قمة سعودية ـ موريتانية تُتوّج بـ 4 اتفاقات ومذكرات تفاهم

الملك سلمان والرئيس الغزواني خلال جلسة المباحثات الرسمية في الرياض أمس (واس)
الملك سلمان والرئيس الغزواني خلال جلسة المباحثات الرسمية في الرياض أمس (واس)
TT

قمة سعودية ـ موريتانية تُتوّج بـ 4 اتفاقات ومذكرات تفاهم

الملك سلمان والرئيس الغزواني خلال جلسة المباحثات الرسمية في الرياض أمس (واس)
الملك سلمان والرئيس الغزواني خلال جلسة المباحثات الرسمية في الرياض أمس (واس)

عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في الرياض أمس، جلسة محادثات رسمية مع الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، تناولت استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها وتعزيزها، خصوصاً في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، إضافةً إلى بحث مستجدات الأحداث في المنطقة.
وتُوِّجت القمة السعودية - الموريتانية بتوقيع أربع اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين البلدين، حيث أشرف الملك سلمان والرئيس الغزواني على توقيع اتفاقية البرنامج التنفيذي للتعاون الثقافي بين وزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان في موريتانيا، ووزارة الثقافة في السعودية، ومذكرة تفاهم في مجال الوظيفة العمومية «الخدمة المدنية» بين الحكومتين، واتفاقية في البرنامج التنفيذي للتعاون في مجال التكوين المهني والفني بين وزارة التعليم الثانوي والتكوين التقني والمهني في موريتانيا، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني السعودية، إضافةً إلى مذكرة تفاهم بين المديرية العامة للوثائق الوطنية في الأمانة العامة للحكومة الموريتانية، ودارة الملك عبد العزيز في السعودية.
وكان الملك سلمان قد استقبل، في وقت سابق، الرئيس الموريتاني والوفد المرافق له، وأُجريت للرئيس الضيف مراسم استقبال رسمية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».