6 مزايا لا تعرفها عن «تلفزيون بلايستيشن»

يقدم عروضا تفاعلية متميزة

6 مزايا لا تعرفها عن «تلفزيون بلايستيشن»
TT

6 مزايا لا تعرفها عن «تلفزيون بلايستيشن»

6 مزايا لا تعرفها عن «تلفزيون بلايستيشن»

إن كنت من محبي الألعاب الإلكترونية، فيجب عليك تحضير أصابعك لاستخدام جهاز الألعاب الصغير ومنخفض التكلفة «تلفزيون بلايستيشن» PlayStation TV الجديد الذي أطلق الشهر الحالي بسعر 99.99 دولار أميركي. وسيتصل هذا الجهاز الأسود الصغير بالتلفزيون عبر منفذ «إتش دي إم آي» عالي الدقة ويسمح لك اللعب بالألعاب الإلكترونية إما بوضع بطاقة ذاكرة للعبة جهاز «بلايستيشن فيتا» PlayStation Vita في جانب الجهاز، أو الاتصال بمتجر «بلايستيشن» الرقمي لتحميل الألعاب المتوافقة معه (ألعاب «بلايستيشن فيتا» و«بي إس بي» PSPS و«بلايستيشن 1»)، أو استئجار ألعاب «بلايستيشن 3» عبر الإنترنت باستخدام خدمة «بلايستيشن ناو» PlayStation Now السحابية.

* تلفزيون تفاعلي
في حال استئجار ألعاب كاملة من الإنترنت من خلال خدمة «بلايستيشن ناو»، فستشاهد اللعبة على جهازك وكأنك تشاهد عرضا للفيديو أو تستمع إلى راديو الإنترنت، ولكن بشكل تفاعلي، إذ لن يتم تحميل اللعبة على جهازك، بل ستستطيع الوصول إلى مجموعة كبيرة من ألعاب «بلايستيشن 3» من دون الذهاب إلى المتجر لشراء القرص الليزري الخاص بها أو الانتظار إلى حين الانتهاء من تحميل اللعبة، ويكفي اختيار اللعبة المرغوبة للبدء فورا باللعب بها. وتقدم هذه الخدمة حاليا أكثر من 150 لعبة مختلفة، من بينها Ultra Street Fighter IV. وتختلف أسعار الألعاب الموجودة في هذه الخدمة وتصل إلى دولار واحد يوميا للاشتراك الأسبوعي. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الخدمة متوفرة أيضا على أجهزة «بلايستيشن فيتا» و«بلايستيشن 4» و«بلايستيشن 4» وبعض تلفزيونات «سوني».
وإن رغبت باللعب ولكن هناك من يشاهد التلفزيون المتصل بجهاز «بلايستيشن 4» الخاص بك، فتستطيع بث محتوى الألعاب لاسلكيا إلى أي غرفة أخرى في المنزل. ويمكن تفعيل ذلك من خلال ميزة «اللعب عن بعد» Remote Play في «بلايستيشن 4» لبث اللعبة من الجهاز إلى «تلفزيون بلايستيشن» الموجود في غرفة أخرى والمتصل بتلفزيون آخر، وذلك باستخدام الشبكة اللاسلكية المنزلية.
وتدعم جميع ألعاب «بلايستيشن 4» هذه الميزة إلا إن كانت تتطلب استخدام ملحقات إضافية، مثل أداة التحكم «بلايستيشن موف» أو «كاميرا بلايستيشن» للتفاعل مع بيئة اللعبة. هذا ويمكن استخدام هذه الميزة لبث المحتوى من «بلايستيشن 4» إلى شاشة «بلايستيشن فيتا» واللعب أثناء التنقل في المنزل ومن دون استخدام أي تلفزيون إضافي.

