مصر توقف داعية أساء لمجدي يعقوب

«الإفتاء» وصفت الجرّاح الشهير بـ«صاحب السعادة»

رئيس الوزراء مصطفى مدبولي يلتقي الطبيب مجدي يعقوب في القاهرة أمس (صورة من الحكومة المصرية)
رئيس الوزراء مصطفى مدبولي يلتقي الطبيب مجدي يعقوب في القاهرة أمس (صورة من الحكومة المصرية)
TT

مصر توقف داعية أساء لمجدي يعقوب

رئيس الوزراء مصطفى مدبولي يلتقي الطبيب مجدي يعقوب في القاهرة أمس (صورة من الحكومة المصرية)
رئيس الوزراء مصطفى مدبولي يلتقي الطبيب مجدي يعقوب في القاهرة أمس (صورة من الحكومة المصرية)

أوقفت وزارة الأوقاف المصرية، أمس، الداعية عبد الله رشدي عن الخطابة، وبدأت تحقيقاً معه بتهمة إطلاق تصريحات تضمنت «إساءة» و«مكايدة طائفية»، ضد جراح القلب الشهير ذي السمعة الدولية المرموقة مجدي يعقوب. ومنعت الوزارة رشدي من الصعود للمنبر «إلى حين انتهاء التحقيق معه فيما يبثه من آراء لا تليق بأدب الدعاة».
وكان الداعية المثير للجدل تطرق في تغريدة على موقع «تويتر»، أول من أمس، إلى مصير يعقوب، مسيحي الديانة، دون تسميته، في الآخرة، وادعى ضمناً أن مآل الطبيب إلى «النار».
والتحقت «دار الإفتاء» المصرية بالمغردين عبر هاشتاغ #صاحب_السعادة الذي دشنه محبو يعقوب، وقالت: «من الطبيعي أن يتوجه المصريون إلى الله بالشفاء والرحمة والجنة للدكتور يعقوب (...) بعيداً عن السفسطة والجدل والمكايدة الطائفية».
وتُجري مؤسسة يعقوب، ومقرها في محافظة أسوان (جنوب مصر)، نحو «12 ألف عملية جراحية، وتعالج 80 ألف مريض سنوياً»، وفق إحصائيات لمسؤولي المؤسسة. ونال يعقوب قبل أيام، تكريماً من دولة الإمارات، وتلقى تبرعات بقيمة 23 مليون دولار لتطوير مؤسسته الطبية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.