أزمة الدولار ترفع الأسعار في لبنان بنسبة 45 %

TT

أزمة الدولار ترفع الأسعار في لبنان بنسبة 45 %

أعلن اتحاد نقابات المخابز والأفران في لبنان الإضراب المفتوح اعتبارا من الاثنين المقبل إذا لم تتحقق مطالبه بدعم القمح والإبقاء على وزن وسعر ربطة الخبز على ما هو عليه اليوم، في وقت كشفت جمعية المستهلك أن الأسعار ارتفعت أكثر من 45 في المائة، معلنة: «نحن في قلب الانهيار».
وأعلن رئيس اتحاد نقابات المخابز والأفران كاظم إبراهيم أن هناك عبئاً كبيراً من صيانة المعدات والتجهيزات والتي تسدّد نقداً وبالدولار إضافة إلى الضرائب والرسوم للإدارات الرسمية.
وأكد، خلال مؤتمر صحافي على ضرورة ثبات سعر ووزن ربطة الخبز على ما هي عليه اليوم وعلى الدولة تأمين حاجة البلاد من القمح والمواطن لم يعد يتحمّل أي عبء، معلنا عن إضراب مفتوح للأفران بدءاً من الاثنين.
وقال: «لم نعد نستطيع الاستمرار في ظل الظروف الاقتصادية الخطيرة التي يمر بها البلد، لا سيما فيما يتعلق بصناعة الرغيف التي باتت اليوم تعاني الويلات، حيث نتكبد خسائر مالية كبيرة تمنعنا من القدرة على الاستمرار»، مؤكدا أن «المشكلة تطال كلفة المواد الداخلة في صناعة الرغيف إضافة إلى الضرائب والرسوم التي تسدد جميعها بالدولار».
في موازاة ذلك، كشف مؤشر أسعار جمعية حماية المستهلك ارتفاعاً بلغ 45.16 في المائة منذ بداية أكتوبر (تشرين الأول) 2019 وحتى 15 فبراير (شباط) 2020.
وقالت الجمعية في بيان لها: «اليوم نحن في قلب الانهيار الكبير»، مشيرة إلى أن «القدرة الشرائية للبنانيين تتراجع بسرعة لم يشهدها لبنان في تاريخه. والحد الأدنى للأجور تراجع من 450 دولارا إلى حوالي 267 دولارا شهريا. البطالة والفقر يدفعان عشرات الآلاف من الناس إلى الهاوية». وأضافت: «40 في المائة من الشعب اللبناني يعيش تحت خط الفقر وفق البنك الدولي. بعد بضعة أسابيع سيستهلك الناس ما تبقى من مدخرات وستتراجع المخزونات القديمة لدى التجار لترتفع الأسعار مجددا وبشكل كبير».
ويأتي ذلك في ظل الارتفاع غير المسبوق للدولار في لبنان في السوق الموازية، حيث وصل إلى 2500 ليرة فيما لا يزال المصرف المركزي يحدده بـ 1515 ليرة كحد أقصى. هذا في موازاة إجراءات تفرضها المصارف على السحب بالدولار وتمنع المودعين من سحب أموالهم بالعملة الخضراء بحيث يتراوح المبلغ المسموح سحبه بين 400 و600 دولار شهريا.



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.