* ألعاب عائلية
ويدعم «تلفزيون بلايستيشن» ألعابا عائلية كثيرة للأهل والأطفال، وهو يقدم أدوات للتحكم بمدة اللعب والأيام التي يمكن فيها للطفل استخدام الجهاز، وعدم السماح بتشغيل الألعاب التي لا تناسب فئته العمرية، ومنع الطفل من شراء الألعاب أو الإضافات من دون إذن الأهل. وإن كنت من مشتركي خدمة «بلايستيشن بلاس» PlayStation Plus، فستسعد لدى معرفة أنك تستطيع استخدام هذه الخدمة على جهاز «تلفزيون بلايستيشن» دون أجور إضافية، والحصول على بعض الألعاب المختارة لجهاز «بلايستيشن فيتا» مجانا لمدة شهر كامل.
وتعتبر أدوات التحكم غير المريحة أحد أهم عوامل انزعاج اللاعبين من أجهزة الألعاب المتصلة بالتلفزيون، ولكن «تلفزيون بلايستيشن» متوافق مع أداتي التحكم اللاسلكيتين الخاصتين بجهازي «بلايستيشن 3» و«بلايستيشن 4»، الأمر الذي يقدم خيارات أكبر للاعبين.
وبالنسبة للمواصفات التقنية للجهاز، فهي شبيهة جدا بمواصفات جهاز الألعاب المحمول «بلايستيشن فيتا»، حيث يعمل بمعالج رباعي النواة من طراز ARM Cortex - A9 ويستخدم وحدة معالجة رسومات من طراز PowerVR SGX543MP4+ و512 ميغابايت من الذاكرة للعمل، مع توفير منفذ «إتش دي إم آي» للشاشات عالية الدقة ومنفذ لوحدات «يو إس بي 2. 0» وآخر للشبكات السلكية، مع دعم لتقنيات «واي فاي» و«بلوتوث» اللاسلكية. ويباع الجهاز في اليابان باسم «فيتا تي في» Vita TV باللون الأبيض، وهو أول جهاز خارج اليابان يسمح للاعبين اللعب بألعاب «بلايستيشن فيتا» على شاشة تلفزيون كبيرة. وتجدر الإشارة إلى أن بعض الألعاب التي تستخدم مستشعر اللمس الخاص بجهاز «بلايستيشن فيتا» أو مجس الميلان في الهواء أو الكاميرا المدمجة لن تعمل على هذا الجهاز.
هذا، ويمكن شراء تصاميم Theme مختلفة للجهاز تسمح بتغيير الأيقونات والخلفيات، 3 منها مجانية في فترة الإطلاق، مع القدرة على تحميل تصاميم إضافية مرتبطة بألعاب مشهورة قريبا. ويسمح الجهاز كذلك بشراء أو استئجار المحتوى الترفيهي مباشرة من متجر «بلايستيشن»، مثل عروض الفيديو وحلقات المسلسلات.



كيف تحمي خصوصيتك أثناء استخدام تطبيقات اللياقة البدنية في 2025؟

تعد تطبيقات اللياقة البدنية أداة قوية لتتبع التقدم مع ضمان بقاء بياناتك آمنة (أدوبي)
تعد تطبيقات اللياقة البدنية أداة قوية لتتبع التقدم مع ضمان بقاء بياناتك آمنة (أدوبي)
TT

كيف تحمي خصوصيتك أثناء استخدام تطبيقات اللياقة البدنية في 2025؟

تعد تطبيقات اللياقة البدنية أداة قوية لتتبع التقدم مع ضمان بقاء بياناتك آمنة (أدوبي)
تعد تطبيقات اللياقة البدنية أداة قوية لتتبع التقدم مع ضمان بقاء بياناتك آمنة (أدوبي)

مع بداية عام 2025، يضع كثيرون أهدافاً للصحة واللياقة البدنية لبدء رحلة العناية بصحتهم. أصبحت تطبيقات اللياقة البدنية أداة أساسية موفرة الراحة في تتبع التقدم وتحديد الأهداف ومراقبة المقاييس الصحية.

ولكن مع كل هذه الفوائد، يظهر تساؤل مهم: كيف يمكن للمستخدمين تحقيق التوازن بين مزايا تطبيقات اللياقة البدنية والحفاظ على خصوصيتهم؟

تجمع تطبيقات اللياقة البدنية كميات كبيرة من البيانات الشخصية، بما في ذلك الموقع والروتين اليومي والمقاييس الصحية. لذلك، من الضروري أن يكون المستخدمون على دراية بالمخاطر المحتملة لحماية معلوماتهم الحساسة.

مخاطر الخصوصية

يوضح براندون مولر، الخبير التقني لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في «كاسبرسكي» أن كثيراً من الأشخاص يتحمسون لبدء رحلتهم الصحية مع حلول العام الجديد.

يقول: «يمكن أن تكون تطبيقات اللياقة محفزاً رائعاً، ولكن يجب أن يكون المستخدمون مدركين أيضاً للمخاطر التي قد تطرحها على الخصوصية»، فغالباً ما تتطلب تطبيقات اللياقة البدنية الوصول إلى أذونات متعددة على جهازك، قد لا تكون جميعها ضرورية لوظيفتها الأساسية.

ومن دون اتخاذ الاحتياطات الصحيحة، قد يتعرض المستخدمون لمخاطر مثل خروقات البيانات أو سرقة الهوية أو تعقب الموقع غير المرغوب فيه.

