المملكة تجلي 7 من رعاياها من مدينة ديغو الكورية

السفير المباركي: نتابع تطورات الوضع في كل لحظة

المملكة تجلي 7 من رعاياها من مدينة ديغو الكورية
TT

المملكة تجلي 7 من رعاياها من مدينة ديغو الكورية

المملكة تجلي 7 من رعاياها من مدينة ديغو الكورية

شرعت السعودية، أمس، في إجلاء 7 من رعاياها من مدينة ديغو في جمهورية كوريا الجنوبية المصنفة كمنطقة رعاية خاصة وخطرة لانتشار فيروس كورونا الجديد «كوفيد-19»، حيث ينتظر وصول 7 مواطنين اليوم إلى المملكة وذلك بالتنسيق مع الملحقية الثقافية التابعة للسفارة في سيول.
وأكد رياض المباركي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كوريا الجنوبية، أن التنسيق والمتابعة مستمرة في كل لحظة للأوضاع الحالية، منوهاً أن الرعايا السعوديين الذين سيصلون إلى المملكة صباح اليوم هم 6 طلاب إلى جانب زائر لأحد الطلاب تم ترتيب الحجوزات لهم بأن يصل كلاً منهم إلى مدينته، مشيراً إلى أن اثنين من الطلاب فضّلا البقاء.
وأوضح السفير المباركي في اتصال مع «الشرق الأوسط» أن عملية التنسيق لمغادرة الرعايا السعوديين مدينة ديغو هي اختيارية، بينما يتم التواصل مع المتواجدين كذلك لتأمين سلامتهم، مبيناً أن عدد الطلاب في كوريا الجنوبية يقارب الـ300، وأن العدد الكلي للمتواجدين يناهز 1000 شخص يشملون البعثة الدبلوماسية السعودية وعوائلهم والطلاب، إلى جانب 250 موظفا في شركة «أرامكو» السعودية.
وذكر سفير السعودية لدى سيول أن هناك العديد من الطلاب الدارسين في المدن الكورية يتواجدون في المملكة حالياً، بعدما فضلوا الاستفادة من الإجازة بتوقف الدراسة والمغادرة إلى جانب عدد من عوائل الدبلوماسيين الذي فضلوا قضاء الإجازة في السعودية، مبيّناً أن جميع العاملين في السفارة والقنصليات يتواجدون هناك في خدمة المواطنين والمواطنات.
ودعا السفير المباركي المواطنين والمواطنات المتواجدين في كوريا إلى اتّخاذ الحيطة والحذر، والالتزام بسبل الوقاية اللازمة وتجنب أماكن التجمعات والازدحام، والتواصل مع السفارة على الأرقام التي تم وضعها لخدمتهم.
وكانت السفارة السعودية لدى كوريا ذكرت في بيان أمس أنه بناء على التوجيهات، وجّه السفير رياض المباركي بإجلاء من يرغب من المواطنين من مدينة ديغو.
وأكدت السفارة السعودية متابعتها المستمرة مع الجهات المختصة في البلدين، ومتابعة التقييم المتواصل للأوضاع الحالية. كما أتاحت التواصل مع السفارة في أوقات العمل الرسمي «بالتوقيت المحلي» على الرقم 008220227400، وللحالات الطارئة للتواصل مع شؤون السعوديين على الرقم 01089626999.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
TT

وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الثلاثاء، مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، العلاقات الثنائية بين البلدين.

كما جرى خلال اللقاء في أبوظبي، بحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولا سيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتطرقت مباحثات الجانبين إلى التطورات الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وفقاً لـ«وكالة أنباء الإمارات» (وام).

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى «الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، بما يساهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده».

وشدد على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشيراً إلى أن «الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل جميع الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة».

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد، خلال اللقاء، أن «منطقة الشرق الأوسط تعاني حالة غير مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار، وتحتاج إلى تعزيز العمل الدولي الجماعي من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، وتبني نهج السلام والازدهار والتنمية لمصلحة شعوبها».

وشدد على دعم دولة الإمارات لجهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى صفقة تبادل تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، و«كذلك إيصال المساعدات بشكل كاف وعلى نحو آمن ومستدام من دون أي عوائق إلى المدنيين في قطاع غزة».

وأشار إلى «أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة»، مؤكداً أن الإمارات «لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وستواصل تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم».