تعويض مليون جنيه لمصرية أصابها زوجها بالإيدز

تعويض مليون جنيه لمصرية أصابها زوجها بالإيدز
TT

تعويض مليون جنيه لمصرية أصابها زوجها بالإيدز

تعويض مليون جنيه لمصرية أصابها زوجها بالإيدز

أدانت محكمة مصرية زوجاً أصاب قرينته بالإيدز «رغم علمه بمعاناته قبل ارتباطهما»، وأقرت تعويضاً للسيدة التي أنجبت طفلاً واكتشفت انتقال المرض لها ولمولودها، وقيمته مليون جنيه مصري (الدولار 15.7 جنيه مصري في المتوسط).
ونقلت وسائل إعلام محلية مصرية، أمس، عن قضاة المحكمة المدنية الكلية بمدينة أبو حمص، بمحافظة البحيرة (شمال مصر)، أمس، أنهم أمروا «بتعويض السيدة بعدما أُصيبت بمرض نقص المناعة، بعد زواج استمر لأقل من عام».
ووفق وثائق الدعوى التي حملت رقم 290 «مدني كلي» لعام 2019 ونشر بعض مستنداتها، موقع «مصراوي» الإلكتروني، فإن المحكمة تلقت إفادة رسمية من مؤسسات وزارة الصحة المصرية، تفيد بأن الزوج كان مسجلاً ضمن برنامج وطني لمكافحة الإيدز، وبدأ تلقي بعض أنواع العلاج قبل عامين (أي قبل زواجه).
وقالت السيدة (في العقد الثاني من عمرها)، ضمن عريضة الدعوى، إنها «اكتشفت إصابتها بالصدفة في أثناء إجرائها بعض التحاليل والفحوص اللازمة، بعدما تأكدت من حملها لجنين، وعند مواجهة الزوج أنكر في البداية أن يكون على صلة بالأمر، لكن اعترف في النهاية»، وذلك وفق رواية الزوجة التي طلبت الطلاق ونالته، قبل أن تقيم دعوى تعويض.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.