من خلال فهم هذه المخاطر واعتماد أفضل الممارسات الأمنية، يمكن للمستخدمين الاستمتاع بفوائد التطبيقات مع الحفاظ على بياناتهم الشخصية.

مع اتخاذ الاحتياطات الصحيحة يمكن لتطبيقات اللياقة البدنية تعزيز الصحة دون المساس بالأمان الشخصي (أدوبي)

نصائح عملية لحماية الخصوصية

للمساعدة في تحقيق هذا التوازن، تقدم «كاسبرسكي» نصائح عملية لتعزيز الخصوصية والأمان أثناء استخدام تطبيقات اللياقة:

1. حدد الوصول إلى البيانات الضرورية فقط

قد تطلب تطبيقات اللياقة الوصول إلى جهات الاتصال أو الصور أو الموقع، حتى عندما لا يكون ذلك مرتبطاً بوظيفتها. للحد من المخاطر، اسمح فقط بالأذونات الضرورية. على سبيل المثال، يمكنك تفعيل تتبع الموقع أثناء استخدام التطبيق فقط، وتجنب ربط التطبيقات ببيانات حساسة مثل الملفات الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي.

2. اختر التطبيقات ذات ممارسات الخصوصية القوية

ليست جميع تطبيقات اللياقة تضع خصوصية المستخدم في المقدمة. قبل تنزيل تطبيق، ابحث عن سياسة الخصوصية الخاصة به واقرأ المراجعات للتأكد من أنه يحمي البيانات. اختر التطبيقات التي تكون واضحة بشأن البيانات التي تجمعها وكيفية استخدامها وما إذا كانت تشاركها مع أطراف ثالثة.

3. كن حذراً مع مشاركة الموقع

تتبع تطبيقات الجري وركوب الدراجات غالباً المسارات، مما قد يكشف عن معلومات حساسة مثل منزلك أو مكان عملك. لتقليل المخاطر، استخدم إعدادات الخصوصية داخل التطبيق لإخفاء موقعك الدقيق أو تقييد الرؤية للأصدقاء الموثوق بهم. وإذا لم يكن التتبع الدقيق ضرورياً، ففكر في تعطيل خدمات الموقع.

4. أنشئ كلمات مرور قوية وفعّل ميزات الأمان

رغم أن بعض التطبيقات قد لا تدعم المصادقة الثنائية، فإن استخدام كلمة مرور قوية وفريدة يعزز الأمان. تجنب إعادة استخدام كلمات المرور عبر منصات متعددة، وفكر في استخدام مدير كلمات المرور لتخزينها بأمان.

5. استخدم شبكة VPN عند الاتصال بشبكات واي فاي عامة

الشبكات العامة مثل تلك الموجودة في صالات الألعاب الرياضية أو المقاهي غالباً ما تكون غير آمنة، مما يجعلها هدفاً للمتسللين. إذا كنت بحاجة إلى الوصول لتطبيق لياقة عبر شبكة واي فاي عامة، فاستخدم شبكة افتراضية خاصة (VPN) لتشفير اتصالك وحماية بياناتك.

6. قم بتثبيت حل أمني على جهازك

يمكن للحلول الأمنية القوية أن تضيف طبقة إضافية من الحماية لتطبيقات اللياقة. توفر أدوات مثل «Kaspersky Premium» حماية من تهديدات البيانات وكشف تسرب كلمات المرور.

تشكل كلمات مرور قوية وأذونات محدودة خطوات أساسية لحماية بيانات تطبيق اللياقة البدنية (أدوبي)

نهج متوازن لتطبيقات اللياقة البدنية

توفر تطبيقات اللياقة فوائد كبيرة، بدءاً من التحفيز ووصولاً إلى تتبع التقدم، لكنها تتطلب أيضاً وعياً بالمسؤوليات. من خلال اعتماد ممارسات واعية بشأن الخصوصية واستخدام الأدوات الأمنية المناسبة، يمكن للمستخدمين الاستمتاع بفوائد تطبيقات اللياقة دون المساومة على معلوماتهم الشخصية.

يعد مولر أنه مع إعدادات الخصوصية الصحيحة، يمكن الاستفادة من تطبيقات اللياقة مع الحفاظ على البيانات الشخصية آمنة من التهديدات الإلكترونية المحتملة. ويقول: «المفتاح لا يكمن فقط في تحديد الأهداف بل أيضاً في حماية البيانات التي تساعد على تحقيقها».

فمع انطلاق عام 2025، يمثل تبني أهداف الصحة واللياقة مع نهج واعٍ للخصوصية ضماناً للمستخدمين للتركيز على رفاهيتهم دون تحمل مخاطر غير ضرورية.