القوات المسلحة الإماراتية تعلن عن 5 صفقات بقيمة 42.4 مليون دولار

خلال معرضي «يومكس 2020» و«سيمتكس 2020»

الشيخ منصور بن زايد آل نهيان خلال تدشينه معرضي «يومكس 2020» و«سيمتكس 2020» بمشاركة 166 شركة (الشرق الأوسط)
الشيخ منصور بن زايد آل نهيان خلال تدشينه معرضي «يومكس 2020» و«سيمتكس 2020» بمشاركة 166 شركة (الشرق الأوسط)
TT

القوات المسلحة الإماراتية تعلن عن 5 صفقات بقيمة 42.4 مليون دولار

الشيخ منصور بن زايد آل نهيان خلال تدشينه معرضي «يومكس 2020» و«سيمتكس 2020» بمشاركة 166 شركة (الشرق الأوسط)
الشيخ منصور بن زايد آل نهيان خلال تدشينه معرضي «يومكس 2020» و«سيمتكس 2020» بمشاركة 166 شركة (الشرق الأوسط)

أعلنت القوات المسلحة الإماراتية توقيع 5 صفقات مع شركات محلية ودولية، بقيمة إجمالية تجاوزت 156 مليون درهم (42.4 مليون دولار) مع ختام اليوم الأول من معرضي الأنظمة غير المأهولة «يومكس 2020» والمحاكاة والتدريب «سيمتكس 2020»، حيث انطلقت فعاليتهما أمس في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
ودشن الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة النسخة الرابعة من معرضي الأنظمة غير المأهولة «يومكس 2020» والمحاكاة والتدريب «سيمتكس 2020» في دروتهما الكبرى على الإطلاق، والتي تستمر إلى 25 فبراير (شباط) الحالي.
وكشف الشيخ منصور بن زايد آل نهيان عن مروحية درون «قرموشة» الجديدة إماراتية الصنع على منصة «إيدج»، ويهدف إطلاق «قرموشة» إلى تعزيز قدرات العمليات الجوية وتحسين الأداء من خلال مروحية عسكرية مسيّرة خفيفة الوزن، ومصممة لنقل حمولات تصل إلى 100 كيلوغرام تقريباً لمدة تصل إلى 6 ساعات ومدى 150 كيلومتراً ضمن خط البصر.
وقال الشيخ منصور بن زايد آل نهيان إن معرضي يومكس وسيمتكس بمثابة بوابة عبور نحو المستقبل وفرصة استثنائية لتحفيز الابتكار بالنظر إلى مستوى الإقبال الدولي المتزايد على دولة الإمارات للمشاركة في مختلف الفعاليات والمعارض الدولية.
وأكد أن دولة الإمارات نجحت في ترسيخ حضورها وسمعتها في مختلف المجالات التكنولوجية والصناعية من خلال استقطاب وتبني الذكاء الاصطناعي في استراتيجياتها، وهو ما ينسجم مع توجيهات القيادة الرشيدة والخطط الوطنية الرامية إلى لعب دور محوري في تبني أحدث التقنيات وأفضل الممارسات العالمية عبر فتح أبوابها لتبادل الخبرات.
وتعقد الدورة الحالية بمشاركة مؤسسات محلية وإقليمية وعالمية متخصصة، لتسليط الضوء على أحدث الابتكارات والتقنيات في صناعات الأنظمة غير المأهولة والمحاكاة والتدريب، بالإضافة إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات، والاتجاهات العالمية المستقبلية في هذه القطاعات، أمام جمهور عالمي يضم وفوداً حكومية ومجموعة من الوكالات والجهات المتخصصة بهذه القطاعات والهيئات المدنية.
وكان عدد من الشركات العارضة قد سجل ارتفاعاً في الدورة الرابعة ليصل إلى 166 شركة، وبنسبة نمو بلغت 38 في المائة، مقارنة بالدورة الماضية في عام 2018.
وزادت المساحة الكلية للمعرضين بنسبة 40 في المائة، لتصل إلى 25 ألف متر مربع، مقارنة مع مساحة الدورة السابقة للمعرضين. في حين وصل عدد الدول المشاركة إلى 30 دولة، بالإضافة إلى 7 أجنحة وطنية. كما بلغ عدد الشركات الوطنية المشاركة في الفعالية 66 شركة، والتي تشكل ما نسبته 40 في المائة من مجموع الشركات العارضة الكلي. ومن المتوقع أن يستقطب المعرضان أكثر من 18 ألف زائر من جميع أنحاء العالم، بنسبة نمو تتجاوز 50 في المائة، مقارنة بالدورة الماضية.



«رويترز»: إيران تضغط على الصين لبيع نفط عالق بقيمة 1.7 مليار دولار

العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)
العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)
TT

«رويترز»: إيران تضغط على الصين لبيع نفط عالق بقيمة 1.7 مليار دولار

العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)
العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)

قالت مصادر مطلعة، 3 منها إيرانية وأحدها صيني، إن طهران تسعى لاستعادة 25 مليون برميل من النفط عالقة في ميناءين بالصين منذ 6 سنوات، بسبب العقوبات التي فرضها الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترمب.

ويعود ترمب إلى السلطة في 20 يناير (كانون الثاني)، ويتوقع محللون أن يُشدد العقوبات مجدداً على صادرات النفط الإيرانية للحد من الإيرادات التي تحصل عليها طهران، كما فعل خلال ولايته الأولى.

واشترت الصين، التي تقول إنها لا تعترف بالعقوبات على النفط الإيراني، نحو 90 في المائة من صادرات طهران النفطية في السنوات القليلة الماضية بخصومات وفّرت على مصافي التكرير لديها مليارات الدولارات.

لكن النفط العالق، الذي تبلغ قيمته 1.75 مليار دولار بأسعار اليوم، يُسلط الضوء على التحديات التي تواجهها إيران في بيع النفط حتى بالصين.

وقال اثنان من المصادر الأربعة المطلعة على الشحنات إن النفط العالق تم تسجيله على أنه إيراني عندما سلّمته شركة النفط الوطنية الإيرانية إلى ميناءين بالصين في أكتوبر (تشرين الأول) 2018 تقريباً، بموجب إعفاءات منحها ترمب.

وذكرت المصادر أن شركة النفط الوطنية الإيرانية خزّنت النفط في ميناءي داليان وتشوشان شرق الصين؛ حيث استأجرت صهاريج. وأتاح استئجار الصهاريج للشركة المرونة لبيع النفط في الصين، أو شحنه إلى مشترين آخرين في المنطقة.

وقال 3 من المصادر الأربعة إنه في أوائل عام 2019، ألغى ترمب الإعفاءات، ولم تجد شحنات النفط مشترين، أو تتجاوز الجمارك الصينية لتظل عالقة في المستودعات.