بالصور... دببة صغيرة تظهر كأنها ترقص سوية في غابة فنلندية

دببة صغيرة مجتمعة  تظهر وكأنها تمسك بأيدي بعضها وترقص (ديلي ميل)
دببة صغيرة مجتمعة تظهر وكأنها تمسك بأيدي بعضها وترقص (ديلي ميل)
TT

بالصور... دببة صغيرة تظهر كأنها ترقص سوية في غابة فنلندية

دببة صغيرة مجتمعة  تظهر وكأنها تمسك بأيدي بعضها وترقص (ديلي ميل)
دببة صغيرة مجتمعة تظهر وكأنها تمسك بأيدي بعضها وترقص (ديلي ميل)

أظهرت صور فوتوغرافية جذابة عائلة من الدببة البنية الصغيرة وهي ترقص معاً في غابة بفنلندا، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وشوهدت الدببة وهي مجتمعة معاً حيث تظهر وكأنها تمسك بأيدي بعضها وتتحرك في دوائر.
والدببة التي تبلغ من العمر بضعة أشهر فقط، تظهر وكأنها ترقص وتستغل أقدامها لتتحرك مع نغمات موسيقية معينة.

كما تسترخي والدة الدببة خلف شجرة بينما يلعب أبناؤها معاً «تماماً مثل الأطفال الصغار» في شرق فنلندا بالقرب من سوموسالمي.
وبعد فترة من الوقت، تُركت إحدى الدببة بمفردها لتظهر وكأنها تقوم بـ«رقصة النصر»، وفقاً للتقرير.

وكان فالتري مولكاهاينين محظوظاً بما يكفي لمشاهدة اللحظات السحرية وتصويرها بعدسة كاميرته.
وكان الرجل البالغ من العمر 52 عاماً مسافراً عبر شرق فنلندا عندما صادف الدببة بالقرب من سوموسالمي.
وخلال استكشافه التايغا الفنلندية، وهي غابة شمالية حول بلدة مارتنسيلكونين، لاحظ فالتري وجود دبٍ كبير انضمت إليه بعد ذلك مجموعة من الدببة الصغيرة.
وقال فالتري، من سوتكامو في شرق فنلندا: «عندما رأيتهم يقفون على أرجلهم اعتقدت أنني كنت أتخيل ذلك... يبدو أنني كنت في وسط الغابة السحرية داخل قصة خيالية».
وفقاً لما ذكره فالتري، كانت الدببة تلعب مع بعضهما بعضاً «تماماً مثل الأطفال الصغار» بينما كان يراقبها من مكان قريب.
وبينما كانت أمهم تتناول الطعام، ظهر الأشبال وهم يلعبون باستمرار أثناء وقوفهم على أرجلهم ويهبطون على الأرض من حين لآخر.
وكان الأشبال يقفون ويواجهون بعضهم البعض في دائرة ويظهرون وكأنهم يرقصون سوية.
وتابع فالتري: «كان من المثير للاهتمام ملاحظة أن الدببة الصغيرة مختلفة في شخصياتها، بعضها كان متنمراً بينما بدى آخرون أكثر هدوءاً».
وأشار فالتري إلى أن ذلك ذكره بأفلام القصص الخيالية التي تظهر دببة وهي تمشي على أرجلها وترقص.
وأضاف: «لم يكن الأمر مخيفاً لأنني التقطت الصور من كوخ صغير محصن جيداً».
وقام فالتري بتصوير الدببة على مدار سنوات عديدة ونشر صوره على صفحته الخاصة على موقع «فيسبوك».


مقالات ذات صلة

ظهور «سمكة يوم القيامة» الغامضة على شاطئ كاليفورنيا

يوميات الشرق السمكة المجدافية كما أعلن عنها معهد سكريبس لعلوم المحيطات بجامعة كاليفورنيا

ظهور «سمكة يوم القيامة» الغامضة على شاطئ كاليفورنيا

جرف البحر سمكة نادرة تعيش في أعماق البحار، إلى أحد شواطئ جنوب كاليفورنيا، بالولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)
يوميات الشرق ولادة بمنزلة أمل (غيتي)

طائر فلامنغو نادر يولَد من رحم الحياة

نجحت حديقة الحياة البرية بجزيرة مان، الواقعة في البحر الآيرلندي بين بريطانيا العظمى وآيرلندا بتوليد فرخ لطائر الفلامنغو النادر للمرّة الأولى منذ 18 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق تعرف على أفضل 10 دول في العالم من حيث جودة الحياة (رويترز)

