مصرع أميركي بصاروخ أطلقه لإثبات نظرية «الأرض المسطحة»

مايكل هيوز قبل محاولة إطلاق الصاروخ في صحراء كاليفورنيا (سي بي سي الأميركية)
مايكل هيوز قبل محاولة إطلاق الصاروخ في صحراء كاليفورنيا (سي بي سي الأميركية)
TT

مصرع أميركي بصاروخ أطلقه لإثبات نظرية «الأرض المسطحة»

مايكل هيوز قبل محاولة إطلاق الصاروخ في صحراء كاليفورنيا (سي بي سي الأميركية)
مايكل هيوز قبل محاولة إطلاق الصاروخ في صحراء كاليفورنيا (سي بي سي الأميركية)

لقي مايكل هيوز (64 عاماً) الذي كرر تجارب إطلاق صواريخ في الفضاء لإثبات أن الأرض مسطحة، مصرعه، خلال إحدى محاولاته، بصحراء كاليفورنيا، عقب حدوث عُطل في الصاروخ الذي سقط به، وتمزق مظلة الإنقاذ بعد 20 ثانية من الإطلاق.
ونفذ المواطن الأميركي محاولته الأولى قبل ثلاث سنوات، حين أطلق صاروخاً وصل إلى ارتفاع 571 متراً، من أصل 10700 كان يحتاجها لتجربته، قبل أن يتمكن من إنقاذ حياته عبر استخدام مظلة في الهبوط.
وكان مقرراً عرض محاولة هيوز لإطلاق الصاروخ أمس (السبت) على قناة العلوم، التي كانت توثق محاولاته السابقة لإطلاق صاروخ في الفضاء، بحسب ما ذكرت قناة «سي بي سي» الأميركية.
ونعت قناة العلوم هيوز، قائلة: «أفكارنا وصلواتنا مع عائلة وأصدقاء مايك هيوز خلال هذا الوقت العصيب. كان حلمه دائماً هو القيام بهذا الإطلاق وكانت قناة العلوم موجودة هناك لتأريخ رحلته».
وأصدرت شرطة المقاطعة الأميركية التي شهدت الحادثة بياناً عن وقائعها، دون أن تذكر اسم هيوز، أو تحدد هويته. وقالت: «نُعلن عن وفاة رجل بعد تحطم صاروخ في الصحراء المفتوحة خلال حدث إطلاق».



إطلاق مشروع لرصد السياسات اللغوية في الدول العربية

من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
TT

إطلاق مشروع لرصد السياسات اللغوية في الدول العربية

من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)

أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة، بالتعاون مع المنظَّمة العربيَّة للتَّربية والثَّقافة والعلوم (ألكسو)، الاثنين، مشروع «منظومة السِّياسات اللُّغويَّة في الدول العربيَّة»، الذي يشتمل على إطلاق منصَّة رقميَّة تحتوي على وثيقة المشروع، وتقريراً ومنصَّة رقميَّة تضمُّ جميع السِّياسات اللُّغويَّة في الدُّول العربيَّة.

جاء الإطلاق ضمن أعمال النَّدوة التي نُفِّذت في مقر المنظَّمة بالعاصمة التونسية، وشهدت مشاركةً واسعةً من الخبراء اللُّغويِّين والمختصِّين بالتَّخطيط اللُّغوي، والمؤسَّسات اللُّغويَّة المرتبطة بسياسات اللُّغة وتخطيطها في الدُّول العربيَّة، ومندوبي الدُّول العربيَّة في المنظَّمة، وأمناء اللِّجان الوطنيَّة، الذين تجاوز عددهم 50 مشاركاً.

وبيَّن المجمع أنَّ هذا المشروع جاء انطلاقاً من إيمانه بقيمة التَّخطيط اللُّغوي؛ تحقيقاً للأهداف التي يسعى إليها عن طريق إجراء الدِّراسات والبحوث ونشرها، وإصدار التَّقارير الدوريَّة عن حالة اللُّغة العربيَّة ومؤشِّراتها.

وتتمثل فكرته في جمع السياسات اللغوية المعلنة الصادرة من جهات رسمية في الدول العربية، بلغ مجموعها ألفي قرار تقريباً، وتصنيفها بعد ذلك وفقاً لمجالاتها، وتواريخ إصدارها، وأعدادها في كل دولة، وأنواع التَّخطيط اللُّغوي الذي تنتمي إليه، وأهدافها.

واشتمل التقرير الختامي على دراسة للتاريخ اللغوي للدول العربية، وأهم التحديات اللغوية التي تواجه اللغة العربية، وأبرز التوصيات والحلول التي تسعى للنهوض بها في مجالات الحياة المتعددة.

وتميز المشروع بالبعد الاستراتيجي للمنظومة وأهميتها في اتخاذ القرار اللغوي على المستويين الدولي والإقليمي، وريادته من حيث الكم والكيف؛ إذ تجمع المنظومة بيانات السِّياسات اللُّغويَّة في البلاد العربيَّة - غير المتاحة في مدوَّنة واحدة - للمرَّة الأولى.

وتضمُّ المنظومة بيانات متخصِّصة في السِّياسات اللُّغويَّة عن 22 دولةً عربيَّةً، وتتيح مادةً ضخمةً بالغة الأهميَّة لفتح المجال أمام صنَّاع القرار، والباحثين، والدَّارسين، والمختصِّين؛ لإنجاز عمل لغوي استراتيجي فاعل إقليمياً وعالمياً.

وتسهم الشراكة بين المَجمع والمنظمة في تعزيز مبادرات نشر اللغة العربية، والمحافظة على سلامتها، وإبراز قيمتها الثقافية الكبرى، إضافة إلى تسهيل تعلُّمها وتعليمها، والارتقاء بالثقافة العربية.