حان وقت تحديث مكبرات صوت بلوتوث

تصاميم مضادة للماء بتقنيات الإحاطة الصوتية

مكبر صوت «بي آر في إكس 2»
مكبر صوت «بي آر في إكس 2»
TT

حان وقت تحديث مكبرات صوت بلوتوث

مكبر صوت «بي آر في إكس 2»
مكبر صوت «بي آر في إكس 2»

قد تملكون مكبر صوت بلوتوث يعود إنتاجه إلى منتصف التسعينات، ولا يزال يعمل بشكل رائع، ولكن مع تحسن الخيارات وتغير أحجامها، يجب أن تعرفوا أن تقنية البلوتوث تتغير من الداخل أيضاً. و«بلوتوث 5.0» هي الأحدث اليوم في الأسواق، وبفضلها ستحصلون على نطاق لاسلكي أكبر، ومزيد من السرعة، وإمكانية الاتصال بعدة أجهزة في وقت واحد.
الآن، وقد أقنعناكم بضرورة إضافة مكبر صوت بلوتوث محمول على لائحة مشترياتكم، ستجدون فيما يلي مجموعة من المنتجات، مع ميزاتها وأسعارها التي قد تحصلون عليها ضمن عروض مميزة بمناسبة الأعياد.
مكبرات صوت
* مكبر صوت «بي آر في إكس 2» (BRV-X-2) من «بريفن»: مكبر صوت متين يمكنكم حمله معكم إلى جانب حوض السباحة، على اعتبار أنّه مزوّد بتصنيف (IPX7) المقاوم للمياه، ما سيتيح لكم الإبحار، وتشغيل لائحة أغانيكم المفضّلة بطاقة 20 واط. ويزوّدكم (BRV-X-2) بنوعية صوت رائعة في مجموعة متنوعة من النغمات، وبمستويات الصوت المرتفعة والمنخفضة. ويضّم الجهاز بطارية تدوم طوال 18 ساعة من التشغيل، واتصال (USB-C) للشحن، وميكروفونات مدمجة لاتصالات خالية من الضجيج وتعب اليدين. ويتيح لكم (BRV-X-2) مزاوجته مع مكبّرين آخرين من نوعه، بفضل تقنية المزاوجة اللاسلكية. ويأتي المكبّر (8.28 × 3.18 × 3.46 بوصة) مع حمالة للكتف وحلقتين للتثبيت، ومنفذ شحن (USB) تقليدي يتيح شحن جهاز آخر من بطارية مكبّر الصوت.
* في حال كنتم تبحثون عن جهاز أصغر حجماً، تقدّم لكم شركة «بريفن» مكبّر صوت آخر بتصميم مشابه، ولكن بحجم أصغر (2.75 × 2.75 × 3.75 بوصة)، هو «بي آر في ميني» (BRV-MINI) المتين القابل للحمل. ويقدّم لكم هذا المكبّر 12 ساعة من العمل قبل أن يحتاج إلى شحنة (USB-C) جديدة، هذا بالإضافة إلى أنّ حجمه الصغير مثالي في حال أردتم مزاوجته لاسلكياً مع جهازين آخرين للحصول على تجربة ستيريو ممتازة. وينتج كلّ مكبّر طاقة بقوة 5 واط، ومستوى الباس المثالي. ويحمل مكبّر الصوت على رأسه حبلاً قصيراً لتعليقه بسهولة في مواقع التخييم.
والسعر على موقع الشركة: BRV-X-2 (99.99 دولار)، وBRV-MINI (39.99 دولار). ويتوفّر كلا المكبّرين بالأسود والأزرق والرمادي والأحمر.
> يأتي مكبّر «أنكر ساوندكور فلير ميني» (Flair Mini) ذو التصميم الأسطواني 360 درجة بتأثيرات «ليد» ضوئية مدمجة تنتجها 8 أضواء ليد منفردة، بالإضافة إلى 5 أوضاع ضوئية تتيح تخصيص الضوء والصوت انسجاماً مع الموسيقى. وتقدّم لكم البطارية الداخلية المدمجة القابلة للشحن 12 ساعة من الخدمة.
ويضمن لكم مكبّر «فلير ميني» 10 واط ذا الهيكل الدائري (3.4 × 2.8 × 5.6 بوصة) صوتاً محيطياً بجودة عالية وصفاء تام. وحصل المكبّر على تصنيف (IPX7) المضاد للمياه، وتدّعي الشركة أنّه قادر على الصمود أمام الشتاء، وحوادث سكب المشروبات، وحتّى الغمر بالمياه لمدّة 30 دقيقة. وتتيح لكم التقنية الداخلية مزاوجة الجهاز مع مكبرين آخرين من «فلير ميني». وسعره على موقع الشركة 39.99 دولار.
