ترمب يعين أميركية من أصل أردني مساعدة لمستشار الأمن القومي

جوليا نشيوات (فلوريدا بوليتيكس)
جوليا نشيوات (فلوريدا بوليتيكس)
TT

ترمب يعين أميركية من أصل أردني مساعدة لمستشار الأمن القومي

جوليا نشيوات (فلوريدا بوليتيكس)
جوليا نشيوات (فلوريدا بوليتيكس)

عين الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الأميركية من أصل أردني، جوليا نشيوات، مستشارة جديدة له للأمن الداخلي.
وقالت صحيفة «فلوريدا بوليتيكس» الأميركية إن انضمام نشيوات إلى البيت الأبيض يعني أنها ستعمل مرة أخرى لصالح روبرت أوبراين، مستشار الأمن القومي في إدارة ترمب، حيث عمل الاثنان معا في وقت سابق في وزارة الخارجية الأميركية.
وتحل نشيوات محل الأميرال بيتر براون، قائد حرس السواحل، الذي خرج من منصبه بعد ستة أشهر فقط من توليه منصبه.
وشغلت نشيوات منصب نائبة أوبراين، حين كان مبعوثا رئاسيا أميركيا لشؤون الرهائن، على مدى 4 سنوات، ثم تولت منصب المبعوثة بالإنابة بعدما غادر أوبراين منصبه قبل أشهر، ويحسب لها تمكنها من تحرير عشرات الرهائن الأميركيين.
كما شغلت سابقا منصب نائبة مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق، ريكس تيليرسون، وحافظت على منصبها، وكذلك منصب رئيسة أركان السياسة في مكتب مدير الاستخبارات الوطنية تحت إدارة الرئيس الأميركي السابق، جورج بوش.
وقادت نشيوات مبادرات بين الوكالات الفيدرالية وتطوير شراكات بين القطاعين العام والخاص لتعزيز الولايات المتحدة فرص الاستثمار والأمن القومي والمصالح البيئية.
وقالت وسائل إعلام أردنية، إن نشيوات الحاصلة على درجة الدكتوراه من معهد طوكيو للتكنولوجيا، تتكلم اللغة العربية بطلاقة رغم ولادتها ونشأتها في الولايات المتحدة، وإنها تتواصل باستمرار مع أقاربها في مدينة السلط، وسط الأردن.



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

رجحت سلطات أرخبيل مايوت في المحيط الهندي، الأحد، مقتل «مئات» أو حتى «بضعة آلاف» من السكان جراء الإعصار شيدو الذي دمر في اليوم السابق قسماً كبيراً من المقاطعة الفرنسية الأفقر التي بدأت في تلقي المساعدات. وصرّح حاكم الأرخبيل، فرانسوا كزافييه بيوفيل، لقناة «مايوت لا بريميير» التلفزيونية: «أعتقد أنه سيكون هناك مئات بالتأكيد، وربما نقترب من ألف أو حتى بضعة آلاف» من القتلى، بعد أن دمر الإعصار إلى حد كبير الأحياء الفقيرة التي يعيش فيها نحو ثلث السكان، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه سيكون «من الصعب للغاية الوصول إلى حصيلة نهائية»، نظراً لأن «معظم السكان مسلمون ويدفنون موتاهم في غضون يوم من وفاتهم».

صور التقطتها الأقمار الاصطناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار «شيدو» فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وصباح الأحد، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الإعصار الاستوائي الاستثنائي خلّف 14 قتيلاً في حصيلة أولية. كما قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، إن «الأضرار طالت المستشفى والمدارس. ودمّرت منازل بالكامل. ولم يسلم شيء». وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، مما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل.

الأضرار التي سببها الإعصار «شيدو» في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

كانت سلطات مايوت، التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، قد فرضت حظر تجول، يوم السبت، مع اقتراب الإعصار «شيدو» من الجزر التي تبعد نحو 500 كيلومتر شرق موزمبيق، مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 226 كيلومتراً في الساعة على الأقل. و«شيدو» هو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً، حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرانس-ميتيو). ويُرتقَب أن يزور وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، مايوت، يوم الاثنين. وما زالت المعلومات الواردة من الميدان جدّ شحيحة، إذ إن السّكان معزولون في منازلهم تحت الصدمة ومحرومون من المياه والكهرباء، حسبما أفاد مصدر مطلع على التطوّرات للوكالة الفرنسية.

آثار الدمار التي خلَّفها الإعصار (أ.ف.ب)

في الأثناء، أعلن إقليم لاريونيون الواقع أيضاً في المحيط الهندي ويبعد نحو 1400 كيلومتر على الجانب الآخر من مدغشقر، أنه جرى نقل طواقم بشرية ومعدات الطبية اعتباراً من الأحد عن طريق الجو والبحر. وأعرب البابا فرنسيس خلال زيارته كورسيكا، الأحد، تضامنه «الروحي» مع ضحايا «هذه المأساة».

وخفّض مستوى الإنذار في الأرخبيل لتيسير حركة عناصر الإسعاف، لكنَّ السلطات طلبت من السكان ملازمة المنازل وإبداء «تضامن» في «هذه المحنة». واتّجه الإعصار «شيدو»، صباح الأحد، إلى شمال موزمبيق، ولم تسجَّل سوى أضرار بسيطة في جزر القمر المجاورة من دون سقوط أيّ ضحايا.