سرقة «جثامين» من مقابر لإحراقها

تنفيذا لقرار حكومي صيني يشجع على ذلك

سرقة «جثامين» من مقابر لإحراقها
TT

سرقة «جثامين» من مقابر لإحراقها

سرقة «جثامين» من مقابر لإحراقها

بعد اتهامهما بشراء جثامين من لصوص مقابر بهدف إحراقها، ألقت السلطات الصينية القبض على مسؤولين اثنين في مقاطعة غواندونغ. وقال المسؤولان إنهما كانا يحاولان ضمان تلبية النسبة التي حددتها الحكومة لعدد عمليات إحراق الجثث في كل شهر، حسب «بي بي سي». ووفقا للتقليد الصيني، يجري دفن الأشخاص في مقابر مبنية حتى يتسنى لأحبائهم تخليد ذكرى الأسلاف. لكن الحكومة الصينية شجعت على عمليات الإحراق لتوفير أراض من أجل الزراعة والتنمية.وفي يونيو (حزيران) الماضي، أفاد أحد سكان مدينة «بيليو» في منطقة «قوانغشى» جنوبي الصين بأن جثمان جده قد سرق من المقبرة. وألقت الشرطة القبض على أحد لصوص المقابر ويدعى تشونغ في يوليو (تموز) بناء على تحقيق حكومي، حسبما أفادت وكالة أنباء «شينخوا» الصينية. واعترف تشونغ بسرقة أكثر من 20 جثة من مقابر تقع في قرى محلية ليلا، وكشف أنه وضع الجثث بعد ذلك في أكياس ونقلها إلى مقاطعة غواندونغ المجاورة.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».