أصوات الحفلات
> يقدّم لكم مكبّر «ديمير بوكس دي بي تو» (DemerBox-DB2) نظام بلوتوث صوتياً عالي الأداء مدمجاً في صندوق «بيليكن» متين، مع مقاومة تامّة للمياه والصدمات. وفي داخل الصندوق، تجدون مخروطين مصنوعين من الألمنيوم، بمواصفات 8 أوم ومقاس 3 بوصة، تحيط بهما محركات مطاطية دائرية تزوّدكم بصوت عالٍ صافٍ مثالي لمحبّي الحفلات. ويضمّ الصندوق مزلاجات لإقفاله بإحكام، وفتحات لتثبيت أقفال إضافية لمزيد من الأمان، لا سيما أنه يضمّ مساحة للتخزين تضعون فيها ممتلكاتكم القيمة، كالهاتف والمحفظة والمفاتيح.
ويحتوي الصندوق أيضاً على منفذ شحن (USB) لشحن الهاتف الذكي أوّ أي جهاز يحتاج إلى جرعة طاقة. ويزن المكبّر 2.4 كلغم، وتبلغ أبعاده (10.62 × 9.68 × 6.87 بوصة)، ويتميّز بسهولة الحمل بفضل المقبض المدمج. ويقدّم أحدث إصدارات «ديمير بوكس» أوضاع مزاوجة متعدّدة تتيح الاتصال بـ6 مكبّرات من النوع نفسه في وقت واحد، إلى جانب خدمة بطارية تصل إلى 40 ساعة قبل الحاجة إلى جولة شحن جديدة بواسطة محوّل للتيّار المتردّد.
وتجدر الإشارة إلى أنّ إصدار «ديمير بوكس DB1» يأتي بحجم أصغر، وفي صندوق أصغر (9.44 × 7.80 × 4.29 بوصة)، و40 ساعة من الطاقة، ومميّزات كثيرة أخرى من إصدار (DB2).
وسعر المنتج على موقع الشركة: DB2 (299 دولاراً)، DB1 (199 دولاراً)، وكلاهما متوفّر بعدّة ألوان.
> «ألتيميت إيرز بوم ثري» (Ultimate Ears Boom 3): هو أحد أفضل المكبرات الصوتية بفضل صوته القوي المدوّي الصادر عن مضخّم صوت دائري 360 درجة (بقطر 2.8 بوصة، وارتفاع 7.2 بوصة)، ومحركات بمقاس 2 بوصة، ومبرّدين سلبيين بمقاس (2×4) بوصة موجودين داخل هيكل مغطى بقماش ملوّن. ويمكنكم اختيار أغنيتكم المفضّلة من 4 ضوابط وجهاز توفيق خاص.
ويتميّز هذا المكبّر بأحدث تقنيات البلوتوث، مما يتيح لكم مزاوجته مع 8 مكبّرات أخرى. ومع الجهاز، تجدون بطارية بلوتوث قابلة للشحن، تصل خدمتها إلى 15 ساعة، ومنصّة للشحن اللاسلكي (تباع بشكل منفصل بـ39.99 دولار). ويضمّ «بوم 3» ما يُعرف بـ«الزرّ السحري» المخصص لاختيار الموسيقى التي تريدونها مباشرة على المكبّرات، كما أنّه سمح أخيراً لمستخدمي أندرويد باستعماله للاتصال بـ«سبوتيفاي».
وتجدر الإشارة إلى أنّ الزرّ السحري يعمل في الأصل مع «آبل ميوزيك» على أنظمة (iOS) و«ديزر بريميوم» على «أندرويد». وأخيراً، يتمتع هذا الجهاز الرائع بتصنيف (IP67) لمقاومة المياه والتراب. وسعره عبر موقع الشركة الإلكتروني 149.99 دولار.
- خدمات «تريبيون ميديا»



هل أصبحنا على أعتاب مرحلة تباطؤ الذكاء الاصطناعي؟

هل أصبحنا على أعتاب مرحلة تباطؤ الذكاء الاصطناعي؟
TT

هل أصبحنا على أعتاب مرحلة تباطؤ الذكاء الاصطناعي؟

هل أصبحنا على أعتاب مرحلة تباطؤ الذكاء الاصطناعي؟

يوجه ديميس هاسابيس، أحد أكثر خبراء الذكاء الاصطناعي نفوذاً في العالم، تحذيراً لبقية صناعة التكنولوجيا: لا تتوقعوا أن تستمر برامج المحادثة الآلية في التحسن بنفس السرعة التي كانت عليها خلال السنوات القليلة الماضية، كما كتب كاد ميتز وتريب ميكل (*).

