مغامرات قتالية لاسترداد المدينة في «ذا ديفيجن 2: زعماء نيويورك»

قصة ملحمية ومزايا لعب مطورة... ودعم كامل للغة العربية في المحادثات والنصوص والقوائم

مراحل توسعية جديدة تعود باللاعبين إلى مدينة نيويورك
مراحل توسعية جديدة تعود باللاعبين إلى مدينة نيويورك
TT

مغامرات قتالية لاسترداد المدينة في «ذا ديفيجن 2: زعماء نيويورك»

مراحل توسعية جديدة تعود باللاعبين إلى مدينة نيويورك
مراحل توسعية جديدة تعود باللاعبين إلى مدينة نيويورك

تعود المراحل التوسعية في لعبة «ذا ديفيجن 2» The Division 2 المسماة بـ«زعماء نيويورك» Warlords of New York إلى مدينة «نيويورك» التي كانت مقرا لأحداث الجزء الأول من اللعبة.
ويقدم هذا الإصدار مزايا لعب جديدة وأخرى مطورة من الإصدارات السابقة تجعل من اللعبة الأفضل في السلسلة إلى الآن، والأكثر متعة وتشويقا. ونذكر ملخص قصة اللعبة وأبرز مزاياها الجديدة.
قصة مشوقة
تدور أحداث اللعبة بعد مرور 8 أشهر على انتشار فيروس دمر العالم، وانشقاق العميل «آرون كينر» Aaron Keener واحتلاله لجزء كبير من منطقة «مانهاتن» بمساعدة 4 منشقين آخرين يهدفون إلى نشر الفوضى والدمار. ويجب على اللاعب إيقاف «آرون» ومنع انهيار المجتمع.
وتقدم هذه المراحل التوسعية الجديدة 5 مهمات أساسية، كل منها يركز على اعتقال أحد المنشقين، مع تقديم 4 مناطق آمنة و8 نقاط عمليات مركزية و8 مهمات جانبية. وتتضمن المناطق الجديدة «الجسرين» ومركز الخدمة المدنية والحديقة والمركز المالي في المدينة،
ويجب على اللاعب اعتقال مساعدي «آرون» قبل مواجهته. ولدى الوصول إلى أحد المساعدين، فإن قتاله لن يكون بالأمر السهل، ذلك أن اللاعب سيكون مضطرا لمواجهة أعداد كبيرة من الجنود التي تهاجمه من كل صوب، إلى جانب استخدام المساعد لمهاراته الخاصة بشكل مبهر، مثل وجود مهارات تقنية لشخصية «ثيو بارنيل»، واستخدامه لتلك المهارات في إيجاد مجسمات ضوئية Hologram عنه في أماكن متفرقة لتشتيت انتباه اللاعب وجذبه إلى كمين قد يودي بحياته. الأمر المثير للاهتمام هو أن اللاعب سيحصل على قدرات كل مساعد بعد هزمه، مثل حصول اللاعب على جهاز إيجاد المجسمات الضوئية واستخدامه في المراحل اللاحقة لصالحه وخداع الأعداء.
وتجدر الإشارة إلى أنه ورغم أن أحداث هذا الجزء تدور في مدينة نيويورك التي دارت فيها أحداث الجزء الأول، إلا أن المناطق مختلفة، وتدور أحداث هذا الجزء في فصل الصيف (بعد مرور 8 أشهر على أحداث الجزء الأول، كما ذكر) مع امتداد الطبيعة واستردادها لأجزاء موسعة من المدينة، على خلاف فصل الشتاء في الجزء الأول، كما يمكن العثور على حيوانات برية تتجول في المدينة بحثا عن الغذاء.
مزايا ممتعة
ونظرا لأن هذا الإصدار هو عبار عن مراحل توسعية، فإن آلية اللعب مشابهة للإصدار الرئيسي، ولكن القوائم تختلف، حيث إنها أصبحت تعرض معلومات المعدات والمهارات بسرعة، مع سهولة مقارنتها مع المعدات الموجودة أمام اللاعب والتي يمكن أخذها أو تركها وفقا لما يناسب اللاعب. ويستطيع اللاعب تفكيك العديد من الأسلحة والمعدات، واستخدام قطعها وداراتها في معدات وأسلحة أخرى لتطوير أدوات لم تكن موجودة في السابق. ويمكن استخدام هذه الميزة لتطوير قدرات شخصية اللاعب بعد رفع مهاراتها إلى الحد الأقصى.
وتتضمن هذه المراحل التوسعية اللعبة الأساسية كاملة، مع تقديم تطوير لمهارات الشخصية لتصل إلى المستوى 30. مع تقديم العديد من الإضافات التي تسهل البدء باللعب. وتدعم اللعبة 16 لغة، من بينها اللغة العربية في محادثات الشخصيات وترجمة الحوارات والقوائم. وتجدر الإشارة إلى أن الشركة المطورة ستطلق مواسم جديدة للعبة كل 3 أشهر تقدم مهمات جديدة للتقدم في القصة يجب فيها مواجهة أعداء جدد وقواتهم الموالية، مع تقديم تحديات ومعدات وجوائز جديدة.
ويمكن الحصول على اللعبة بدءا من 3 مارس (آذار) المقبل مقابل 30 دولارا أميركيا على الكومبيوتر الشخصي وجهازي «إكس بوكس وان» و«بلايستيشن 4»، مع إطلاقها على منصة «غوغل ستاديا» السحابية قريبا.
مواصفات تقنية
وبالنسبة لمواصفات الكومبيوتر المطلوبة لعمل اللعبة بدقة 1080 وبسرعة 30 صورة في الثانية، فهي معالج «إنتل كور آي 5 2500 كيه» أو «إيه إم دي إف إكس 6350»، وذاكرة بسعة 8 غيغابايت، ونظام التشغيل «ويندوز 7» أو 8.1» أو 10 بتقنية 64 - بت، وبطاقة الرسومات «جيفورس جي تي إكس 780» أو «راديون آر9 280 إكس»، بذاكرة لبطاقة الرسومات تبلغ 3 غيغابايت على الأقل.
وإن كنت ترغب باللعب بدقة 1080 وبسرعة 60 صورة في الثانية، فينصح باستخدام معالج «إنتل كور آي 7 4790» أو «إيه إم دي رايزن 5 1500 إكس»، وذاكرة بسعة 8 غيغابايت، ونظام التشغيل «ويندوز 10» بتقنية 64 - بت، وبطاقة الرسومات «جيفورس جي تي إكس 970» أو «آر إكس 480»، بذاكرة لبطاقة الرسومات بسعة 4 غيغابايت على الأقل.
ولمن يرغب برفع مستويات الرسومات إلى 1440 وبسرعة 60 صورة في الثانية، فينصح باستخدام معالج «إنتل كور آي 7 6700 كيه» أو «إيه إم دي رايزن 7 1700 إكس»، وذاكرة بسعة 16 غيغابايت، ونظام التشغيل «ويندوز 10» بتقنية 64 - بت، وبطاقة الرسومات «جيفورس جي تي إكس 1070» أو «آر إكس فيغا 56»، بذاكرة لبطاقة الرسومات بسعة 8 غيغابايت على الأقل.
ولمحترفي اللعب الذين يرغبون باللعب بالدقة الفائقة 4K وبسرعة 60 صورة في الثانية، فينصح باستخدام معالج «إنتل كور آي 7 8700 كيه» أو «إيه إم دي رايزن 7 2700 إكس»، وذاكرة بسعة 16 غيغابايت، ونظام التشغيل «ويندوز 10» بتقنية 64 - بت، وبطاقة الرسومات «جيفورس آر تي إكس 2080 تي آي» أو «راديون 7»، بذاكرة لبطاقة الرسومات بسعة 11 غيغابايت على الأقل.

