«كورونا الجديد» على طاولة «الرياض الإنساني»

الدكتور عقيل الغامدي، مساعد المشرف العام للتخطيط والتطوير بمركز الملك سلمان للإغاثة
الدكتور عقيل الغامدي، مساعد المشرف العام للتخطيط والتطوير بمركز الملك سلمان للإغاثة
TT

«كورونا الجديد» على طاولة «الرياض الإنساني»

الدكتور عقيل الغامدي، مساعد المشرف العام للتخطيط والتطوير بمركز الملك سلمان للإغاثة
الدكتور عقيل الغامدي، مساعد المشرف العام للتخطيط والتطوير بمركز الملك سلمان للإغاثة

يناقش مسؤولون وخبراء في المجال الإنساني والإغاثي والصحي الأسبوع القادم، في الرياض، الربط بين العمل الإنساني والتنموي والتدخل الإنساني المبتكر في المجال الصحي، ومن أهمها تطورات فيروس «كورونا الجديد»، حسبما أفاد مسؤول سعودي.
وأوضح الدكتور عقيل الغامدي، مساعد المشرف العام للتخطيط والتطوير بمركز الملك سلمان للإغاثة رئيس اللجنة الإشرافية لمنتدى الرياض الدولي الإنساني بدورته الثانية، أن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية سيكون من ضمن المتحدثين في الجلسة الرئيسية. وأضاف في رده على سؤال «الشرق الأوسط» حول تداعيات فيروس «كورونا الجديد»، وما إذا كان المنتدى سيتطرق إليه: «من ضمن المشاركين والمنظمين للمنتدى منظمة الصحة العالمية، وسيكون من ضمن المتحدثين في الجلسة الرئيسية المدير العام لمنظمة الصحة العالمية». وتابع: «هناك جلسة خاصة للأمراض المعدية، أعتقد سيتم التطرق إلى مثل هذا (فيروس كورونا الجديد) خصوصاً أنه مرض حديث ويهمّ المجتمع الدولي بشكل كبير جداً».
ويعقد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منتدى الرياض الدولي الإنساني بدورته الثانية بالشراكة مع الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية خلال الفترة من 1 - 2 مارس (آذار) المقبل، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وحضور الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض.
وأشار الدكتور الغامدي إلى أن «المنتدى في نسخته الثانية يعد امتداداً للمناسبات والفعاليات الإنسانية العالمية الرامية لمواكبة أحدث التطورات ذات الصلة بالعمل الإنساني والإغاثي واستحداث تدابير عملية وفعالة تراعي الاحتياجات المتغيرة على أرض الواقع، ويوفر على مدى يومين منصة مثالية تجمع بين المختصين وكبار صناع القرار من أطياف المجتمع الإنساني الدولي كافة، ويشارك فيه ممثلون رفيعو المستوى للهيئات والمؤسسات الأممية والعالمية والمحلية».
وأفاد مساعد المشرف العام للتخطيط والتطوير بمركز الملك سلمان للإغاثة رئيس اللجنة الإشرافية للمنتدى، بمشاركة 1280 شخصاً من 80 دولة يشكّلون 228 جهة خارجية و156 جهة داخلية منها 21 منظمة أممية و46 منظمة حكومية بينهم مسؤولو ورؤساء هيئات إنسانية أممية ودولية وممثلون عن مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية و11 جامعة والمجموعات البحثية المتخصصة.
وأضاف: «سيتم استعراض وتعديل المبادرات الإنسانية لتعكس آخر التطورات على أرض الواقع من أجل تحسين مستوى الخدمات والمساعدات المقدمة لضحايا الكوارث الطبيعية والنزاعات، بمن فيهم اللاجئون وغيرهم من الفئات التي تحتاج مساعدات عاجلة، كما سيتم عقد ثماني جلسات علمية وجلستين في مجال الإعلام وجلسة في المجال التطوعي بمشاركة 61 متحدثاً».
وحسب الغامدي سيركز المنتدى في دورته الثانية على سبل تعزيز الربط بين العمل الإنساني والتنموي والتدخل الإنساني المبتكر في المجال الصحي، والتحديات الإنسانية لمشكلات الهجرة من البلدان الأفريقية، وحماية الأطفال والنساء والشباب في مناطق النزاعات والكوارث، إلى جانب الممارسة المهنية المبنية على البراهين في العمل الإنساني.
وتحدث عن إقامة معرض مصاحب للفعاليات بمشاركة 27 جهة منها 11 جهة دولية مهتمة بالشأن الإنساني والإغاثي، كما سيتم تنظيم المعرض الفني الإنساني الذي يعد دعماً للفن وتفعيلاً للجانب الإنساني في مختلف مجالات الحياة، على حد تعبيره.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

ولي العهد يهنئ خادم الحرمين بفوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

TT

ولي العهد يهنئ خادم الحرمين بفوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس)

هنأ الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأربعاء، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بمناسبة فوز السعودية رسمياً باستضافة بطولة كأس العالم FIFA™ 2034.

جاء ذلك، بعد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم، عن فوز السعودية بحق استضافة البطولة، لتكون بذلك أول دولة وحيدة عبر التاريخ تحصل على تنظيم هذا الحدث العالمي بتواجد 48 منتخباً من مختلف قارات العالم.

وشدد ولي العهد على عزم السعودية الكبير بالمساهمة الفعّالة في تطوير لعبة كرة القدم حول العالم، ونشر رسائل المحبة والسلام والتسامح، متسلحة بقدراتها وإمكاناتها الكبيرة، علاوة على طاقات شعبها، وهممهم العالية لتحقيق الصعاب، حيث كان من ثمارها الفوز بملف استضافة كأس العالم بشكل رسمي.

وكانت السعودية قد سلمت في 29 يوليو (تموز) الماضي ملف ترشحها الرسمي لتنظيم كأس العالم تحت شعار «معاً ننمو»، من خلال وفد رسمي في العاصمة الفرنسية، والذي شمل خططها الطموحة لتنظيم الحدث في 15 ملعباً موزعة على خمس مدن مستضيفة، وهي: الرياض وجدة والخبر وأبها ونيوم.

كما شمل ملف الترشّح 10 مواقع مقترحة لإقامة فعاليات مهرجان المشجعين FIFA Fan Festival™، بما في ذلك الموقع المخصص في حديقة الملك سلمان، الذي يمتد على مساحة 100 ألف متر مربع في الرياض، وممشى واجهة جدة البحرية.

وتمثل استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم FIFA™ 2034 فرصة مهمة لتسليط الضوء على مسيرة التقدم المستمرة التي تعيشها السعودية منذ إطلاق ولي العهد لـ«رؤية السعودية 2030»، التي أثمرت عن استضافة أكثر من 100 فعالية كبرى في مختلف الألعاب، منها كأس العالم للأندية، وسباق الفورمولا 1؛ الأمر الذي يحقق الأهداف الرياضية في الرؤية الوطنية نحو بناء مجتمع حيوي وصناعة أبطال رياضيين، والمساهمة بشكل فعّال في الناتج المحلي، بما يعكس الدور المتنامي للرياضة في اقتصاد المملكة.