مصر توقف داعية أساء لمجدي يعقوب

«الإفتاء» وصفت الجرّاح الشهير بـ«صاحب السعادة»

رئيس الوزراء مصطفى مدبولي يلتقي الطبيب مجدي يعقوب في القاهرة أمس (صورة من الحكومة المصرية)
رئيس الوزراء مصطفى مدبولي يلتقي الطبيب مجدي يعقوب في القاهرة أمس (صورة من الحكومة المصرية)
TT

مصر توقف داعية أساء لمجدي يعقوب

رئيس الوزراء مصطفى مدبولي يلتقي الطبيب مجدي يعقوب في القاهرة أمس (صورة من الحكومة المصرية)
رئيس الوزراء مصطفى مدبولي يلتقي الطبيب مجدي يعقوب في القاهرة أمس (صورة من الحكومة المصرية)

أوقفت وزارة الأوقاف المصرية، أمس، الداعية عبد الله رشدي عن الخطابة، وبدأت تحقيقاً معه بتهمة إطلاق تصريحات تضمنت «إساءة» و«مكايدة طائفية»، ضد جراح القلب الشهير ذي السمعة الدولية المرموقة مجدي يعقوب. ومنعت الوزارة رشدي من الصعود للمنبر «إلى حين انتهاء التحقيق معه فيما يبثه من آراء لا تليق بأدب الدعاة».
وكان الداعية المثير للجدل تطرق في تغريدة على موقع «تويتر»، أول من أمس، إلى مصير يعقوب، مسيحي الديانة، دون تسميته، في الآخرة، وادعى ضمناً أن مآل الطبيب إلى «النار».
والتحقت «دار الإفتاء» المصرية بالمغردين عبر هاشتاغ #صاحب_السعادة الذي دشنه محبو يعقوب، وقالت: «من الطبيعي أن يتوجه المصريون إلى الله بالشفاء والرحمة والجنة للدكتور يعقوب (...) بعيداً عن السفسطة والجدل والمكايدة الطائفية».
وتُجري مؤسسة يعقوب، ومقرها في محافظة أسوان (جنوب مصر)، نحو «12 ألف عملية جراحية، وتعالج 80 ألف مريض سنوياً»، وفق إحصائيات لمسؤولي المؤسسة. ونال يعقوب قبل أيام، تكريماً من دولة الإمارات، وتلقى تبرعات بقيمة 23 مليون دولار لتطوير مؤسسته الطبية.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.