طائرات النظام تستهدف محيط نقطة تركية في ريف إدلب

دخان يتصاعد جراء قصف سابق في إدلب (أ.ف.ب)
دخان يتصاعد جراء قصف سابق في إدلب (أ.ف.ب)
TT
20

طائرات النظام تستهدف محيط نقطة تركية في ريف إدلب

دخان يتصاعد جراء قصف سابق في إدلب (أ.ف.ب)
دخان يتصاعد جراء قصف سابق في إدلب (أ.ف.ب)

قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، إن طائرات النظام الحربية نفذت ضربات جوية على محيط النقطة التركية في منطقة كنصفرة بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، دون معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية.
وأكد «المرصد» على موقعه الرسمي على الإنترنت، أن القوات التركية قامت بعد ذلك بقصف صاروخي مكثف على مواقع قوات النظام بريفي إدلب الشرقي والجنوبي.
وعلى صعيد متصل، وثق «المرصد» مقتل 5 مدنيين جراء قصف جوي روسي على بلدتي كوكبة والفطيرة بجبل الزاوية، وسط استمرار القصف الجوي المكثف من قبل طائرات الروس والنظام الحربية على بلدات وقرى جبل الزاوية وكفرنبل.
يأتي ذلك بالتزامن مع اشتباكات متواصلة بين الفصائل والمتشددين من جانب، وقوات النظام من جانب آخر على محاور عدة في المنطقة، إذ تمكنت قوات النظام من التقدم والسيطرة على سطوح الدير وأرينبة، ليرتفع تعداد المناطق التي سيطرت عليها خلال الساعات الفائتة إلى 9.
وبذلك يرتفع عدد المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام في محافظة إدلب منذ بدء العملية العسكرية الشهر الماضي إلى 111.
وأرسلت تركيا آلاف الجنود إلى إدلب على مدى الأسابيع الماضية بعد تصعيد رئيس النظام السوري بشار الأسد حملته لاستعادة آخر معقل كبير للمعارضة المسلحة في البلاد؛ وهو ما دفع ما يقرب من مليون سوري إلى الفرار باتجاه الحدود مع تركيا.



السعودية ترحب بإجراءات القيادة الفلسطينية الإصلاحية

محمود عباس خلال الدورة الـ32 للمجلس المركزي لمنظمة «التحرير» الفلسطينية في رام الله يوم 23 أبريل 2025 (إ.ب.أ)
محمود عباس خلال الدورة الـ32 للمجلس المركزي لمنظمة «التحرير» الفلسطينية في رام الله يوم 23 أبريل 2025 (إ.ب.أ)
TT
20

السعودية ترحب بإجراءات القيادة الفلسطينية الإصلاحية

محمود عباس خلال الدورة الـ32 للمجلس المركزي لمنظمة «التحرير» الفلسطينية في رام الله يوم 23 أبريل 2025 (إ.ب.أ)
محمود عباس خلال الدورة الـ32 للمجلس المركزي لمنظمة «التحرير» الفلسطينية في رام الله يوم 23 أبريل 2025 (إ.ب.أ)

رحبت السعودية، السبت، بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية بما في ذلك استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ومنصب نائب رئيس دولة فلسطين، وتعيين حسين الشيخ في هذا المنصب، متمنيةً له التوفيق والنجاح في مهام عمله الجديدة.

وأكدت السعودية في بيان لوزارة خارجيتها، أن هذه الخطوات الإصلاحية من شأنها تعزيز العمل السياسي الفلسطيني بما يسهم في جهود استعادة الحقوق الأصيلة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حق تقرير المصير من خلال إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وقالت منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم (السبت)، إن الرئيس محمود عباس رشّح حسين الشيخ، المقرب منه، نائباً له، وخليفته المحتمل، والشيخ هو عضو باللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، وتم ترشيحه أيضاً لمنصب نائب رئيس المنظمة.

وجاء اختيار الشيخ لمنصب نائب عباس، بتفويض من أهم المؤسسات الحاكمة، ما يجعله مرشحاً قوياً في أي انتخابات رئاسية محتملة مقبلة، أو رئيساً بحكم الأمر الواقع، في حال عدم القدرة على إقامة الانتخابات لأي سبب بعد وفاة عباس أو عدم قدرته على الحكم.