الدنمارك رقم 1 في جودة الحياة... تعرف على ترتيب أفضل 10 دول

أصدرت مجلة «U.S. News and World Report» مؤخراً تصنيفها لأفضل الدول في العالم بناءً على جودة الحياة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق العمر الطويل خلفه حكاية (غيتي)

ما سرّ عيش أقدم شجرة صنوبر في العالم لـ4800 سنة؟

تحتضن ولاية كاليفورنيا الأميركية أقدم شجرة صنوبر مخروطية، يبلغ عمرها أكثر من 4800 عام، وتُعرَف باسم «ميثوسيلا».

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)
يوميات الشرق السعودية تواصل جهودها المكثّفة للحفاظ على الفهد الصياد من خلال توظيف البحث العلمي (الشرق الأوسط)

«الحياة الفطرية السعودية» تعلن ولادة 4 أشبال للفهد الصياد

أعلنت السعودية إحراز تقدم في برنامج إعادة توطين الفهد، بولادة أربعة أشبال من الفهد الصياد.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
TT

وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)

حث الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس إدارة هيئة الأدب والنشر والترجمة، السبت، الطلاب المبتعثين في برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» في اليابان، على أهمية التأهيل العلمي والأكاديمي في التخصصات الثقافية للإسهام بعد تخرجهم في رحلة تطوير المنظومة الثقافية في بلادهم.

وأكد الأمير بدر بن عبد الله، خلال لقائه عدداً من الطلاب المبتعثين في مقر إقامته في طوكيو، دعم القيادة السعودية لكل ما من شأنه تنمية القدرات البشرية في المجالات كافة.

ويُقام البرنامج التدريبي بالتعاون بين هيئة الأدب والنشر والترجمة، وشركة «مانجا للإنتاج»، التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، الذي يستهدف موهوبي فن المانجا ضمن برنامج تدريبي احترافي باستخدام التقنيات اليابانية؛ منبع هذا الفن.

حضر اللقاء الدكتور محمد علوان الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، والدكتور عصام بخاري الرئيس التنفيذي لشركة «مانجا للإنتاج»، وعددٌ من الطلاب والطالبات المبتعثين لدراسة فن المانجا في أكاديمية كادوكاوا، إحدى أكبر الأكاديميات في اليابان، التي تهتم بتدريب واستقطاب الخبرات والمهتمين بصناعة القصص المصورة.

يشار إلى أن البرنامج التدريبي يتضمن 3 مراحل رئيسية، بدءاً من ورش العمل الافتراضية التي تقدم نظرةً عامة حول مراحل صناعة القصص المصورة، تليها مرحلة البرنامج التدريبي المكثّف، ومن ثم ابتعاث المتدربين إلى اليابان للالتحاق بأكاديمية كادوكاوا الرائدة في مجال صناعة المانجا عالمياً.

كما تم ضمن البرنامج إطلاق عدد من المسابقات المتعلقة بفن المانجا، وهي مسابقة «منجنها» لتحويل الأمثلة العربية إلى مانجا، ومسابقة «مانجا القصيد» لتحويل القصائد العربية إلى مانجا، ومؤخراً بالتزامن مع عام الإبل 2024 أُطلقت مسابقة «مانجا الإبل» للتعبير عن أصالة ورمزية الإبل في الثقافة السعودية بفن المانجا.

وتجاوز عدد المستفيدين من البرنامج 1850 متدرباً ومتدربة في الورش الافتراضية، وتأهل منهم 115 للبرنامج التدريبي المكثّف، أنتجوا 115 قصة مصورة، وابتُعث 21 متدرباً ومتدربة إلى اليابان؛ لصقل مواهبهم على أيدي خُبراء في هذا الفن، إضافة إلى استقبال 133 مشاركة في مسابقة «منجنها»، وما يزيد على 70 مشاركة في مسابقة «مانجا القصيد»، وأكثر من 50 مشاركة في «مانجا الإبل».

يذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تقدم برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» بالتعاون مع شركة «مانجا للإنتاج»، بهدف تأسيس جيل مهتم بمجال صناعة المانجا، وصقل مهارات الموهوبين، ودعم بيئة المحتوى الإبداعي في المملكة.