سيارة تدهس مشاركين في كرنفال بألمانيا وسقوط جرحى

خبراء في الأدلية الجنائية يعاينون موقع الحادث (د.ب.أ)
خبراء في الأدلية الجنائية يعاينون موقع الحادث (د.ب.أ)
TT

سيارة تدهس مشاركين في كرنفال بألمانيا وسقوط جرحى

خبراء في الأدلية الجنائية يعاينون موقع الحادث (د.ب.أ)
خبراء في الأدلية الجنائية يعاينون موقع الحادث (د.ب.أ)

صدمت سيارة اليوم (الاثنين)، مسيرة كرنفال في فولكمارسن بوسط ألمانيا، موقعة «العديد من الجرحى»، على ما أعلنت الشرطة المحلية.
وأفادت الشرطة بأنه تم «توقيف» سائق السيارة، دون أن تكشف تفاصيل حول ظروف الحادث أو دوافع المشتبه به، في وقت يحتفل قسم من ألمانيا بـ«اثنين الورود»، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وقال  المتحدث باسم الشرطة في ولاية هسن مساء الاثنين أن حادث اصطدام سيارة بعدد من المشاركين في المهرجان الشعبي بمدينة فولكمارسن في الولاية، أسفر عن سقوط عشرات المصابين.
وأضاف المتحدث أن هناك حالات إصابة خطيرة كما أن هناك أطفالا بين المصابين. وتوقع أن يكون هناك هجوم وراء الحادث، وعزا المتحدث هذا التقدير إلى طبيعة الوضع ميدانيا.
من جانبها، قال صحيفة بيلد الألمانية إن أكثر من 30 شخصا أصيبوا عندما اندفعت سيارة وسط استعراض بمهرجان في بلدة فولكمارسن. وذكرت الصحيفة أن حوالي ثلثهم إصاباتهم خطيرة. ولم يتسن الحصول على تعليق من الشرطة بخصوص العدد.
وأعلن القضاء الألماني مساء الإثنين فتح تحقيق في «محاولة قتل» بحق السائق البالغ من العمر 29 عاماً. ولم تضع النيابة العامة الفدرالية لمكافحة الإرهاب يدها على الملف، ما يشير إلى أن السلطات ترجح في الوقت الحاضر عملاً متعمداً من غير أن يكون اعتداء إرهابياً.

 



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.