«ترشيد» تخفض 78 % من إجمالي استهلاك الطاقة سنوياً شرق السعودية

بعد استكمال المرحلة الأولى من استبدال إنارة الشوارع في المنطقة الشرقية

ستحقق تقنية الليد انخفاضاً قدرهُ 150 جيجا واط ساعة سنوياً من الاستهلاك الكهربائي (الشرق الأوسط)
ستحقق تقنية الليد انخفاضاً قدرهُ 150 جيجا واط ساعة سنوياً من الاستهلاك الكهربائي (الشرق الأوسط)
TT

«ترشيد» تخفض 78 % من إجمالي استهلاك الطاقة سنوياً شرق السعودية

ستحقق تقنية الليد انخفاضاً قدرهُ 150 جيجا واط ساعة سنوياً من الاستهلاك الكهربائي (الشرق الأوسط)
ستحقق تقنية الليد انخفاضاً قدرهُ 150 جيجا واط ساعة سنوياً من الاستهلاك الكهربائي (الشرق الأوسط)

استكملت الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة (ترشيد) أعمال المرحلة الأولى من مشروع إعادة تأهيل إنارة الشوارع في المنطقة الشرقية، بعد أن أبرمت اتفاقاً مع أمانة المنطقة الشرقية قبل نحو عام، تقوم الشركة بموجبه باستبدال إضاءة الصوديوم التقليدية بتقنية الليد (LED) في كل من الدمام والخبر والظهران (المرحلة الأولى) والذي سيحقق تخفيضاً قدرهُ 150جيجا واط ساعة سنوياً من الاستهلاك الكهربائي، أي ما يعادل وفراً بنحو 78 في المائة من إجمالي الاستهلاك العام سنوياً.
وذكر وليد الغريري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة (ترشيد) أن آلية العمل تبدأ من إجراء دراسات فنيّة على جميع الشوارع، مع مراعاة التفاصيل الدقيقة مثل عرض الشارع، وأبعاد الأعمدة، وارتفاعها، ومستوى حركة السيارات من حيث الكثافة والسرعة المحددة، وتطبيق المعايير الدولية والمواصفات السعودية لضمان مستويات الإضاءة المثلى التي تلائم العين الطبيعية. وقد أتمت الشركة تركيب نحو 117 ألف مصباح لهذه المرحلة، ومن المتوقع أن نسبة التوفير الحاصلة من هذه المرحلة تساوي تفادي 102 ألف طن من الانبعاثات الكربونية الضارة، أي ما يُعادل زراعة 1.7 مليون شجرة سنوياً.
يذكر بأنه تم تأسيس الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة (ترشيد) عام 2017م، وهي مملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة لغرض تحقيق عدة أهداف استراتيجية من أهمها رفع كفاءة استهلاك الكهرباء في القطاع الحكومي وفق الممارسات العالمية، وتطوير قطاع حيوي لكفاءة الطاقة قادر على تلبية الطلب المتزايد على مثل هذه الخدمات، واستقطاب الشركات العالمية والإقليمية المتخصصة بكفاءة الطاقة، والدخول في شراكات مع القطاع الخاص لتنفيذ المشاريع.



مكاسب لسوق الأسهم السعودية بدعم من المصارف

مستثمران يتابعان أسعار الأسهم على شاشة «تداول» السعودية (رويترز)
مستثمران يتابعان أسعار الأسهم على شاشة «تداول» السعودية (رويترز)
TT

مكاسب لسوق الأسهم السعودية بدعم من المصارف

مستثمران يتابعان أسعار الأسهم على شاشة «تداول» السعودية (رويترز)
مستثمران يتابعان أسعار الأسهم على شاشة «تداول» السعودية (رويترز)

سجل مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية (تاسي)، بنهاية جلسة الاثنين، ارتفاعاً بنسبة 0.33 في المائة، إلى مستويات 12096.73 نقطة، وبسيولة وصلت قيمتها إلى 4.8 مليار ريال (1.27 مليار دولار)، بدعم من القطاع المصرفي.

وارتفع سهم مصرف «الراجحي» بنسبة 0.75 في المائة، إلى 93.50 ريال.

كما سجل سهما «الرياض» و«الاستثمار» ارتفاعاً بمعدل 1.42 و1.93 في المائة، عند 28.50 و14.80 ريال على التوالي، وارتفع سهم «أرامكو السعودية» الأثقل وزناً في المؤشر، بنسبة 0.18 في المائة، إلى 28.50 ريال.

في المقابل، تصدَّر سهم «الكيميائية»، الشركات الأكثر خسارة، بنسبة 3.59 في المائة، عند 9.93 ريال، يليه سهم «أسترا الصناعية» بمعدل 3 في المائة، إلى 187 ريالاً.

وانخفض سهم «معادن» بنسبة 1.51 في المائة، إلى 52.10 ريال، كما تراجع سهم «مجموعة إم بي سي» بمقدار 1 في المائة، عند 56.20 ريال.

وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) منخفضاً 28.63 نقطة ليصل إلى مستوى 31144.44 نقطة، وبتداولات قيمتها 81 مليون ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 7.5 مليون سهم تقاسمتها 8 آلاف صفقة.