مصر تؤجل استئناف رحلاتها إلى الصين

قرار العودة قُوبل بانتقادات برلمانية

موظفون بمطار القاهرة ينتظرون لفحص درجة حرارة المسافرين بعد انتشار كورونا عالمياً (إ.ب.أ)
موظفون بمطار القاهرة ينتظرون لفحص درجة حرارة المسافرين بعد انتشار كورونا عالمياً (إ.ب.أ)
TT

مصر تؤجل استئناف رحلاتها إلى الصين

موظفون بمطار القاهرة ينتظرون لفحص درجة حرارة المسافرين بعد انتشار كورونا عالمياً (إ.ب.أ)
موظفون بمطار القاهرة ينتظرون لفحص درجة حرارة المسافرين بعد انتشار كورونا عالمياً (إ.ب.أ)

أرجأت السلطات المصرية استئناف رحلاتها من وإلى الصين، والتي كانت مقررة الخميس، وذلك بعد انتقادات برلمانية واسعة أثارها قرار الاستئناف، خوفاً من انتقال فيروس «كورونا الجديد» للبلاد.
وأعلنت شركة «مصر للطيران»، اليوم، أنها سترجئ استئناف رحلاتها إلى ومن الصين بسبب تفشي الفيروس. وكانت الناقلة الوطنية المصرية علّقت جميع رحلاتها من وإلى الصين أوائل فبراير (شباط) الحالي بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد. ثم أعلنت الأسبوع الماضي، أنها ستستأنف بعض الرحلات من وإلى الصين بدءاً من الخميس، وبررت قراراها آنذاك بوجود طلب للسفر إلى الصين.
وأثار قرار استئناف الرحلات مخاوف واسعة من نقل الفيروس للبلاد، فيما تقدم عدد من أعضاء البرلمان المصري بطلب إحاطة عاجل بشأن قرار الشركة. وقالت النائبة منى منير، عضو مجلس النواب إن «الصين يوما بعد يوم تعاني بسبب الأضرار المتعلقة بالفيروس القاتل، ومن المرجح أن تدخل في مزيد من العزلة عن العالم على خلفية تفشي الفيروس».
واعتبرت البرلمانية المصرية، في طلبها السابق، القرار «يضر بسلامة وصحة المصريين»، وأضافت أنه «في الوقت الذي تقوم الدول بالابتعاد عن مصدر الفيروس، تقوم الشركة المصرية بإعادة خطوط الطيران إلى الصين، لا سيما أن الفيروس ما زال نشطا، ولا يوجد له علاج إلى الآن، وما زالت حالات الإصابة في ازدياد».
وترفع الحكومة المصرية درجة الاستعداد القصوى في جميع المنافذ والمطارات على مستوى البلاد، ضمن إجراءات وقائية واحترازية لمواجهة الفيروس. فيما أعلنت الأسبوع الماضي، خلوها من أي إصابات بالفيروس بعد تعافي أجنبي اكتُشف أنه حامل للفيروس أثناء وجوده بمصر، قبل أسبوعين، وقالت إن نتيجة تحليله جاءت «سلبية»، بعد دخوله المستشفى المخصص للعزل.
وسبق أن أعادت السلطات المصرية مئات المواطنين من الصين، وقد أنهوا حجراً صحياً، منتصف الشهر الحالي، بعد التأكد من خلوهم من فيروس كورونا.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».