التهام بيانات الإنترنت

لقد اعتمد باحثو الذكاء الاصطناعي لبعض الوقت على مفهوم بسيط إلى حد ما لتحسين أنظمتهم: فكلما زادت البيانات التي جمعوها من الإنترنت، والتي ضخُّوها في نماذج لغوية كبيرة (التكنولوجيا التي تقف وراء برامج المحادثة الآلية) كان أداء هذه الأنظمة أفضل.

ولكن هاسابيس، الذي يشرف على «غوغل ديب مايند»، مختبر الذكاء الاصطناعي الرئيسي للشركة، يقول الآن إن هذه الطريقة بدأت تفقد زخمها ببساطة، لأن البيانات نفدت من أيدي شركات التكنولوجيا.

وقال هاسابيس، هذا الشهر، في مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز»، وهو يستعد لقبول «جائزة نوبل» عن عمله في مجال الذكاء الاصطناعي: «يشهد الجميع في الصناعة عائدات متناقصة».

استنفاد النصوص الرقمية المتاحة

هاسابيس ليس الخبير الوحيد في مجال الذكاء الاصطناعي الذي يحذر من تباطؤ؛ إذ أظهرت المقابلات التي أُجريت مع 20 من المديرين التنفيذيين والباحثين اعتقاداً واسع النطاق بأن صناعة التكنولوجيا تواجه مشكلة كان يعتقد كثيرون أنها لا يمكن تصورها قبل بضع سنوات فقط؛ فقد استنفدت معظم النصوص الرقمية المتاحة على الإنترنت.

استثمارات رغم المخاوف

بدأت هذه المشكلة في الظهور، حتى مع استمرار ضخ مليارات الدولارات في تطوير الذكاء الاصطناعي. في الأسبوع الماضي، قالت شركة «داتابريكس (Databricks)»، وهي شركة بيانات الذكاء الاصطناعي، إنها تقترب من 10 مليارات دولار في التمويل، وهي أكبر جولة تمويل خاصة على الإطلاق لشركة ناشئة. وتشير أكبر الشركات في مجال التكنولوجيا إلى أنها لا تخطط لإبطاء إنفاقها على مراكز البيانات العملاقة التي تدير أنظمة الذكاء الاصطناعي.

لا يشعر الجميع في عالم الذكاء الاصطناعي بالقلق. يقول البعض، بمن في ذلك سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي»، إن التقدم سيستمر بنفس الوتيرة، وإن كان مع بعض التغييرات في التقنيات القديمة. كما أن داريو أمودي، الرئيس التنفيذي لشركة الذكاء الاصطناعي الناشئة، «أنثروبيك»، وجينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة «نيفيديا»، متفائلان أيضاً.

قوانين التوسع... هل تتوقف؟

تعود جذور المناقشة إلى عام 2020، عندما نشر جاريد كابلان، وهو فيزيائي نظري في جامعة جونز هوبكنز، ورقة بحثية تُظهِر أن نماذج اللغة الكبيرة أصبحت أكثر قوة وواقعية بشكل مطرد مع تحليل المزيد من البيانات.

أطلق الباحثون على نتائج كابلان «قوانين التوسع (Scaling Laws)»... فكما يتعلم الطلاب المزيد من خلال قراءة المزيد من الكتب، تحسنت أنظمة الذكاء الاصطناعي مع تناولها كميات كبيرة بشكل متزايد من النصوص الرقمية التي تم جمعها من الإنترنت، بما في ذلك المقالات الإخبارية وسجلات الدردشة وبرامج الكومبيوتر.

ونظراً لقوة هذه الظاهرة، سارعت شركات، مثل «OpenAI (أوبن إيه آي)» و«غوغل» و«ميتا» إلى الحصول على أكبر قدر ممكن من بيانات الإنترنت، وتجاهلت السياسات المؤسسية وحتى مناقشة ما إذا كان ينبغي لها التحايل على القانون، وفقاً لفحص أجرته صحيفة «نيويورك تايمز»، هذا العام.

