الأسهم السعودية تستهل التعاملات بأفضل أداء أسبوعي منذ شهر

سوق الأسهم السعودية تبدأ تداولات الأسبوع وسط ترقب مزيد من إفصاح الشركات عن النتائج المالية (رويترز)
سوق الأسهم السعودية تبدأ تداولات الأسبوع وسط ترقب مزيد من إفصاح الشركات عن النتائج المالية (رويترز)
TT

الأسهم السعودية تستهل التعاملات بأفضل أداء أسبوعي منذ شهر

سوق الأسهم السعودية تبدأ تداولات الأسبوع وسط ترقب مزيد من إفصاح الشركات عن النتائج المالية (رويترز)
سوق الأسهم السعودية تبدأ تداولات الأسبوع وسط ترقب مزيد من إفصاح الشركات عن النتائج المالية (رويترز)

حققت سوق الأسهم السعودية في الأسبوع الماضي، أفضل أداء أسبوعي في 5 أسابيع متتالية، الأمر الذي دفع مؤشر السوق للإغلاق فوق مستويات 8000 نقطة، عقب أداء إيجابي لتداولات السوق، ومكاسب شبه جماعية حققتها أسهم الشركات المدرجة، مقارنة بالأسبوع الذي سبقه.
ومن المنتظر أن تشهد تداولات اليوم (الأحد)، افتتاحاً إيجابياً للتعاملات، يعزز من خلاله مؤشر السوق الثبات فوق مستويات 8000 نقطة، فيما من المتوقع أن يكون ذلك مدعوماً بأداء سهم عملاق صناعة النفط العالمي شركة «أرامكو السعودية»، بالإضافة إلى أداء إيجابي متوقع لبعض أسهم قطاعي البنوك والصناعات البتروكيماوية.
وشهدت تعاملات الأسبوع الماضي ارتفاعاً بنسبة 1.7 في المائة، مقارنة بتداولات الأسبوع الذي سبقه، فيما نجح مؤشر السوق في تسجيل إغلاق إيجابي على اللون «الأخضر»، عقب 4 أسابيع متتالية من التراجعات، التي فقد فيها مؤشر السوق نحو 6 في المائة من قيمته، جاء ذلك قبل أن يعاود في الأسبوع الماضي الأداء الإيجابي ويقفز فوق حاجز 8000 نقطة.
ويتبقى للشركات السعودية المدرجة 5 أسابيع على انتهاء فترة إعلان نتائجها المالية للربع الأخير من عام 2019. فيما من المنتظر أن يشهد الأسبوعان الأخيران من هذه الفترة أكبر حجم من الشركات المعلنة، وهي النتائج التي من المتوقع أن تلعب دوراً حيوياً في أداء مؤشر السوق خلال الفترة المقبلة.
وبلغ عدد الشركات المعلنة عن نتائجها المالية في الربع الأخير من 2019 نحو 47 شركة وصندوقاً عقارياً مدرجاً، فيما تظهر هذه النتائج تحسن الأداء المالي السنوي لأكثر من 60 في المائة من هذه الشركات المعلنة (نتائج عام 2019 مقارنة بنتائج عام 2018).
وخلال تداولات سوق الأسهم السعودية في الأسبوع الماضي، سجلت قيمة التداولات الإجمالية خلال تعاملات الأسبوع بعض التراجعات، إذ بلغت نحو 14.17 مليار ريال (3.77 مليار دولار)، مقارنة بنحو 18.26 مليار ريال (4.86 مليار دولار) في الأسبوع الذي سبقه.
وسجلت جميع القطاعات المدرجة ارتفاعاً بنسب متفاوتة، باستثناء قطاعي «الإعلام والترفيه»، و«المرافق العامة» المتراجعين بـ1.7 في المائة و3.3 في المائة على التوالي، فيما تصدر قطاع «التطبيقات وخدمات التقنية» قائمة القطاعات المرتفعة بنسبة 14.1 في المائة.
وشهدت تداولات الأسبوع الماضي، ارتفاع أسعار أسهم 150 شركة مدرجة، فيما انخفضت أسعار أسهم 40 شركة أخرى، واستقرت أسعار أسهم 5 شركات عند مستواها نفسه مقارنة بالأسبوع الذي سبقه.
وارتفعت القيمة السوقية للأسهم السعودية مع نهاية تداولات الأسبوع الماضي إلى 8.56 تريليون ريال (2.28 تريليون دولار)، فيما نجح مؤشر السوق في تقليص تراجعاته منذ بداية العام إلى 4.5 في المائة، يأتي ذلك رغم موجة التراجعات التي تعرضت لها أسعار النفط بسبب مخاوف من تأثر الطلب العالمي عقب ظهور فيروس «كورونا».
وفي حال نجح مؤشر سوق الأسهم السعودية مع بدء تداولاته الأسبوعية اليوم (الأحد)، في تسجيل إغلاق إيجابي، سيزيد ذلك من فرصة تعزيز المستثمرين لمراكزهم الاستثمارية من جهة، بالإضافة إلى البحث عن فرص جديدة في ضوء إعلان الشركات نتائجها المالية من جهة أخرى.


