- عضو البرلمان اليمني محمد علي ياسر محافظاً للمهرة
عدن - «الشرق الأوسط»: أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أمس (الأحد)، قراراً رئاسياً قضى بتعيين عضو البرلمان القيادي في حزب «المؤتمر الشعبي» محمد علي ياسر محافظاً لمحافظة المهرة الحدودية (شرق). ويرجح مراقبون يمنيون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» أن قرار تعيين ياسر في المنصب، خلفاً للمحافظ السابق، يأتي في سياق جهود الشرعية لإحكام سيطرتها على الأوضاع في المناطق المحررة، ومحاصرة الاختلالات الأمنية والإدارية.
وذكرت وكالة «سبأ» أن هادي أصدر قراراً آخر قضى بتعيين المحافظ السابق راجح باكريت عضواً في مجلس الشورى.
وكانت اللجنة الأمنية في المحافظة قد عقدت اجتماعاً في الأيام الماضية مع وجهاء وأعيان محافظة المهرة، واتفقت معهم على تشكيل لجان في المديريات كافة للتحضير والإعداد لمؤتمر جامع شامل لكل أبناء المهرة، ومكوناتها السياسية والاجتماعية، للخروج برؤية وثوابت يجمع عليها الجميع من أجل سلامة المحافظة وأبنائها. كما تم الاتفاق على الجلوس مع القبائل كافة في إطار المديريات، وتشكيل مجالس قبلية لمنع المتمردين من استخدام أراضيهم للقيام بأعمال تخريبية.
- الانقلابيون يحولون منازل في الحديدة ثكنات عسكرية
تعز - «الشرق الأوسط»: لم تكتفِ ميليشيات الانقلاب بانتهاكاتها في الحديدة والريف الجنوبي للمحافظة، من خلال زرع الألغام والقنص المباشر للمدنيين والقصف بمختلف الأسلحة، بل قامت بالعبث بمنازل المواطنين، وحولتها إلى ثكنات عسكرية، في مديرية الدريهمي. وفي بيان صادر عن قوات ألوية العمالقة، المرابطة في جبهة الساحل الغربي، نشره مركزها الإعلامي، ورد أن «فريق الرصد والمتابعة للقوات المشتركة في جبهة الساحل الغربي وثق عملية العبث بمنازل المواطنين التي تنفذها مجاميع من ميليشيات الحوثي في مدينة الدريهمي، والتي حولتها إلى متارس وثكنات عسكرية».
وأوضح البيان أن «التصوير الجوي كشف عن قيام أفراد الحوثي بالتمترس في المنازل، وحفر الخنادق والأنفاق التي تؤدي من منزل إلى آخر بطريقة عبثية، بعد أن شردت الجماعة معظم سكان المدينة، وقامت باحتجاز العشرات من المواطنين لاستخدامهم دروعاً بشرية في منازلهم، بعيداً عن التحلي بمبادئ وأخلاقيات الحرب والتعامل بإنسانية مع المدنيين». واتهمت قوات العمالقة الميليشيات بأنها استهدفت الأحياء السكنية ومنازل المواطنين في منطقة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه، جنوب الحديدة، في إطار خروقاتها اليومية لاتفاق السويد.
- استهداف حوثي جديد لنقاط المراقبة الأممية
تعز - «الشرق الأوسط»: في خرق وتحدٍ واضح لاتفاق استوكهولم، عاودت ميليشيات الحوثي الانقلابية، السبت، استهداف نقاط الرقابة لضباط الارتباط المنبثقة عن لجنة تنسيق إعادة الانتشار في مدينة الحديدة، وذلك بعد 5 أيام من اجتماع مشترك لضباط الارتباط، برئاسة نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة دانييلا روسلاك.
وأكد مصدر ميداني في القوات المشتركة، نقل عنه مركز إعلام «العمالقة»، أن «الميليشيات الحوثية التابعة لإيران استهدفت بعدة طلقات طقم إمداد نقطة الرقابة المتمركزة في موقع (سيتي ماكس) بشارع صنعاء (بمدينة الحديدة)».
وفي غضون ذلك، جدد العميد صادق دويد، المتحدث الرسمي باسم قوات المقاومة الوطنية عضو القيادة المشتركة بالساحل الغربي، التأكيد على ضرورة أن تفضي مفاوضات عمان إلى إطلاق جميع الأسرى.
وقال دويد، في تغريدة له على «تويتر»، إنه «من حق الأسرى والمختطفين والمعتقلين تعسفياً العودة إلى منازلهم وأسرهم»، مشدداً على أن «لقاء عمان الجاري يجب أن يخرج بإعلان خريطة طريق واضحة تفضي إلى إطلاقهم جميعاً، وإلا فإن مصير هذا الملف (الإنساني) سيظل في دائرة المراوحة والتلاعب».
- «أمهات المختطفين»: الميليشيات أخفوا 198 معتقلاً في إب
تعز - «الشرق الأوسط»: طالبت رابطة أمهات المختطفين في سجون ميليشيات الحوثي الانقلابية بمحافظة إب بالكشف عن مصير 198 معتقلاً في سجون الجماعة لا تعرف عنهم أي معلومات منذ خطفهم وإخفائهم قسرياً.
وشددت الرابطة الحقوقية، في بيان أعقب وقفة احتجاجية للأمهات في إب يوم السبت الماضي، على أهمية الضغط على الجماعة للكشف عن المختطفين قسراً منذ 5 أعوام خلف قضبان سجون جماعة الحوثي المسلحة.
وقال البيان إن الأمهات يناشدن «كل الجهات الحكومية والرسمية والحقوقية للاهتمام بقضية أبنائهن، وألا تذهب هذه القضية أدراج الرياح، في ظل الأوضاع المتغيرة في البلاد»، مشيراً إلى أن الأمهات وذوي المختطفين والمخفيين قسراً سيظلون يطالبون بحقوق أبنائهم حتى ينالوا حريتهم دون قيد أو شرط.
وحمل البيان «جماعة الحوثي المسلحة حياة وسلامة جميع المختطفين والمخفيين قسراً»، مؤكداً أن «جريمة الاختطاف والإخفاء والتعذيب لا تسقط بالتقادم».
وتتهم تقارير حكومية الجماعة الانقلابية بأنها قامت بخطف أكثر من 18 ألف مواطن منذ اقتحامها صنعاء، وانقلابها على الشرعية في سبتمبر (أيلول) 2014.