أمين «أوبك» يعتمر الشماغ العربي ويكتسي الثوب السعودي

أمين عام «أوبك» محمد باركيندو بالزي السعودي
أمين عام «أوبك» محمد باركيندو بالزي السعودي
TT

أمين «أوبك» يعتمر الشماغ العربي ويكتسي الثوب السعودي

أمين عام «أوبك» محمد باركيندو بالزي السعودي
أمين عام «أوبك» محمد باركيندو بالزي السعودي

فاجأ الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للنفط «أوبك» محمد سانوسي باركيندو أول تجمع لاحتجاز وتخزين الكربون، المنعقد أمس في الرياض، وسط 800 مشارك مختص بفعاليات المؤتمر، بارتداء الزي السعودي، من خلال اعتماره الشماغ العربي ولبس الثوب السعودي، في إشارة اعتبرها البعض إقراراً منه بالدور الذي تقدمه السعودية لعالم الطاقة، وفي مقدمته مجال المحافظة على المناخ وتطوير التقنيات المرتبطة بالانبعاثات ودعم الجهود الدولية المنبثقة عن ذلك.
ويرى البعض أن باركيندو من خلال اعتماره الزي الرسمي السعودي، وهو عبارة عن الغترة الحمراء (الشماغ العربي) والثوب الأبيض، يعبر بوضوح عن مدى إعجابه بالتجربة السعودية كمنتج ومصدر للطاقة في العالم وأدوارها التي تقوم بها، ولا سيما المرتبطة بالمناخ وحفظ البيئة وتعزيز التقنيات ذات العلاقة.
ومعلوم أن باركندو، نيجيري الجنسية يحمل درجة الدكتوراه في العلوم من الجامعة الفيدرالية للتكنولوجيا عام 1986، جاء خلفاً لليبي عبد الله البدري، الذي تولى المنصب لفترة تزيد على 9 سنوات.
ويعد باركندو من الخبراء العاملين في مجال الطاقة، حيث سبق أن كان مندوب نيجيريا في «أوبك» لمدة نحو 15 عاماً، بالإضافة إلى ترؤسه شركات طاقة كبرى، بينها شركة النفط الوطنية النيجيرية، وعمل في شركات عالمية، منها «شل غاز»، و«توتال»، و«إيني».


مقالات ذات صلة

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يقف أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

قطاعا البنوك والطاقة يعززان السوق السعودية... ومؤشرها إلى مزيد من الارتفاع

أسهمت النتائج المالية الإيجابية والأرباح التي حققها قطاع البنوك وشركات عاملة بقطاع الطاقة في صعود مؤشر الأسهم السعودية وتحقيقه مكاسب مجزية.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال المائدة المستديرة في الرياض (تصوير: مشعل القدير)

مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

شدد مختصون بالطاقة النظيفة على ضرورة تنويع مصادر الإمداد وتعزيز قدرات التصنيع المحلية لضمان أمن الطاقة على المدى الطويل وتقليل نقاط الضعف.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد تتولى الهيئة الملكية لمدينة الرياض تنفيذ عدد من المشاريع الضخمة بالعاصمة السعودية (الهيئة)

«بارسونز» الأميركية تفوز بعقد قيمته 53 مليون دولار لبرنامج الطرق في الرياض

فازت شركة «بارسونز» الأميركية بعقد لإدارة تطوير شبكة الطرق بالرياض، في وقت تستعد العاصمة السعودية لاستضافة «إكسبو 2030» وكأس العالم لكرة القدم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.