العراق ينتظر حكومة تطوي «صفحة المحاصصة»

مواجهات بين محتجين وقوات الأمن العراقية في بغداد ليلة أول من أمس (أ.ب)
مواجهات بين محتجين وقوات الأمن العراقية في بغداد ليلة أول من أمس (أ.ب)
TT

العراق ينتظر حكومة تطوي «صفحة المحاصصة»

مواجهات بين محتجين وقوات الأمن العراقية في بغداد ليلة أول من أمس (أ.ب)
مواجهات بين محتجين وقوات الأمن العراقية في بغداد ليلة أول من أمس (أ.ب)

يستعد العراق، اليوم (الخميس)، لإعلان رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي حكومته الجديدة وتقديمها إلى البرلمان لنيل الثقة، في خطوة يفترض أن تطوي «صفحة المحاصصة» المعتمدة منذ عام 2003.
وقال علاوي في تغريدة على «تويتر»: «غداً (اليوم) بمشيئة الله سيكون التصويت على أول كابينة من مرشحين مستقلين أكفاء ونزهاء، سيعيدون للشعب حقه وللعراق هيبته». وأضاف: «غداً، سنطوي صفحة المحاصصة ونتطلع إلى عراق حر قوي وأبيّ».
وتداولت مواقع إخبارية عراقية قائمة بأسماء يفترض أن تتضمنها تشكيلة علاوي، منها اسم قصي عبد المحسن عبيد للدفاع، وحسين أحمد الجلبي للنفط. ولم يصدر تأكيد أو نفي من علاوي نفسه بخصوص الأسماء المتداولة.
وبينما حددت رئاسة البرلمان اليوم موعداً لعقد جلسة منح الثقة، فإن الشكوك ظلت قائمة في إمكانية تأجيلها بسبب عدم وصول سير الوزراء الذاتية إلى البرلمان لدراستها من قِبل النواب قبل التصويت عليهم.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله