شاشة الناقد: Triple Frontier

بن أفلك في «حدود ثلاثية»
بن أفلك في «حدود ثلاثية»
TT

شاشة الناقد: Triple Frontier

بن أفلك في «حدود ثلاثية»
بن أفلك في «حدود ثلاثية»

الفيلم: Triple Frontier
إخراج: ج. س. شاندور‬
تقييم الناقد: (جيد)
هذا هو الفيلم الرابع للمخرج الموهوب شاندور بعد ثلاثة أفلام مختلفة الاهتمامات. كان هناك أولاً «نداء هامشي» (Marginal Call) دراما اجتماعية حول تلاعب مؤسسات وول ستريت وأثر ذلك على موظفين عاديين. الفيلم الثاني كان أفضل أفلامه إلى اليوم وهو «كل شيء ضاع» (All is Lost) الذي قاد بطولته روبرت ردفورد كمغامر في مركب تاه وسط المحيط. ثم أم المخرج «سنة أكثر خطورة» (A Most Dangerous Year) عن المهاجر الذي بنى لنفسه صرحاً صغيراً في نيويورك سنة 1981 ليجد أن ما بناه مهدد بالاندثار.
هذا الفيلم الآخر تم تحقيقه سنة 2014 وبعدها غاب شاندور ليعود في أواخر 2019 بهذا الفيلم الذي موّلته نتفلكس لكنه لم يشهد ولو جزءاً من الضجة التي نالها فيلم نتفلكس الآخر «الآيرلندي» الذي بوشر بتوزيعه في الفترة ذاتها.
«حدود ثلاثية» عن مجموعة من القوات الخاصة (بعضهم معتزل) تقوم، بإيعاز من المجند غارسيا (أوسكار أيزاك) تقرر أن تنهب واحدة من أكبر عصابات المخدرات اللاتينية. رئيس العصابة بنى غرف منزله بجدران مزدوجة أخفى فيها مئات ملايين الدولارات والمجموعة، التي تضم المجند السابق ردفلاي (بن أفلك) تقرر الاستيلاء على الغنيمة أو ما تستطيع حمله منها. لقد خدمت المجموعة المنتخبة من خمسة أفراد القانون والمؤسسة الأميركية طويلاً ومجاناً. حان الوقت الآن لكي يستثمروا معلوماتهم لاستحواذ ثراء لا يمكن وصفه.
هذا هو خط سير الفيلم لنحو ثلثه الأول، بعد ذلك محاولة الفكاك من الأدغال الكولومبية. في البداية يستقلون طائرة للهرب من المكان صوب جبال أنديز رغبة في الوصول إلى البحر لترك القارة اللاتينية والعودة إلى الولايات المتحدة. الطائرة تنأى بما تحمله ولا تستطيع الارتفاع فوق جبال أنديز فتحط منهكة وتتحطم. الرجال الخمسة يجمعون ما استطاعوا من الغنيمة ويستخدمون البغال والحمير في رحلة مستحيلة. في كل فصل من الرحلة (وهناك المزيد من الفصول) يخسرون قدراً كبيراً من الغنيمة.
ما يثير الإعجاب في هذا الفيلم ليس الحكاية بحد ذاتها (كتبها مارك بول الذي عادة ما يكتب للمخرجة كاثرين بيغلو أفلامها) على تشويقها المتناهي، بل طبيعة المكان ودلالاته. الفيلم هو تدريب للعين على ملاحظة اختيارات المخرج من عمل الكاميرا. للأسف، ما يطالعنا به الفيلم من جماليات وضروريات فنية لا يعوض فقر الشخصيات المرسومة. لا كثير يُقال عنها ولا الكثير مما تختلف به الواحدة عن الأخرى.


مقالات ذات صلة

الممثل أدريان برودي يحطم الرقم القياسي لأطول كلمة في الأوسكار

يوميات الشرق الممثل أدريان برودي يحطم الرقم القياسي لأطول كلمة في الأوسكار

الممثل أدريان برودي يحطم الرقم القياسي لأطول كلمة في الأوسكار

ألقى أدريان برودي خلال تسلّمه أوسكار أفضل ممثل الأحد أطول كلمة في تاريخ حفلات توزيع جوائز الأوسكار، محطماً رقماً قياسياً يعود إلى 80 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
يوميات الشرق شون بيكر يحمل أربع جوائز أوسكار نالها شخصيا عن فيلمه "أنورا" (أ.ب)

السينما المستقلة تسطع في ليلة الأوسكار

سطعت السينما المستقلة في ليلة الأوسكار بهوليوود وخرج «أنورا» بجائزة أفضل فيلم، تاركاً الأفلام التسعة الأخرى، من بينها منافِسه الأشد «ذَا بروتاليست»، في حسرة.

محمد رُضا (هوليوود)
يوميات الشرق باسل ويوفال في مشهد من الفيلم (مهرجان برلين)

«لا أرض أخرى» يجدد الجدل حول «التطبيع الفني»

جدد فوز الفيلم الوثائقي الفلسطيني «لا أرض أخرى» بجائزة «الأوسكار» لأفضل فيلم وثائقي طويل الجدل حول «التطبيع الفني» لمشاركة مخرج فلسطيني وآخر إسرائيلي فيه.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق ملصق فيلم «لا أرض أخرى» الحائز على أوسكار أفضل وثائقي (إنستغرام)

«لا أرض أخرى»... الفيلم الفلسطيني - الإسرائيلي الذي خرق جدار الأوسكار

مَن يوفال إبراهام وباسل عدرا مخرجا فيلم «لا أرض أخرى»؟ وكيف اجتمع الشابّان على الشراكة الفنية والصداقة الإنسانية رغم عداوة شعبَيهما؟

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق فريق فيلم Anora الحائز على 5 جوائز أوسكار (أ.ب) وأوسكار أفضل وثائقي للفيلم الفلسطيني الإسرائيلي No Other Land  (أ.ف.ب)

أوسكار 2025: 5 نجوم للسينما المستقلّة ونَصرٌ فلسطيني إسرائيلي مشترك

مفاجأتان في ليلة الأوسكار. الأولى عنوانها «أنورا»، الفيلم الذي حقق انتصاراً للسينما المستقلّة. والثانية فوزٌ فلسطيني إسرائيلي مشترك لفيلم «لا أرض أخرى».

كريستين حبيب (بيروت)

ما أبرز الترشيحات لجوائز «الأوسكار» بنسختها السابعة والتسعين؟

تماثيل «الأوسكار» على السجادة الحمراء خلال الاستعدادات لحفل توزيع جوائز «الأوسكار» السنوي السابع والتسعين في لوس أنجليس (إ.ب.أ)
تماثيل «الأوسكار» على السجادة الحمراء خلال الاستعدادات لحفل توزيع جوائز «الأوسكار» السنوي السابع والتسعين في لوس أنجليس (إ.ب.أ)
TT

ما أبرز الترشيحات لجوائز «الأوسكار» بنسختها السابعة والتسعين؟

تماثيل «الأوسكار» على السجادة الحمراء خلال الاستعدادات لحفل توزيع جوائز «الأوسكار» السنوي السابع والتسعين في لوس أنجليس (إ.ب.أ)
تماثيل «الأوسكار» على السجادة الحمراء خلال الاستعدادات لحفل توزيع جوائز «الأوسكار» السنوي السابع والتسعين في لوس أنجليس (إ.ب.أ)

تصدر فيلم «إميليا بيريز» السباق نحو جوائز «الأوسكار» التي تقام حفلتها السابعة والتسعون الأحد في لوس أنجليس، بعدما حصد 13 ترشيحاً، في رقم قياسي من نوعه لعمل غير ناطق بالإنجليزية.

في ما يأتي قائمة بالمرشحين في الفئات الرئيسية لجوائز «الأوسكار» بدورتها المقبلة هذا العام:

أفضل فيلم

«أنورا»

«ذي بروتاليست»

«إيه كومبليت أنّون»

«كونكلايف»

«دون: بارت تو»

«إميليا بيريز»

«آيم ستيل هير»

«نيكل بويز»

«ذي سبستنس»

«ويكد»

أفضل مخرج

جاك أوديار عن «إميليا بيريز»

شون بيكر عن «أنورا»

برايدي كوربت عن «ذي بروتاليست»

جيمس مانغولد عن «إيه كومبليت أنّون»

كورالي فارجا عن «ذي سبستنس»

أفضل ممثل

دريان برودي (ذي بروتاليست)

تيموثي شالاميه (إيه كومبليت أنّون)

كولمان دومينغو (سينغ سينغ)

رالف فاينز (كونكلايف)

سيباستيان ستان (ذي أبرنتيس)

أفضل ممثلة

سينتيا إيريفو (ويكد)

كارلا صوفيا غاسكون (إميليا بيريز)

ميكي ماديسون (أنورا)

ديمي مور (ذي سبستنس)

فرناندا توريس (آيم ستيل هير)

أفضل ممثل في دور ثانوي

يورا بوريسوف عن «أنورا»

كيران كالكن عن «إيه ريل بين»

إدوارد نورتون عن «إيه كومبليت أنّون»

غي بيرس عن «ذي بروتاليست»

جيريمي سترونغ عن «ذي أبرنتيس»

أفضل ممثلة في دور ثانوي

مونيكا باربارو عن «إيه كومبليت أنّون»

أريانا غراندي عن «ويكد»

فيليسيتي جونز عن «ذي بروتاليست»

إيزابيلا روسيليني عن «كونكلايف»

زويه سالدانيا عن «إميليا بيريز»

أفضل فيلم دولي

«إميليا بيريز» (فرنسا)

«فلو» (لاتفيا)

«ذي غيرل ويذ ذي نيدل» (الدنمارك)

«آيم ستيل هير» (البرازيل)

«ذي سيد أوف ذي سايكرد فيغ» (ألمانيا)

أفضل فيلم رسوم متحركة

«فلو»

«إنسايد آوت 2»

«ميموار أوف إيه سنيل»

«والايس آند غروميت: فنجنس موست فول»

«ذي وايلد روبوت»

أفضل فيلم وثائقي طويل

«بلاك بوكس دياريز»

«نو آذر لاند»

«بورسلين وور»

«ساوندتراك تو إيه كو ديتا»

«شوغركين»