تعويض مليون جنيه لمصرية أصابها زوجها بالإيدز

تعويض مليون جنيه لمصرية أصابها زوجها بالإيدز
TT

تعويض مليون جنيه لمصرية أصابها زوجها بالإيدز

تعويض مليون جنيه لمصرية أصابها زوجها بالإيدز

أدانت محكمة مصرية زوجاً أصاب قرينته بالإيدز «رغم علمه بمعاناته قبل ارتباطهما»، وأقرت تعويضاً للسيدة التي أنجبت طفلاً واكتشفت انتقال المرض لها ولمولودها، وقيمته مليون جنيه مصري (الدولار 15.7 جنيه مصري في المتوسط).
ونقلت وسائل إعلام محلية مصرية، أمس، عن قضاة المحكمة المدنية الكلية بمدينة أبو حمص، بمحافظة البحيرة (شمال مصر)، أمس، أنهم أمروا «بتعويض السيدة بعدما أُصيبت بمرض نقص المناعة، بعد زواج استمر لأقل من عام».
ووفق وثائق الدعوى التي حملت رقم 290 «مدني كلي» لعام 2019 ونشر بعض مستنداتها، موقع «مصراوي» الإلكتروني، فإن المحكمة تلقت إفادة رسمية من مؤسسات وزارة الصحة المصرية، تفيد بأن الزوج كان مسجلاً ضمن برنامج وطني لمكافحة الإيدز، وبدأ تلقي بعض أنواع العلاج قبل عامين (أي قبل زواجه).
وقالت السيدة (في العقد الثاني من عمرها)، ضمن عريضة الدعوى، إنها «اكتشفت إصابتها بالصدفة في أثناء إجرائها بعض التحاليل والفحوص اللازمة، بعدما تأكدت من حملها لجنين، وعند مواجهة الزوج أنكر في البداية أن يكون على صلة بالأمر، لكن اعترف في النهاية»، وذلك وفق رواية الزوجة التي طلبت الطلاق ونالته، قبل أن تقيم دعوى تعويض.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.