الفالح يعود لمجلس الوزراء السعودي بحقيبة الاستثمار

المهندس خالد الفالح وزير الاستثمار السعودي (الشرق الأوسط)
المهندس خالد الفالح وزير الاستثمار السعودي (الشرق الأوسط)
TT

الفالح يعود لمجلس الوزراء السعودي بحقيبة الاستثمار

المهندس خالد الفالح وزير الاستثمار السعودي (الشرق الأوسط)
المهندس خالد الفالح وزير الاستثمار السعودي (الشرق الأوسط)

بالأوامر الملكية التي صدرت اليوم (الثلاثاء)، في السعودية، والتي قضت بتحويل الهيئة العامة للاستثمار إلى وزارة باسم وزارة الاستثمار، وتعيين المهندس خالد الفالح وزيراً لها، يعود الوزير الفالح إلى مجلس الوزراء، بعد 6 أشهر منذ إعفائه من وزارة الطاقة.
والوزير الفالح، تخرج من جامعتي «تكساس إيه آند إم» و«الملك فهد للبترول والمعادن»، وبدأ مسيرته في شركة «أرامكو» والقطاع قبل 30 سنة، تنقل فيها بين كثير من وحدات الشركة ومشاريعها المشتركة في الداخل والخارج.
ويتمتع وزير الاستثمار الجديد بخبرة طويلة، حين عين في الفترة من 7 مايو (أيار) 2016 وحتى 8 سبتمبر (أيلول) 2019، وزيراً للطاقة، وقد كان قبل ذلك وزيراً للصحة من عام 2015 وحتى 2016، ورئيس مجلس إدارة هيئة تنمية الصادرات السعودية والرئيس التنفيذي السابق لشركة «أرامكو» السعودية.
في يوليو (تموز) 1999، تولى الفالح وظيفة رئيس شركة «بترون»، المشروع المشترك بين «أرامكو» السعودية وشركة البترول الوطنية الفلبينية (تم بيع شركة «بترون»). وقد كان للفالح دور مهم في المباحثات التي تمت بين حكومة المملكة العربية السعودية وشركات الزيت العالمية، فيما يتعلق بمبادرة الغاز الطبيعي التي أطلقتها المملكة، التي أفضت في النهاية إلى توقيع أربعة عقود بين حكومة المملكة و«أرامكو» السعودية وعدد من كبرى شركات الزيت العالمية.
وفي مطلع عام 2003، عُين خالد الفالح نائباً للرئيس لقطاع عمل جديد، تحت مسمى تطوير الأعمال الجديدة. وفي أبريل (نيسان) 2004، عُين نائباً للرئيس للتنقيب، وذلك قبل تعيينه نائباً أعلى للرئيس لأعمال الغاز في أغسطس (آب) 2004. كما شغل الفالح بعد ذلك منصب النائب الأعلى للرئيس للعلاقات الصناعية في أكتوبر (تشرين الأول) 2005.



سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.