أعلن «الجيش الوطني» الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر أمس، أن قوات الجيش «أسقطت طائرتي درون تابعتين لتركيا في العاصمة طرابلس خلال يوم واحد فقط»، مشيراً إلى أن التدخل العسكري التركي يعد «ضمن الأعمال العدائية الإرهابية» و«يخرق الهدنة المعلنة في المنطقة».
وتزامنت هذه التطورات مع انطلاق الحوار السياسي بين طرفي النزاع الليبي في مدينة جنيف السويسرية أمس، بإشراف بعثة الأمم المتحدة في ليبيا. إلا أن عبد الله بليحق، الناطق الرسمي باسم مجلس النواب الليبي، أكد لـ«الشرق الأوسط» أنه لا يوجد رسمياً مَن يمثّل المجلس في المفاوضات، لافتاً إلى أن الوفد الذي كان يضم خمسة من نواب المجلس عاد مساء أول من أمس، من جنيف.
بدوره، قال فتحي المريمي، المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب، إن تعليق مجلس النواب مشاركته في حوار جنيف جاء نتيجة عدم رد بعثة الأمم المتحدة على تساؤلات المجلس، التي وجهها إليها من قبل، ومنها ضرورة الكشف عن أسماء قائمة المستقلين ومحاور الحوار والمدة الزمنية.
في غضون ذلك، جدد فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، تبرير استعانته بالرئيس التركي رجب طيب إردوغان، وصرح لوكالة «الأناضول» التركية، أمس، بأن وجود تركيا العسكري في ليبيا وتعاونها معها «حق شرعي» لها، وواجب سيادي لحماية مواطني ليبيا ممن وصفهم بـ«المعتدين», في إشارة إلى الجيش الوطني الليبي.
وبخصوص الوجود العسكري التركي، ذكر السراج أن مذكرة التفاهم الأمنية والعسكرية، الموقّعة بين حكومته وتركيا أواخر العام الماضي، تتضمن التعاون في المجالات العسكرية والأمنية، ويشمل إطارها العديد من الجوانب، مثل التدريب ومكافحة الإرهاب والهجرة غير النظامية، وما يخص الوضع الذي تمر به البلاد حالياً.
...المزيد
الجيش الليبي يعلن إسقاط طائرتي «درون» تركيتين
الانسحابات تعيق «حوار جنيف»... والسراج يدافع مجدداً عن استعانته بإردوغان
الجيش الليبي يعلن إسقاط طائرتي «درون» تركيتين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة