدم الانزلاق إلى أي مواجهة مع الجيش».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.