مبارك... غياب رجل ونهاية مرحلة

القيادة السعودية تعزي السيسي... وجنازة عسكرية في القاهرة اليوم وحداد 3 أيام

مبارك... غياب رجل ونهاية مرحلة
TT

مبارك... غياب رجل ونهاية مرحلة

مبارك... غياب رجل ونهاية مرحلة

طوت مصر أمس، مرحلة مهمة من تاريخها برحيل الرئيس الأسبق حسني مبارك عن عمر ناهز 91 عاماً. وتشيّعه بلاده في جنازة عسكرية اليوم (الأربعاء) مصحوبة بحداد يستمر 3 أيام.
وأعلنت القاهرة، رحيل الرجل الذي حكم مصر ثلاثة عقود تقريباً، قبل أن تطيح به «ثورة 25 يناير 2011»، وشهدت البلاد بعده تغيرات كبيرة.
ونعت مبارك عواصم عدة تقدمتها الرياض، إذ أرسل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان ببرقيتي عزاء إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وأعلنت دولة الإمارات الحداد على رحيل مبارك، فيما نعته البحرين، وعمان، والكويت، والسلطة الفلسطينية، وواشنطن، وتل أبيب، فضلاً عن جامعة الدول العربية.
ورغم مغادرته السلطة منذ عام 2011؛ فإن مبارك حظي بنعي من كل المؤسسات الرسمية الكبيرة في مصر، ومنها الرئاسة والجيش والبرلمان، التي ركزت بشكل متشابه على ذكر مناقب الرجل العسكرية، ودوره في «حرب أكتوبر 1973».
وقبل شهر تقريباً خضع مبارك لعملية جراحية في أحد المستشفيات العسكرية.
وتربعت التعليقات المتباينة بشأن تقييم حكم مبارك، على صدارة مناقشات المصريين سواء في المحافل العامة، أو عبر الفضاء الإلكتروني الذي تصدره وسم يحمل اسم الرئيس الأسبق، ومن خلاله دبج المعلقون تغريدات وتدوينات منتصرة حيناً، ومنتقصة في أحيان أخرى.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».