مقالات ذات صلة

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

الاقتصاد موقع تصنيعي لـ«سابك» في الجبيل (الشركة)

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

سجلت شركات البتروكيميائيات المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) تحولاً كبيراً نتائجها المالية خلال الربع الثالث من 2024.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد مشهد من العاصمة السعودية وتظهر فيه ناطحات السحاب في مركز الملك عبد الله المالي (كافد) (رويترز)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

رفعت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني تصنيف السعودية إلى «إيه إيه 3» (Aa3) من «إيه 1»، مشيرة إلى جهودها لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

«الشرق الأوسط» (نيويورك) «الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

أميركا وأوروبا ودول أخرى ترفع التمويل المناخي للدول النامية إلى 300 مليار دولار

رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
TT

أميركا وأوروبا ودول أخرى ترفع التمويل المناخي للدول النامية إلى 300 مليار دولار

رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)

وافق الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودولاً غنية أخرى، خلال قمة الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ (كوب29) على زيادة عرضها لهدف التمويل العالمي إلى 300 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2035. وفق وكالة «رويترز» نقلاً عن مصادر مطلعة.

وكان من المقرر اختتام القمة الجمعة، لكنها امتدت لوقت إضافي مع سعي مفاوضين من نحو 200 دولة للتوصل إلى اتفاق بشأن خطة التمويل المناخي العالمية في العقد المقبل. ولا بد من حدوث توافق بين المفاوضين من أجل اعتماد أي اتفاق.

جاء هذا التحول في المواقف بعد أن رفضت الدول النامية يوم الجمعة اقتراحاً صاغته أذربيجان التي تستضيف المؤتمر لاتفاق ينص على تمويل قيمته 250 مليار دولار، ووصفته تلك الدول بأنه قليل بشكل مهين.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت الدول النامية في مؤتمر (كوب29) قد أُبلغت بالموقف الجديد للدول الغنية، ولم يتضح كذلك ما إذا كان الموقف كافياً للفوز بدعم الدول النامية.

وقالت خمسة مصادر مطلعة على المناقشات المغلقة إن الاتحاد الأوروبي أبدى موافقته على قبول المبلغ الأعلى. وذكر مصدران أن الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا وافقت أيضاً.

وأحجم المتحدثان باسم المفوضية الأوروبية والحكومة الأسترالية عن التعليق على المفاوضات. ولم يرد وفد الولايات المتحدة في المؤتمر أو وزارة الطاقة البريطانية بعد على طلب للتعليق.

وتترقب الوفود المشاركة في (كوب29) في باكو بأذربيجان مسودة جديدة لاتفاق عالمي بشأن تمويل المناخ يوم السبت، بعد أن واصل المفاوضون العمل خلال ساعات الليل.

وكشفت محادثات (كوب29) عن الانقسامات بين الحكومات الغنية المقيدة بموازنات محلية صارمة وبين الدول النامية التي تعاني من خسائر مادية هائلة نتيجة العواصف والفيضانات والجفاف، وهي ظواهر ناجمة عن تغير المناخ.

ومن المزمع أن يحل الهدف الجديد محل تعهدات سابقة من الدول المتطورة بتقديم تمويل مناخي بقيمة 100 مليار دولار سنوياً للدول الفقيرة بحلول عام 2020. وتم تحقيق الهدف في 2022 بعد عامين من موعده وينتهي سريانه في 2025.