قفزة أرباح تيسر استحواذ بورصة لندن على «رفينيتيف»

TT

قفزة أرباح تيسر استحواذ بورصة لندن على «رفينيتيف»

قالت مجموعة بورصة لندن للأوراق المالية الجمعة إنها ستكمل استحواذها بقيمة 27 مليار دولار على شركة رفينيتيف لتحليل البيانات في موعدها هذا العام، وذلك مع إعلانها دخلا سنويا أعلى من المتوقع بدعم من قفزة في نشاط المقاصة.
وقال الرئيس التنفيذي للبورصة ديفيد شفيمر أيضا إنه من المبكر جدا تقييم تأثير وباء فيروس كورونا على نشاطها العالمي، رغم أنها تفرض قيودا على سفر بعض موظفيها شأنها شأن الكثير من الشركات.
وقال شفيمر إن مناقشات «إشعار مسبق» بناءة مع جهات تنظيمية معنية بالمنافسة لدى الاتحاد الأوروبي بخصوص شراء رفينيتيف جارية، إذ يقول إنه يتوقع تقديم طلب رسمي في مارس (آذار) للحصول على موافقة. وأضاف أنه ليس هناك شيء غير متوقع بشأن مقدار الوقت اللازم للحصول على موافقة تنظيمية، وجار عمل تخطيط مفصل بشأن دمج الشركتين.
وقال المسؤول المخضرم السابق لدى غولدمان ساكس، الذي تولى قيادة بورصة لندن في 2018: «لا نزال في طريقنا لإغلاق عملية (رفينيتيف) في النصف الثاني من العام الجاري». و«رفينيتيف» مملوكة بنسبة 45 في المائة لتومسون رويترز التي تمتلك وكالة رويترز للأنباء.
وقال شفيمر إنه من السابق لأوانه الحديث عما إذا كانت بورصة لندن بحاجة إلى بيع أجزاء من المجموعة، مثل بورصة ميلانو، للحصول على موافقة بروكسل. وتقول «يورونكست» المنافسة إنها ستكون مهتمة بتقديم عرض بشأنها إذا كان الأمر كذلك.



اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
TT

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان، عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات، وقواعد المنشأ، والإجراءات الجمركية، والنصوص والأحكام العامة، والتجارة الرقمية، والملكية الفكرية.

وقد اختتمت الجولة الأولى المنعقدة بين 10 و12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمدينة الرياض، بمشاركة المملكة ممثلةً بالهيئة العامة للتجارة الخارجية. وأكَّد وكيل محافظ هيئة التجارة الخارجية للاتفاقيات والمنظمات الدولية رئيس الفريق التفاوضي السعودي فريد بن سعيد العسلي، أن الجولة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الجانبين؛ وستعمل على زيادة حجم التبادل التجاري، ودعم التكامل الاقتصادي والاستثماري، مشيراً إلى أن اليابان تُعد شريكاً رئيساً لدول مجلس التعاون، مما يجعلها سوقاً أساسية لصادرات دول الخليج.

وشارك في الوفد الحكومي للمملكة الذي ترأسه الهيئة العامة للتجارة الخارجية، كل من: وزارة الطاقة، ووزارة الاستثمار، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، وزارة الداخلية، والهيئة السعودية للملكية الفكرية، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة الوطنية للأمن السيبراني، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، والبنك المركزي السعودي.

يذكر أن هيئة التجارة الخارجية تعمل على تعزيز مكاسب المملكة التجارية الدولية، وزيادة حجم وجودها الدولي ومشاركتها الفعّالة في عدد من المنظمات الدولية؛ لضمان تحقيق الأهداف المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة.