مشار يقسم اليمين نائباً أول لرئيس جنوب السودان

ريك مشار يقسم اليمين (رويترز)
ريك مشار يقسم اليمين (رويترز)
TT

مشار يقسم اليمين نائباً أول لرئيس جنوب السودان

ريك مشار يقسم اليمين (رويترز)
ريك مشار يقسم اليمين (رويترز)

أدى زعيم المتمردين السابق في جنوب السودان ريك مشار اليوم (السبت) اليمين أمام الرئيس سلفا كير نائباً أول له بعد اتفاقهما على تأليف حكومة وحدة، في خطوة من شأنها إنهاء القتال المستمر في البلاد منذ ست سنوات.
وأجل كير ومشار أكثر من مرة موعد تأليف حكومة الوحدة الوطنية بعد اتفاق سلام وقعاه عام 2018. وأودت الحرب الأهلية بحياة 400 ألف شخص وأدت إلى أكبر أزمة لاجئين في أفريقيا منذ الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994، وفق وكالة رويترز.
والتقى الرجلان الخميس وأعلنا أنهما بصدد تشكيل حكومة وحل المشكلات العالقة، ومنها توحيد الجيش، في غضون الأيام المقبلة.
وعين كير أمس (الجمعة) مشار نائبا أول له، وقال الأخير اليوم أمام جمهور من الدبلوماسيين وممثلين لدول الجوار، من بينهم رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان: «أقسم أن أكون وفيا (...) لجمهورية جنوب السودان».



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.