جاهدة وهبة تصدح في الأوبرا الكويتية بـ«كلاسيكيات عربية من غير ميكروفون»

جاهدة وهبة تغني في الكويت
جاهدة وهبة تغني في الكويت
TT

جاهدة وهبة تصدح في الأوبرا الكويتية بـ«كلاسيكيات عربية من غير ميكروفون»

جاهدة وهبة تغني في الكويت
جاهدة وهبة تغني في الكويت

قدمت الشاعرة والمطربة جاهدة وهبة حفلتين غنائيتين بعنوان «كلاسيكيات عربية من غير ميكروفون»، على خشبة دار الأوبرا الكويتية في مسرح مركز الشيخ جابر الأحمد الصباح، أمام جمهور فاق الألف شخص رافقتها فرقة المركز وكوراله بقيادة المايسترو خالد نوري.
وبذلك تكون وهبة الفنانة العربية الأولى التي تقف على مسرح مركز الشيخ جابر، ضمن ليالي «من غير ميكروفون» لتقدم حفلاً بأقل قدر ممكن من المؤثرات الصوتية والوسائل التكنولوجية الحديثة، ومن دون أي مكبرات صوتية، مرتكزة فقط على صوتها القوي والمتمكن.
بداية الحفل، كانت مع الفرقة الموسيقية التي عزفت مجموعة من الأغنيات الكلاسيكية العربية اختيرت بعناية وشملت الأدوار والطقاطيق والموشحات الأندلسية والتراث المغربي والأغنيات الخليجية، لتدخل بعدها وهبة على وقع التصفيق الحار للجمهور فتبحر معه في رحلة راقية نحو أغاني الزمن الجميل وتغني بعضا من روائع سيد درويش، وأم كلثوم، ومحمد عبد الوهاب وفريد الأطرش وغيرهم من عمالقة الطرب الأصيل كما مقطوعة من ألحانها.
وبدا واضحاً تفاعل الجمهور مع صوتها الجهوري حيناً والحنون أحياناً أخرى، وأدائها المتقن على امتداد الحفل، فوقف في ختامه متأثراً ومطالباً بالمزيد، فكان أن لبّت وهبة وفاجأته بتأدية أغنية «صوت السهارى» الكويتية الشهيرة من أعمال عوض الدوخي.
وحصد الحفل تغطية إعلامية لافتة من الصحافة الكويتية التي أثنت بشكل مسهب على الحفل وعلى صوت وهبة وحضورها وتاريخها الفني.
وتستعد «كاهنة المسرح» لإحياء حفل فني كبير في دبي في التاسع والعشرين من الجاري تقدم فيه كبيرات الغناء العربي والغربي بعنوان «من بياف إلى أم كلثوم» إلى باقة من أغنياتها الخاصة وبخاصة من ألبومها الأخير «أرض الغجر».



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.