علاوي يخشى إجهاض حكومته بـ«التصويت السري»

أشار إلى معلومات عن دفع مبالغ باهظة للنواب العراقيين

متظاهرات يرتدين كمامات للوقاية من «كورونا» بساحة التحرير في بغداد أمس (رويترز)
متظاهرات يرتدين كمامات للوقاية من «كورونا» بساحة التحرير في بغداد أمس (رويترز)
TT

علاوي يخشى إجهاض حكومته بـ«التصويت السري»

متظاهرات يرتدين كمامات للوقاية من «كورونا» بساحة التحرير في بغداد أمس (رويترز)
متظاهرات يرتدين كمامات للوقاية من «كورونا» بساحة التحرير في بغداد أمس (رويترز)

أعرب رئيس الوزراء العراقي المكلف محمد توفيق علاوي عن خشيته من إجهاض حكومته في جلسة البرلمان المقررة للتصويت عليها غداً.
وقال علاوي في تغريدة على صفحته الرسمية في «فيسبوك»: «‏لقد وصل إلى مسامعي أن هناك مخططاً لإفشال تمرير الحكومة بسبب عدم القدرة على الاستمرار في السرقات»، مشيرا إلى أن «هذا المخطط يتمثل بدفع مبالغ باهظة للنواب وجعل التصويت سرياً».
وفيما لم يعلن الأكراد موقفهم النهائي من ترشيح علاوي فإن تحالف القوى العراقية بزعامة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، أعلن رفضه لتكليف علاوي، وقال في بيان أمس إنه «لن يحضر جلسة نيل الثقة».
وأعلنت مصادر برلمانية أنه جرى بتوجيه من الحلبوسي تهيئة نظام التصويت السري وليس برفع الأيدي، وهو ما جعل الأوساط المقربة من علاوي تبدي شكوكاً حول هذه الخطوة.
إلى ذلك، أكد محمد سالم الغبان، رئيس «كتلة الفتح» بزعامة هادي العامري، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن تصويت الكتلة لحكومة علاوي «سيكون مشروطاً بالوزراء الذين جاء بهم علاوي»، مضيفاً: «لن نصوت لوزراء يشتم منهم رائحة المحاصصة».
بدوره، أكد نعيم العبودي، عضو البرلمان عن «كتلة صادقون» التابعة لـ«عصائب أهل الحق» بزعامة قيس الخزعلي، لـ«الشرق الأوسط» أن الكتلة لن تشارك في حكومة علاوي، مشترطاً لدعمها «التهيئة للانتخابات المبكرة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.