معلومات عن اللعبة
> الشركة المبرمجة: «ماسيف إنترتينمنت» Massive Entertainment
> الشركة الناشرة: «أوبيسوفت» Ubisoft
> موقع اللعبة على الإنترنت: www.TheDivisionGame.com
> نوع اللعبة: مغامرات قتالية Action Adventure
> أجهزة اللعب: «بلايستيشن 4» و«إكس بوكس وان» والكومبيوتر الشخصي
> تاريخ الإطلاق: 3 مارس (آذار) 2020
> تصنيف مجلس البرامج الترفيهية ESRB: M للبالغين فوق 18 عاما
> دعم للعب الجماعي: نعم



رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
TT

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج، وقال: «المتعة تكمن حقاً في الرحلة. في كثير من الأحيان، نركز فقط على الوجهات - سواء كان ذلك إطلاق التطبيق الأول أو تحقيق الاكتتاب العام الأولي - ونفتقد الإنجاز الذي يأتي من المسار نفسه».

وشجَّع كوك، خلال لقاء خاص بعدد من المطورين في العاصمة الإماراتية أبوظبي، المطورين الشباب على متابعة شغفهم مع معالجة التحديات في العالم الحقيقي. وقال: «وجد المطورون الذين التقيتهم تقاطعاً بين اهتماماتهم وإحداث تأثير ذي مغزى، سواء كان ذلك من خلال تقديم خصومات على الطعام، أو تحسين أداء الرياضات المائية، أو تحسين إمكانية الوصول».

وشدَّد الرئيس التنفيذي لـ«أبل» على ثقته في منظومة المطورين المزدهرة في الإمارات، ودور «أبل» في تعزيز الإبداع، في الوقت الذي أكد فيه دور البلاد بوصفها مركزاً للتكنولوجيا والإبداع؛ حيث يستعد المطورون لإحداث تأثير عالمي دائم.

قصص للمبدعين

وشدَّد تيم كوك على النمو والديناميكية الملحوظة لمجتمع المطورين في المنطقة، مشيراً إلى وجود قصص للمبدعين المحليين، وشغفهم بإحداث فرق في حياة الناس.