كان هذا هو المعادل الحديث لـ«قانون مور»، وهو المبدأ الذي كثيراً ما يُستشهد به، والذي صاغه في ستينات القرن العشرين المؤسس المشارك لشركة «إنتل غوردون مور»؛ فقد أظهر مور أن عدد الترانزستورات على شريحة السيليكون يتضاعف كل عامين، أو نحو ذلك، ما يزيد بشكل مطرد من قوة أجهزة الكومبيوتر في العالم. وقد صمد «قانون مور» لمدة 40 عاماً. ولكن في النهاية، بدأ يتباطأ.

المشكلة هي أنه لا قوانين القياس ولا «قانون مور» هي قوانين الطبيعة الثابتة. إنها ببساطة ملاحظات ذكية. صمد أحدها لعقود من الزمن. وقد يكون للقوانين الأخرى عمر افتراضي أقصر بكثير؛ إذ لا تستطيع «غوغل» و«أنثروبيك» إلقاء المزيد من النصوص على أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بهما، لأنه لم يتبقَّ سوى القليل من النصوص لإلقائها.

«لقد كانت هناك عائدات غير عادية على مدى السنوات الثلاث أو الأربع الماضية، مع بدء تطبيق قوانين التوسع»، كما قال هاسابيس. «لكننا لم نعد نحصل على نفس التقدم».

آلة تضاهي قوة العقل البشري

وقال هاسابيس إن التقنيات الحالية ستستمر في تحسين الذكاء الاصطناعي في بعض النواحي. لكنه قال إنه يعتقد أن هناك حاجة إلى أفكار جديدة تماماً للوصول إلى الهدف الذي تسعى إليه «غوغل» والعديد من الشركات الأخرى: آلة يمكنها أن تضاهي قوة الدماغ البشري.

أما إيليا سوتسكيفر، الذي كان له دور فعال في دفع الصناعة إلى التفكير الكبير، كباحث في كل من «غوغل» و«أوبن أيه آي»، قبل مغادرته إياها، لإنشاء شركة ناشئة جديدة، الربيع الماضي، طرح النقطة ذاتها خلال خطاب ألقاه هذا الشهر. قال: «لقد حققنا ذروة البيانات، ولن يكون هناك المزيد. علينا التعامل مع البيانات التي لدينا. لا يوجد سوى شبكة إنترنت واحدة».

بيانات مركبة اصطناعياً

يستكشف هاسابيس وآخرون نهجاً مختلفاً. إنهم يطورون طرقاً لنماذج اللغة الكبيرة للتعلُّم من تجربتهم وأخطائهم الخاصة. من خلال العمل على حل مشاكل رياضية مختلفة، على سبيل المثال، يمكن لنماذج اللغة أن تتعلم أي الطرق تؤدي إلى الإجابة الصحيحة، وأيها لا. في الأساس، تتدرب النماذج على البيانات التي تولِّدها بنفسها. يطلق الباحثون على هذا «البيانات الاصطناعية».

أصدرت «اوبن أيه آي» مؤخراً نظاماً جديداً يسمى «OpenAI o1» تم بناؤه بهذه الطريقة. لكن الطريقة تعمل فقط في مجالات مثل الرياضيات وبرمجة الحوسبة؛ حيث يوجد تمييز واضح بين الصواب والخطأ.

تباطؤ محتمل

على صعيد آخر، وخلال مكالمة مع المحللين، الشهر الماضي، سُئل هوانغ عن كيفية مساعدة شركته «نيفيديا» للعملاء في التغلب على تباطؤ محتمل، وما قد تكون العواقب على أعمالها. قال إن الأدلة أظهرت أنه لا يزال يتم تحقيق مكاسب، لكن الشركات كانت تختبر أيضاً عمليات وتقنيات جديدة على شرائح الذكاء الاصطناعي. وأضاف: «نتيجة لذلك، فإن الطلب على بنيتنا التحتية كبير حقاً». وعلى الرغم من ثقته في آفاق «نيفيديا»، فإن بعض أكبر عملاء الشركة يعترفون بأنهم يجب أن يستعدوا لاحتمال عدم تقدم الذكاء الاصطناعي بالسرعة المتوقَّعة.

وعن التباطؤ المحتمل قالت راشيل بيترسون، نائبة رئيس مراكز البيانات في شركة «ميتا»: «إنه سؤال رائع نظراً لكل الأموال التي يتم إنفاقها على هذا المشروع على نطاق واسع».

* خدمة «نيويورك تايمز»