بغداد تطلب مساعدة أربيل لتشكيل فرقة عسكرية لتحرير الموصل

خطة واشنطن لصد «داعش» في العراق: عزله في معاقله وحل الميليشيات

عناصر من قوات البيشمركة الكردية خلال تدريبات في معسكر بأربيل أمس (رويترز)
عناصر من قوات البيشمركة الكردية خلال تدريبات في معسكر بأربيل أمس (رويترز)
TT

بغداد تطلب مساعدة أربيل لتشكيل فرقة عسكرية لتحرير الموصل

عناصر من قوات البيشمركة الكردية خلال تدريبات في معسكر بأربيل أمس (رويترز)
عناصر من قوات البيشمركة الكردية خلال تدريبات في معسكر بأربيل أمس (رويترز)

طلبت الحكومة العراقية أمس من حكومة إقليم كردستان مساعدتها في تشكيل فرقة عسكرية لتكون نواة لحملة مرتقبة لتحرير الموصل وبقية المدن التي يسيطر عليها تنظيم «داعش».
وقال الأمين العام لوزارة البيشمركة في حكومة الإقليم، جبار ياور، إن وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي اقترح خلال زيارته إلى أربيل أمس على الإقليم مساعدة بغداد في تشكيل الفرقة الجديدة التي ستكون التاسعة عشرة في الجيش العراقي.
وأضاف ياور أن وزارة البيشمركة أبلغت العبيدي بأنها ستدرس هذا الموضوع وتناقشه مع حكومة الإقليم ورئيس الإقليم مسعود بارزاني قبل الرد عليه.
من ناحية ثانية، يعمل مسؤولون عسكريون أميركيون وعراقيون على وضع استراتيجية ضد «داعش» تهدف، من بين أمور، إلى عزله في معاقله الكبيرة ومن ثم مهاجمته. وينحصر هدف الحملة في استعادة سيطرة الحكومة العراقية على الموصل وغيرها من المراكز السكانية، والحدود مع سوريا، وذلك بحلول عام 2015، وفقا لمسؤولين أميركيين.
وسيتطلب الهجوم تدريب 3 فرق عسكرية عراقية جديدة خلال الأشهر المقبلة. وحسب المسؤولين فإن الميليشيات الشيعية، تشكل أحد التحديات للخطة. وقال أنتوني بلينكين، نائب مستشار الأمن القومي في إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إنه من الأهمية بمكان انسحاب الميليشيات الشيعية أو حلها.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».