نصر الله في ظهور نادر: عون مرشحنا للرئاسة اللبنانية

مخاوف أمنية تعزل ضاحية حزب الله في عاشوراء

الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أثناء إلقاء كلمته بمناسبة ليلة العاشر من محرم (عاشوراء) في الضاحية الجنوبية لبيروت أمس (أ.ف.ب)
الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أثناء إلقاء كلمته بمناسبة ليلة العاشر من محرم (عاشوراء) في الضاحية الجنوبية لبيروت أمس (أ.ف.ب)
TT

نصر الله في ظهور نادر: عون مرشحنا للرئاسة اللبنانية

الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أثناء إلقاء كلمته بمناسبة ليلة العاشر من محرم (عاشوراء) في الضاحية الجنوبية لبيروت أمس (أ.ف.ب)
الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أثناء إلقاء كلمته بمناسبة ليلة العاشر من محرم (عاشوراء) في الضاحية الجنوبية لبيروت أمس (أ.ف.ب)

أطل الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني حسن نصرالله، أمس، شخصيا على جمهوره في ختام «ليالي عاشوراء» لبث الطمأنينة في نفوسهم جراء المخاوف الأمنية التي فرضت على الحزب والقوى الأمنية اللبنانية إقفال ضاحية بيروت الجنوبية، معقل الحزب، وعزلها بشكل تام.
وأعلن نصر الله لأول مرة في إطلالته النادرة، أن «المرشح الفعلي» للحزب في انتخابات الرئاسة اللبنانية هو رئيس تكتل الإصلاح والتغيير العماد ميشال عون.
وبينما يتوقع أن يمدد مجلس النواب اللبناني ولايته اليوم، برر نصر الله موافقة الحزب على التمديد بالقول إن «هناك 3 خيارات: إما الذهاب إلى الانتخابات، وإما التمديد، وإما الفراغ»، وأضاف: «نحن مقتنعون أنه لا يوجد أحد في البلد يريد الفراغ في رئاسة الجمهورية، نريد بأسرع وقت ممكن أن يكون هناك رئيس جمهورية في قصر بعبدا».



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».