سيارة تدهس مشاركين في كرنفال بألمانيا وسقوط جرحى

خبراء في الأدلية الجنائية يعاينون موقع الحادث (د.ب.أ)
خبراء في الأدلية الجنائية يعاينون موقع الحادث (د.ب.أ)
TT

سيارة تدهس مشاركين في كرنفال بألمانيا وسقوط جرحى

خبراء في الأدلية الجنائية يعاينون موقع الحادث (د.ب.أ)
خبراء في الأدلية الجنائية يعاينون موقع الحادث (د.ب.أ)

صدمت سيارة اليوم (الاثنين)، مسيرة كرنفال في فولكمارسن بوسط ألمانيا، موقعة «العديد من الجرحى»، على ما أعلنت الشرطة المحلية.
وأفادت الشرطة بأنه تم «توقيف» سائق السيارة، دون أن تكشف تفاصيل حول ظروف الحادث أو دوافع المشتبه به، في وقت يحتفل قسم من ألمانيا بـ«اثنين الورود»، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وقال  المتحدث باسم الشرطة في ولاية هسن مساء الاثنين أن حادث اصطدام سيارة بعدد من المشاركين في المهرجان الشعبي بمدينة فولكمارسن في الولاية، أسفر عن سقوط عشرات المصابين.
وأضاف المتحدث أن هناك حالات إصابة خطيرة كما أن هناك أطفالا بين المصابين. وتوقع أن يكون هناك هجوم وراء الحادث، وعزا المتحدث هذا التقدير إلى طبيعة الوضع ميدانيا.
من جانبها، قال صحيفة بيلد الألمانية إن أكثر من 30 شخصا أصيبوا عندما اندفعت سيارة وسط استعراض بمهرجان في بلدة فولكمارسن. وذكرت الصحيفة أن حوالي ثلثهم إصاباتهم خطيرة. ولم يتسن الحصول على تعليق من الشرطة بخصوص العدد.
وأعلن القضاء الألماني مساء الإثنين فتح تحقيق في «محاولة قتل» بحق السائق البالغ من العمر 29 عاماً. ولم تضع النيابة العامة الفدرالية لمكافحة الإرهاب يدها على الملف، ما يشير إلى أن السلطات ترجح في الوقت الحاضر عملاً متعمداً من غير أن يكون اعتداء إرهابياً.

 



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.