الفيحاء يقلبها على الرائد... والفيصلي يؤزم أوضاع العدالة

مواجهة الاتحاد والشباب تشعل الجولة 20 من الدوري السعودي اليوم

من مباراة العدالة والفيصلي أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)
من مباراة العدالة والفيصلي أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

الفيحاء يقلبها على الرائد... والفيصلي يؤزم أوضاع العدالة

من مباراة العدالة والفيصلي أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)
من مباراة العدالة والفيصلي أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)

قلب الفيحاء تأخره بهدف إلى فوز 3-1 على ضيفه الرائد أمس، ضمن منافسات الجولة 20 من دوري المحترفين السعودي والتي أطلق عليها جولة «شباب الـ20».
وافتتح رائد الغامدي مهاجم الضيوف أهداف اللقاء، قبل أن يعدل نواف الصبحي النتيجة، وأضاف جيجي وصامويل أسو الهدفين الثاني والثالث، ومع هذا الانتصار وصل الفيحاء للمركز التاسع بـ27 نقطة وتراجع الرائد للمركز السادس بعدما تجمد رصيده عند 31 نقطة.
وجدد ضمك آماله في البقاء بين الأندية الكبيرة بعدما تخطى ضيفه الحزم 0-3. وجاءت أهداف أصحاب الأرض في الثلث الأخير من عمر اللقاء، وافتتح فاروق شافعي التسجيل وعزز إميليو زيلايا من تقدم فريقه وعاد نفس اللاعب وأحرز هدف التأكيد من نقطة الجزاء، وبهذا الانتصار وصل ضمك للنقطة 17 وقفز للمركز الـ14 وتجمد رصيد الحزم عند 22 نقطة في المركز الـ12.
واقتنص الفيصلي انتصارا ثمينا من مستضيفه العدالة 2 - 0. وجاء هدف السبق بتوقيع هايالاند، وأضاف الجبلي هدف التعزيز في الوقت بدل الضائع، وشهد اللقاء ظهور البطاقة الحمراء في مناسبتين الأولى من نصيب عوض خريص مدافع أصحاب الأرض، والثانية لمحمد الصيعيري مهاجم الضيوف، وقفز الفيصلي بعد هذا الانتصار للمركز الخامس بـ31 نقطة، وتوقف رصيد العدالة عند النقطة 14 في قاع الترتيب.
وتختتم منافسات الجولة مساء اليوم بثلاثة مواجهات، إذ يصطدم طموح الشباب بالدخول للمنافسة على المراكز المتقدمة برغبة ضيفه الاتحاد الباحث عن تأمين موقفه على سلم الترتيب والوصول لمناطق الدفء في منتصف الترتيب، ويطمح الوحدة باستعادة المركز الثالث والعودة من جديد لسكة الانتصارات، وتعويض خسارته الأخيرة عندما يلاقي مستضيفه الفتح المنتشي بانتصاره الثمين في الجولة الأخيرة على الأهلي والطامع بالهروب من خطر مؤخرة الترتيب، ويبحث الاتفاق عن مواصلة صحوته الأخيرة والاستمرار بطريق الانتصارات عندما يلاقي ضيفه أبها الباحث عن كسر النتائج السلبية في الجولات السبع الأخيرة والنهوض من جديد.
ويدخل الشباب لهذه المواجهة بمعنويات عالية بعد النتائج المميزة التي حققها في الأسابيع الأخيرة، حيث اقترب كثيراً من المنافسة على إحدى البطاقات المؤهلة لدوري أبطال آسيا في النسخة المقبلة.
ويملك الضيوف في بنكهم النقطي 28 نقطة، إلا أن الشبابيين سيفتقدون خدمات عبد الله الشامخ الظهير الأيسر بعد تلقيه بطاقة حمراء في الجولة الأخيرة.
وعلى الجانب المقابل، يسعى البرازيلي كارليو المدير الفني لأصحاب الأرض بتسجيل أول انتصاراته مع الفريق بعد العطاء الكبير الذي قدمه في الجولة السابقة، رغم الخسارة من الهلال متصدر الترتيب، وتوقف رصيدهم النقطي عند 19 في المركز الـ13.
ويتحفز الاتحاد لمواجهة الليلة باكتمال عناصره وجاهزيتها بعودة الثنائي الأرجنتيني ليوناردو جيل وعبد العزيز البيشي حيث غاب الأول بداعي البطاقات بينما غيب ظرف أسري الآخر عن الكلاسيكو أمام الأزرق، وعكف كاريلي خلال الحصص التدريبية التحضيرية للمباراة على إغلاق محكم للمنطقة الدفاعية للفريق مع تعزيز الوسط بعدد من العناصر بمهام مختلفة منها مراقبة مفاتيح اللعب بالمنافس ودعم الهجمة والارتداد السريع للتغطية.
فيما شهدت تذاكر مواجهة الفريقين إقبالاً ضعيفاً على غير العادة لأنصار أصحاب الأرض، حيث سيتم اليوم بيع ما تبقى من التذاكر عبر منافذ البيع بمدينة الملك عبد الله الرياضية «الجوهرة المشعة» وخصصت قيمة التذكرة الموحدة بـ10 ريال.
وفي الأحساء، يبحث الوحدة عن البقاء في دائرة المنافسة على مراكز المقدمة وخطف المركز الثالث، وتعويض خسارته الأخيرة من الفيحاء والتي توقف معها رصيده النقطي عند 33 نقطة في المركز الرابع. في الجانب الآخر، لن يرضى أصحاب الأرض والجمهور بغير العلامة الكاملة للهروب من شبح الهبوط الذي اقترب منهم كثيراً، وسيدخل الفتحاويون بمعنويات عالية بعد الانتصار الأخير على الأهلي وصلوا معه للنقطة 15 في المركز ما قبل الأخير.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.