وقال كوك في حديث مع «الشرق الأوسط»، على هامش زيارته للعاصمة الإماراتية أبوظبي: «مجتمع المطورين هنا نابض بالحياة وينمو بشكل كبير. لقد ازدادت الفواتير بنسبة 750 في المائة على مدى السنوات الخمس الماضية، مما يدل على نمو غير عادي».

وأضاف: «المسار لا يصدق»، مشيراً إلى حماس والتزام المطورين المحليين. ووصف التفاعل مع المبدعين بأنه «لمحة مباشرة عن الابتكار الذي يقود التغيير المؤثر».

وحول زيارته للمطورين في العاصمة السعودية، الرياض، قال الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، في منشور على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «من الرائع قضاء بعض الوقت في أكاديمية المطورات الخاصة بنا في الرياض. نحن فخورون بدعم مجتمع المطورين النابض بالحياة هنا، وتوسيع برنامجنا الأساسي لخلق مزيد من الفرص في البرمجة والتصميم وتطوير التطبيقات».

منظومة «أبل» وتمكين المطورين

وعندما سُئل عن دعم «أبل» للمطورين، أكد تيم كوك على منظومة «أبل» الشاملة، وقال: «نحن ندعم المطورين بطرق مختلفة، بداية من علاقات المطورين، إلى أدوات مثل (Core ML). نسهِّل على رواد الأعمال التركيز على شغفهم دون أن تثقل كاهلهم التعقيدات التقنية».

وزاد: «يلعب النطاق العالمي لمتجر التطبيقات، الذي يمتد عبر 180 دولة، دوراً محورياً في تمكين المطورين من توسيع نطاق ابتكاراتهم».

وأشار الرئيس التنفيذي لشركة «أبل» إلى أن «رائد الأعمال في أي مكان في العالم يمكنه، بلمسة زر واحدة، الوصول إلى جمهور عالمي، حيث تمَّ تصميم مجموعة أدوات وأنظمة دعم (أبل)؛ لتمكين المطورين، ومساعدتهم على الانتقال من النجاح المحلي إلى العالمي».

ويواصل اقتصاد تطبيقات «أبل» إظهار نمو كبير وتأثير عالمي، حيث سهّل متجر التطبيقات 1.1 تريليون دولار من إجمالي الفواتير والمبيعات بحسب إحصاءات 2022، مع ذهاب أكثر من 90 في المائة من هذه الإيرادات مباشرة إلى المطورين، حيث يُعزى هذا النمو إلى فئات مثل السلع والخدمات المادية (910 مليارات دولار)، والإعلان داخل التطبيق (109 مليارات دولار)، والسلع والخدمات الرقمية (104 مليارات دولار).

وذكرت الإحصاءات أنه على مستوى العالم، يدعم اقتصاد تطبيقات «iOS» أكثر من 4.8 مليون وظيفة في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا، مما يعكس دوره القوي في دفع التوظيف والابتكار، حيث تمتد منظومة «أب ستور» عبر 180 سوقاً، حيث يستفيد المطورون من الأدوات التي تبسِّط توزيع التطبيقات وتحقيق الدخل منها.

رئيس «أبل» مع حسن حطاب مطور للوحة مفاتيح خاصة لضعاف البصر

الالتزام بالنمو وخلق فرص العمل

وألقى الرئيس التنفيذي الضوء على مساهمات «أبل» في اقتصاد المنطقة وفي الإمارات، وتطرَّق إلى خلق الشركة نحو 38 ألف وظيفة في الإمارات، تشمل المطورين وأدوار سلسلة التوريد وموظفي التجزئة.

وقال: «نحن ملتزمون بمواصلة هذا النمو»، مشيراً إلى الإعلان الأخير عن متجر جديد، مما يجعل إجمالي حضور «أبل» في الإمارات 5 متاجر. وزاد: «يعكس هذا التوسع تفانينا في دعم مجتمع المطورين ومساعدتهم على الوصول إلى الجماهير في جميع أنحاء العالم».

يذكر أن كوك زار كلاً من السعودية والإمارات، والتقى عدداً من المطورين في البلدَين، بالإضافة إلى مسؤولين من البلدين.

مَن هو تيم كوك

تيم كوك هو الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، إحدى شركات التكنولوجيا الكبرى في العالم. وقد خلف ستيف جوبز في منصب الرئيس التنفيذي في أغسطس (آب) 2011، في الوقت الذي تعدّ فيه «أبل» أكبر شركة من حيث القيمة السوقية في العالم بقيمة نحو 3.73 تريليون دولار.

شغل في البداية منصب نائب الرئيس الأول للعمليات العالمية. لعب كوك دوراً حاسماً في تبسيط سلسلة توريد «أبل»، وخفض التكاليف، وتحسين الكفاءة، وغالباً ما يوصف أسلوبه القيادي بأنه «هادئ، ومنهجي، وموجه نحو التفاصيل».